أبوظبي – سعيد المهيري
أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن مجلة "سباتسيو بوليتكا" الإيطالية، اختارت مدير عام هيئة "صحة أبوظبي" الدكتورة مها تيسير بركات، ضمن أهم 100 مفكر في العالم.
وذكر وزير الخارجية عبر صفحته الرسمية على "تويتر"، أنه "لجهودها وخبراتها في مركز "إمبريال كوليدج لندن" في أبوظبي، إذ أسهمت جهودها في تقديم نموذج متميز من أساليب علاج مرض السكري في منطقة الخليج العربي، الذي يعد أعلى المناطق إصابة بهذا المرض في العالم".
وهنأت الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية نورا الكعبي و"تو فور54" الذراع التجارية للهيئة، في تغريدة لها، الدكتورة مها بركات على هذا الإنجاز الذي وصلت إليه بعد سنوات من العمل الدؤوب.
وحلت الدكتورة بركات في المرتبة الـ83 بين العديد من الأطباء والمفكرين الذين بذلوا جهودًا في خدمة المجتمعات التي يعيشون فيها في مجالات مختلفة مثل الطب والأدب والفن والهندسة والعمارة من مختلف دول العالم وقاراته.
ونشأت الدكتورة مها بركات في أبوظبي إذ عاشت قبل أن تنتقل إلى المملكة المتحدة لإكمال دراساتها الجامعية والعليا.
وحصلت على شهادتها الجامعية في الطب ثم الدكتوراه من جامعة كامبريدج عام 1994 لتصبح أول خريجة إماراتية في برنامج الماجستير والدكتوراه في جامعة كامبريدج.
وعملت الدكتورة مها بركات في كامبريدج وأكسفورد ولندن، ثم تخصصت لتصبح استشاريًا في مرض السكري، وأمراض الغدد الصماء والطب الباطني.
وحصلت على درجة باحث أكاديمي في "إمبريال كوليدج" في لندن. وانتدبتها "إمبريال كوليدج لندن" عام 2004 لتأسيس مركز "إمبريال كوليدج لندن" للسكري في أبوظبي، الذي افتتح عام 2006.
وهو مرفق راقٍ ومملوك بالكامل لحكومة أبوظبي، ومختص في علاج مرض السكري، والبحوث، والتدريب والصحة العامة ليصبح بذلك الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما شاركت الدكتور مها في حملات بارزة عديدة، من بينها مبادرة "السكري - معرفة – مبادرة" في عام 2007 تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، ومبادرة "المدارس الصحية" لمؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان.
وتكرس الدكتورة مها بركات كل وقتها لتقديم حملات تثقيفية للتوعية بمرض السكري والحاجة إلى اتباع أسلوب حياة صحي، وإيصال رسائل خاصة بالعادات الغذائية الصحيحة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وتقديرًا لعملها في دولة الإمارات العربية المتحدة، تم منح الدكتورة مها جائزة "أو بي إي" البريطانية في عام 2010، وجائزة أبوظبي عام 2011، كما حصلت على الوسام الملكي في عام 2013.
أرسل تعليقك