مجموعة عاريات من فيمن تهاجم الرئيس التونسي في باريس
آخر تحديث GMT19:42:40
 العرب اليوم -

طالبن بالحرية للناشطة أمينة تايلر

مجموعة عاريات من "فيمن" تهاجم الرئيس التونسي في باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة عاريات من "فيمن" تهاجم الرئيس التونسي في باريس

ناشطة عارية الصدر من منظمة "فيمن" الأوكرانية تهاجم الرئيس التونسي في باريس

تونس - أزهار الجربوعي هاجمت مجموعة من الناشطات، عاريات الصدور، من منظمة "فيمن" الأوكرانية، الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في باريس، مطالبين إياه بالإفراج عن الناشطة التونسية أمينة. وداهمت ثلاث ناشطات أوكرانيات الرئيس التونسي، أثناء استعداده لإلقاء محاضرة، قبل توقيع كتابه "ابتكار ديمقراطية، دروس التجربة التونسية"، في معهد "العالم العربي" في باريس، وذلك أثناء حديثه للصحافيين، حيث باغتنه وهن يصرخن "الحرية لأمينة"، "أين أمينة"، في إشارة إلى أول ناشطة تونسية في منظمة "فيمن" الأوكرانية أمينة تايلر، والتي عمدت إلى نشر صور لها عارية الصدر على شبكة الإنترنت، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والتي أكدت لاحقًا أنها تعرضت لتهديدات بالسجن والقتل.
ويُظهر الفيديو المسجل، هجوم ناشطات "فيمن" على المرزوقي وصدمته وذهوله من هول ما رأى، ذلك أنه لم يبارح مكانه، وظل يراقب ما يجري، بابتسامة لا تعبر عن شيء، إلا أن حراس المرزوقي والأمن التابع لمعهد "العالم العربي" نجحوا  في منع الناشطات من الوصول إليه، وألقوا بفتيات "فيمن" بعيدًا عنه.
واحتشد كذلك تونسيون معارضون للرئيس وتصريحاته، حاملين شعارات تتهمه بالعمالة لدولة قطر ولـ"الإخوان المسلمين"، رافعين صورًا معادية لقطر، وملابس داخلية وجوارب، سخرية من تصريحات سابقة للرئيس التونسي، وطالبو المرزوقي بالرحيل عن الحكم، منادين بإسقاطه.
وبات تعامل الشعب التونسي مع مؤسسة رئاسة الجمهورية، وتهجمه المتكرر على رئيس الدولة، يثير قلق المحللين والمراقبين للمشهد السياسي في البلاد، سيما وأن هيبة الدولة وصورة رئاسة الجمهورية باتت على المحك، ومحل انتقادات وسخرية القاصي والداني، محملين المسؤولية لحزب "حركة النهضة الإسلامية" الحاكم، الذي جرد الرئيس من غالبية الصلاحيات، ومازالت تناصر بشدة النظام البرلماني، الذي يخول لها السيطرة على الحكم بأريحية، والاستحواذ على جميع الصلاحيات، التي أفردت بها رئيس الحكومة.
يذكر أن الكتاب الجديد للرئيس التونسي قد أثار جدلاً لسبب طباعته في دار النشر الفرنسية "لاديكوفيرت"، بدلاً عن إحدى دور النشر التونسية، كما اتهمته المعارضة "بتقديم المغالطات وتشويه الوقائع، من خلال التسويق لنجاح حكم الإسلاميين في تونس، والحال أن تجربتهم فشلت اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة عاريات من فيمن تهاجم الرئيس التونسي في باريس مجموعة عاريات من فيمن تهاجم الرئيس التونسي في باريس



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab