معهد الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتيّة جسر تواصل مع الأجانب والعرب
آخر تحديث GMT13:54:54
 العرب اليوم -

حنان الفردان تستقطب الإماراتيّين والوافدين عبر المشروع الإبداعيّ

معهد "الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتيّة" جسر تواصل مع الأجانب والعرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معهد "الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتيّة" جسر تواصل مع الأجانب والعرب

الفردان تستقطب الإماراتيّين والوافدين عبر المشروع الإبداعيّ
دبي ـ العرب اليوم

ينطلق المبدعون الإماراتيون بأفكار خلاقة بين وقت وآخر، ليردوا الجميل إلى بلدهم، وليساهموا ولو بالقليل في الحفاظ على هويته وخصوصيته، وهذا ما تتضح ملامحه في مشروع "الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتية"، الذي تحول بفضل الإصرار والعزيمة إلى واقع فعلي، تجسد في صورة معهد تعليمي يستقبل الأجانب والعرب والإماراتيين الشغوفين بهذه اللهجة المتميزة، التي تحمل في جنباتها، عبق التراث والأصالة.
وراودت فكرة المشروع صاحبتها، المدير العام لمعهد "الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتية" حنان الفردان، حين رأت شغف الأجانب بتعلم اللهجة الإماراتية، لاكتساب صداقات مع أبناء البلد، وسعياً للتواصل معهم بلغة حيوية يفهمونها، ويستشعرون إحساس أصحابها من خلالها.
واندفعت حنان نحو تحقيق فكرتها، فالهدف راقٍ والأدوات متوافرة والطموح عالٍ يعانق السماء، وتكلل إصرارها، بمبادرة غرفة تجارة وصناعة دبي إلى تقديم كل الدعم إليها، حتى أصبح مشروعها في الوقت الجاري يستقبل الطلاب والطالبات من مختلف البلدان والجنسيات، إذ يساعدها في إدارته مدير المعهد عبدالله الكعبي.
وتواصلت "البيان" مع حنان الفردان، التي أكدت أن طلاب المعهد ليسوا أجانب فقط، بل هناك ما نسبته 25 % بينهم هم من الإمارات، وعنهم قالت: "أسعدتني رؤية أبناء بلدي ينضمون إلى المعهد، ولفتني حرصهم على إتقان لهجتهم، إذ ساهمت ظروف اغتراب بعضهم منذ الصغر في التأثير على إتقانهم لها، كما أثر التحاق الكثير منهم بالمدارس والجامعات الخاصة واختلاطهم بالأجانب حصريًا في ابتعادهم عن هذه اللهجة، إلى جانب كون بعضهم ممن ينتمي أحد والديه إلى جنسية أجنبية".
وعبّرت حنان الفردان عن سعادتها بإقبال الطلاب من الجنسيات المختلفة، لتعلم هذه اللهجة، وأوضحت: "طلابنا ينتمون إلى مختلف الجنسيات.. وهذا الأمر، في رأيي، سيسهم في تقليل الفجوة بيننا وبين الجاليات التي تسكن بيننا. وعبر (الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتية) أردت فتح باب الحوار، وبناء جسور التواصل بيننا وبين المجتمعات الأخرى".
وأعلنت حنان أنها تحاول تقديم المعلومة بأسهل طريقة ممكنة. وأوضحت: «أعلمهم الكلمات المتداولة في كل بيت إماراتي، بطريقة سهلة ومحببة، وذلك من خلال مناهج تعليمية شيقة، استعنت فيها بإبداعات فناني الكرتون وصنّاعه، كشخصية (حمدون) و(شعبية الكرتون) وغيرهما، ومخرجي الأفلام السينمائية الإماراتية، إذ تواصلت مع أصحابها، ووجدت منهم الدعم والتشجيع، ولم أكن أتوقع أن يُدخلني مشروعي عالم المبدعين والفنانين وصناع الدراما والكرتون".
وأشارت حنان إلى أن "الرمسة" أطلق تجربته عبر الشبكة الإلكترونية "أونلاين"، ووجد تجاوباً كبيراً، وحظي بطلاب من النرويج والسويد وغيرهما.
وانطلق معهد "الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتية" في كانون الثاني/ يناير 2014، وضم بمجرد افتتاحه عدداً كبيراً من المنتسبين وصل في الوقت الجاري إلى 50 منتسبًا.
ويضُمّ المعهد مستويات متعددة للمبتدئين ومتوسطي المستوى والمتقدمين، ويعمل أصحاب المشروع على تدريب عدد أكبر من المدرسين، لتلبية حاجات الطلاب التعليمية، ورغبة الكثيرين في تعلم اللهجة المحلية، وتضع الفردان هدفاً تريد من خلاله توفير 18 مادة تعليمية في السنة المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتيّة جسر تواصل مع الأجانب والعرب معهد الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتيّة جسر تواصل مع الأجانب والعرب



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab