مغربية تحاول الانتحار فرارًا من تهديد زوجها السعودي في جازان
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

توعدها بذبحها وإعادتها إلى وطنها جثة هامدة

مغربية تحاول الانتحار فرارًا من تهديد زوجها السعودي في جازان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مغربية تحاول الانتحار فرارًا من تهديد زوجها السعودي في جازان

جانب من الحادث
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أقدمت مغربية متزوجة من مواطن سعودي على إلقاء نفسها من شرفة المنزل فرارًا من تهديد زوجها الذي وعدها بذبحها وإعادتها إلى وطنها جثة هامدة.

وتزوجت السيدة ذات العشرين ربيعًا مند ثلاثة سنوات من شخص سعودي ويستقر في مدينة جازان، وخلال العام الأول من الزواج كان الزوج طبيعيا في تعامله معها، غير أنَّه سرعان ما غير من تصرفاته اتجاهها، لاسيما بعد إنجابها المولود الأول، وتحول من زوج حنون إلى شخص قاسي معنف، حسبما ذكر موقع "العربية نت".

وكانت بداية معاناتها معه حين طلبت من الممرضة رؤية المولود ليفاجئها بأنه تُوفي، مع العلم أنَّ الممرضات أشعروها بأنَّه في صحة جيدة، كما أنَّه لم يخبرها بيوم دفنه.

ومند ذلك الحين بدأت سلسلة التعنيف غير المبرر، إذ بدأ بضربها ضربًا مبرحًا، وحبسها داخل دورة المياه، ناهيك عن التعنيف اللفظي الجسدي والنفسي، بصورة تفوق طاقتها.

وصباح يوم الحادث، تحكي الفتاة، أنَّها كانت تحضر ابنه من زوجته الأولى المتوفاة، للذهاب إلى المدرسة، لتتفاجأ بقدوم زوجها، ليضربها، ويحبسها في "الشرفة"، مرددًا باللهجة العامية: "انتظريني أوصل الولد للمدرسة، وأرجعلك عشان أذبحك".

وأمام تهديد الزوج لم تجد الزوجة من سبيل يخلصها من عنفه سوى الانتحار بإلقاء نفسها من شرفة بيتها في الطابق الثاني، غير أن المحاولة باءت بالفشل، ليتسبب لها السقوط في كسر فقرات عمودها الفقري، وفقًا للتقارير الطبية الأولية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربية تحاول الانتحار فرارًا من تهديد زوجها السعودي في جازان مغربية تحاول الانتحار فرارًا من تهديد زوجها السعودي في جازان



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab