هيئة انقاذ الطفولة تكشف عن ربع مليون طفل سوري يعيشون في مناطق محاصرة
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

واحد في المائة فقط تلقوا مساعدات غذائية من الأمم المتحدة

هيئة انقاذ الطفولة تكشف عن ربع مليون طفل سوري يعيشون في مناطق محاصرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة انقاذ الطفولة تكشف عن ربع مليون طفل سوري يعيشون في مناطق محاصرة

الأطفال المحاصرين في سورية
دمشق ـ العرب اليوم

أصدرت هيئة إنقاذ الطفولة تقريرا عن الأطفال المحاصرين في سورية قالت فيه إن ربع مليون طفل على الأقل في سورية يعيشون في مناطق محاصرة وإن أقل من واحد بالمئة من الناس تلقوا مساعدات غذائية من الأمم المتحدة العام الماضي بينما تلقى ثلاثة بالمئة فقط مساعدة طبية. وأعلنت سونيا خوش المديرة الإقليمية لهيئة إنقاذ الطفولة في سورية للصحفيين “هناك قصص بشكل معتاد عن أطفال يموتون لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على المساعدات والرعاية الطبية الطارئة التي يحتاجون إليها.”

وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو 486 ألفا و700 شخص يعيشون في مناطق محاصرة منهم 274 ألفا و200 شخص في مناطق تحاصرها الحكومة و200 ألف في مناطق يحاصرها تنظيم "داعش" و12500 شخص في مناطق تحاصرها جماعات المعارضة. وتحدثت هيئة إنقاذ الطفولة وشركاؤها مع 126 أما وأبا وطفلا في مناطق محاصرة وأجروا 25 مقابلة مع جماعات إغاثة محلية وأطباء ومدرسين وأشخاص للتقرير المؤلف من 27 صفحة. وقالت خوش “في كل مكان الشيء الرئيسي الذي تحدث عنه الأطفال أنهم يخافون من القصف الجوي.”

وكشف التقرير أن الأطفال أجبروا على تناول أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار عندما كان الطعام في بعض الأحيان على بعد أميال قليلة في مخازن خارج المنطقة المحاصرة وأن الأطفال أجبروا أيضا على العيش تحت الأرض من أجل اللعب والذهاب إلى المدرسة. وأعلنت خوش أن الأطغال فقدوا حقا أي شعور بالأمل في المستقبل.”
وبيّنت عاملة إغاثة سورية إن الأطفال السوريين المحاصرين يركضون نحو المباني المدمرة بحثا عن الأثاث المحطم الذي يمكن استخدامه في إضرام النيران للتدفئة والطهي بدلا من الفرار من القصف الجوي في فصل الشتاء.
وقالت عاملة الإغاثة التي طلبت عدم نشر اسمها  إنه على الرغم من مخاطر العبوات التي لم تنفجر أو القنابل الأخرى يواصل الأطفال الركض تجاه مواقع الهجمات. وأضافت “شاهدنا كثيرا من الأطفال… يركضون لجمع الأثاث… يريدون استخدام الأخشاب في التدفئة والطهي.”

وأعرب وسيط الأمم المتحدة للسلام في سورية ستافان دي ميستورا عن أمله في استئناف محادثات السلام في جنيف الأربعاء. وعمل اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي قبلته حكومة الرئيس  بشار الأسد ومعظم خصومه على تقليل أعمال العنف في سورية منذ سريانه في 27 فبراير شباط. وقتلت الحرب أكثر من250 ألف شخص وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين في العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة انقاذ الطفولة تكشف عن ربع مليون طفل سوري يعيشون في مناطق محاصرة هيئة انقاذ الطفولة تكشف عن ربع مليون طفل سوري يعيشون في مناطق محاصرة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab