إثيوبيا تبدأ بتحويل مجرى النيل الأزرق نحو سد الألفية
آخر تحديث GMT22:12:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الخطوة قد تثير غضب دولتي المصب مصر والسودان

إثيوبيا تبدأ بتحويل مجرى النيل الأزرق نحو سد الألفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تبدأ بتحويل مجرى النيل الأزرق نحو سد الألفية

صورة لمجرى نهر النيل الأزرق

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق أعلنت الحكومة الأثيوبية، أنها ستبدأ الثلاثاء في تحويل مجرى نهر النيل الأزرق  قرب سد النهضة الأمر الذي قد يثير حفيظة دولتي المصب، وهما مصر والسودان. وقال الناطق باسم الحكومة الأثيوبية، بريخيت سمؤون، إن "بلاده ستبدأ الثلاثاء في تحويل مجرى النيل الأزرق قرب موقع بناء "سد النهضة"، وذلك للمرة الأولى في تاريخ نهر النيل.
ويتوقع أن تثير تلك الخطوة غضب دولتى المصب، وهما مصر والسودان، اللتان تخشيان من أن يؤدى بناء سد النهضة الى إضعاف حصتيهما من مياه النيل.  
واستبقت إثيوبيا بتلك الخطوة، البدء فى تغيير مجرى النيل الأزرق، نتائج التقرير المتوقع أن تقدمه اللجنة الثلاثية الدولية المكلفة بتقييم سد النهضة، والمزمع الإنتهاء منه أواخر شهر أيار/ مايو الجارى.
 وتتكون اللجنة الفنية الثلاثية لتقييم سد النهضة من 6 أعضاء ينتمون الي  مصر والسودان وإثيوبيا و4 خبراء دوليين فى مجالات هندسة السدود وتخطيط الموارد المائية، والأعمال الهيدرولوجية، والبيئة، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للسدود.
 ولم تُصدر الحكومة السودانية أو الجهات المعنية بملف مياه النيل  تعليقا حتى الان،لكن مسؤولا حكوميا  فضل عدم الكشف  عن إسمه أبلغ "العرب اليوم"  بالقول "في إعتقادي أن إثيوبيا  لن تقدم على خطوة   كهذه   دون  أن تخطر الأطرف  ذات  العلاقة بملف مياه  النيل "فيما كشف عن إتصالات بين بلاده ومصر وإثيوبيا بخصوص سد الألفية  .
 وكان وزير  المياه الأثيوبي اليمايو تجنو قد قال "إن السودان ومصر لن يتضررا من قيام سد "النهضة الأثيوبي" وأبان  في ندوة  أقيمت في  الخرطوم  مؤخرا إن "الغرض الأساسي من قيام السد هو توليد الكهرباء بتكلفة رخيصة، وأن جميع دول مجرى النهر ستستفيد من السد، الذي  تبلغ سعته التخزينية 72 مليار متر مكعب.
 وفي تعليق على الاعلان الإثيوبي  قال مستشار وزارة  الري السابق والخبير الوطني في مجال الموارد المائية حيدر يوسف  إن السد مشروع سياسي وليس اقتصادي،  والهدف منه بإختصار السيطرة  على المياه وخنق بلاده في المستقبل .
وأضاف في تصريحات ل"العرب اليوم" أن خبراء دوليون كتبوا عن إقتصادات سد الألفية  وكفاءته التي قال إنها ضعيفة  حيث  تصل إلى 33% وهي أقل كفاءة عالمية لسد  بهذه التكلفة المالية العالية والسعة التخزينية الكبيرة .
 وأكد حيدر يوسف إن إنشاء السد سيحدث ضررا بليغا على بلاده  بدءا بحجزه الطمي الصالح للزراعة ،  وهو أمر سيقود السودان في المستقبل إلى إستخدام الأسمدة للانتاج الزراعي وبالتالي إنتاج غذاء له تاثيرات صحية .
 وأوضح يوسف أن موقف بلاده غير واضح من هذا الملف ، إّذ أنه لا ينبغي وبحجة المحافظة على علاقات البلدين السياسية  الصمت على بعض الحقائق ، فربما تاتي غدا حكومة اثيوبية غيرالحكومة الحالية التي يتمتع  بها السودان بعلاقات جيدة ملمحا أن اسرائيل دون أدنى شك لها علاقة  بموضوع سد الالفية .
وإختتم  حيدر يوسف  تصريحاته ل"العرب اليوم"  بالقول"  إن اللجنة المكونة من خبراء  دوليين  ووطنيين من السودان ومصر وإثيوبيا سياتي تقريرها مخالف لما ظلت تردده إثيوبيا من  أن السد لن يحدث تاثيرات على السودان ومصر" .  
وفي سياق متواصل قال الباحث في مجال المياه ،مؤلف كتاب الامن المائي في دول حوض النيل  أحمد المنتصر في تصريحات ل"العرب اليوم" إن على السودان  تحديد الفوائد التي سيجنيها من  قيام سد الألفية ، إذ أن ملف مياه النيل من القضايا الإستراتيجية المسكوت عنها ، لكنه   ياتي في أخر الأولويات "
وأوضح المنتصر "أن ملف المياه في دول الإقليم من أهم الملفات  الإستراتيجية لإرتباطه باتخاذ القرار "، والمح الى أن إثيوبيا من الدول المهمة الممسكة بعدة ملفات في المنطقة ، لكنه عاد  وقال لاينبغي أن تتعامل الخرطوم في ملف  كهذا إستنادا إلى العاطفة   ، بل من الضروري بناء شراكات على أسس واضحة على أن تخدم هذه الشراكات  المصالح والمنافع
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تبدأ بتحويل مجرى النيل الأزرق نحو سد الألفية إثيوبيا تبدأ بتحويل مجرى النيل الأزرق نحو سد الألفية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab