الاحتلال الإسرائيلي يقرر زراعة آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود مع قطاع غزة
آخر تحديث GMT19:14:32
 العرب اليوم -

لتقليص قدرة حركة "حماس" على جمع المعلومات عن تحركات المستوطين

الاحتلال الإسرائيلي يقرر زراعة آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود مع قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يقرر زراعة آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود مع قطاع غزة

الاحتلال يزرع آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود
غزة ـ محمد حبيب

أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، السبت عن مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية قولها، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر زراعة آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود مع قطاع غزة لتقليص قدرة مقاتلي حركة "حماس" على جمع المعلومات الإستخبارية عن تحركات ضباط وجنود الاحتلال.

وأكدت الصحيفة أنه سيتم زراعة صفوف من الأشجار الطويلة حول كل مستوطنة من المستوطنات التي تقع في منطقة "غلاف غزة" لحماية المستوطنين، وبخاصة من سقوط قذائف الهاون، التي كانت مسؤولة عن مقتل عدد كبير من الجنود والمستوطنين.

ونوهت إلى أن قادة المستوطنات التي تقع خارج غلاف غزة، يدرسون التسلح بالشجر في مسعى لزيادة مستوى الشعور بالأمن الشخصي للمستوطنين.

وفي السياق ذاته، واصلت النخب الصهيونية توجيه انتقادات للمستوى السياسي والعسكري لفشلهما في إدارة الحرب الأخيرة على غزة.

وذكر البروفيسور أوري بار يوسف، الذي يعد من أبرز الاستراتيجيين عند الاحتلال الإسرائيلي، "إن الحرب الأخيرة على غزة أثبتت عدم فاعلية اثنين من مركبات العقيدة الأمنية الإسرائيلية، وهما: الردع والدفاع".

وفي مقال نشرته صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر الخميس الماضي، أشار بار يوسيف إلى أنّ ثمة إجماعًا بين الجنرالات المتقاعدين ومعظم القيادات العسكرية والإستخبارية، على أنّ الحرب الأخيرة دلت على موت مفهوم الردع، حيث أنّ التفوق النوعي الهائل الذي يتمتع به الاحتلال الإسرائيلي على حركة "حماس" لم ينجح في إجبار الحركة على وقف هجماتها على العمق الإسرائيلي، ما جعل هذه الحرب ثاني أطول حرب في تاريخ الحروب الإسرائيلية العربية.

وشدد على أنّ التفوق التكنولوجي الهائل للاحتلال الإسرائيلي لم يمكن من توفير حلول لمشكلة الصواريخ، التي باتت تصيب كل المناطق في الأراضي المحتلة، ما يعني انهيار مفهوم الدفاع أيضًا.

وأشار إلى أنّ حركة "حماس" بات بإمكانها تعطيل المجال الجوي للدولة الأقوى في المنطقة، كما حدث في الحرب الأخيرة، مشددًا على أنه لم يعد أمام الاحتلال الإسرائيلي خيار سوى المزاوجة بين الحلول السياسية والاقتصادية للخروج من المأزق الحالي في مواجهة القطاع.

وحث بار يوسيف دوائر صنع القرار على إعادة صياغة العقيدة الأمنية، وإدراك أن تفوق الجيش ليس ضمانة لتحقيق الأمن المطلوب.

من ناحيته أفاد عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، ورئيس اللجنة البرلمانية التي حققت في مسار الحرب على غزة عوفر شيلح، بأن هذه الحرب تعد أكثر الحروب فشلاً في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس"، الجمعة الماضي، بيّن شيلح أنّ "الفشل في الحرب فاق مظاهر الفشل في حربي 73 وحرب لبنان الثانية".

ولفت شيلح إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي أخفق في توقع تأثير تدهور الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحصار الشديد لم يترك أمام حركة "حماس" إلا خيار المواجهة مع إسرائيل.

وشدد على أنه قد تبين بؤس الرهان على خيار القوة العسكرية بدون أفق سياسي، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم قوة نيران خلال الحرب على غزة أكثر كثافة مما استخدمه الأميركيون خلال الحرب على العراق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يقرر زراعة آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود مع قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي يقرر زراعة آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود مع قطاع غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab