البجع الحضري يحمل جين التهور ولا يخشى الناس
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

شجاعته لم يكتسبها من الاختلاط بالبشر

البجع الحضري يحمل "جين التهور" ولا يخشى الناس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البجع الحضري يحمل "جين التهور" ولا يخشى الناس

البجع الحضري لا يخشى الناس
لندن ـ كاتيا حداد

أثبتت دراسة حديثة أن البجع الحضري لديه "جين متهور" يجعله أقل خوفا من البشر، مقارنة مع زملائهم في المناطق الريفية، ووجدت وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن البجع الذين يعيش في المدن يميل إلى أن يكون أكثر جرأة، ولكنه لا يكتسبها بالاختلاط مع الناس، وإنما يحمل جين يسمى DRD4.

وبالتالي يمكن للطيور مع هذا الجين أن تتكيف على نحو أفضل لتستقر في المناطق الأكثر ازدحاما بالسكان، بينما البجع الأكثر خجلا يشد الرحال إلى المناطق الغير مأهولة.

البجع الحضري يحمل جين التهور ولا يخشى الناس

ويمكن أن تساعد تلك الدراسة على تفسير لماذا البجع في الحدائق العامة وعلى الأنهار في المناطق الحضرية لديه سمعة بكونه عدوانيا جدا تجاه البشر، لأنه ببساطة لا يخاف منا.

علماء الأحياء من جامعة فيكتوريا، جامعة ديكن وجامعة ملبورن في أستراليا، جمعوا عينات دم من البجعات السوداء التي تعيش في اثنين من الأراضي الرطبة بالقرب من المدن.

عاشت مجموعة واحدة في حديقة حضرية ترفيهية، في حين احتل البعض موقع لمعالجة مياه الصرف الصحي خارج المدينة.

وفي وقت لاحق، من عام 2011 حتى عام 2013، بدأ الباحثون في تخويف البجع في كلا الموقعين بشكل منهجي، حيث اقترب الباحثون من الطيور وحسبوا مدى المسافة التي يمكن أن يقتربوا بها من البجع قبل أن يطير بعيدا.

وكما هو متوقع، لاحظوا أنه في حين البجع الريفي بدأ التحليق بعيدا إذا كان الإنسان على بعد 119 مترا، بينما سمح البجع الحضري للعلماء بالاقتراب 39 مترا قبل أن يطيروا.

وافترض الباحثون أن هذا الاختلاف في الحذر قد يكون عائدا لجين DRD4، وهو الجين المسؤول عن تجهيز هرمون يسمى الدوبامين.

وقد ارتبطت الاختلافات الفردية في هذا المستقبل مع التغييرات في بعض السمات، مثل الخوف، السعى للجدية، وكتلة الجسم.

وكتب الباحثون في ورقة نشرت على BMC علم الأحياء التطوري، أن البجع الذي يقيم على مقربة من المجتمع البشري لديه أيضا مزاياه، بما في ذلك التدفق المستمر من الحبوب والخبز المقدم من البشر.

وفي حين يعتبر البجع من المخلوقات النبيلة والأنيقة، اكتسبت سمعة النزعة الغريبة والهجمات الشرسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البجع الحضري يحمل جين التهور ولا يخشى الناس البجع الحضري يحمل جين التهور ولا يخشى الناس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab