التغيُّرات المناخية تهدِّد بتناقُص محصول القمح الأبيض عالميًّا
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شهدت البلدان النامية ارتفاع مفاجئ في أسعار الطعام

التغيُّرات المناخية تهدِّد بتناقُص محصول القمح الأبيض عالميًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التغيُّرات المناخية تهدِّد بتناقُص محصول القمح الأبيض عالميًّا

محصول القمح الأبيض
لندن ـ ماريا طبراني

يُعدّ نقص الغذاء من التحديات التي تواجه دول العالم، إلى جانب نقص المياه وانخفاض احتياطي النفط العالمي؛ حيث أشار بحث جديد إلى أنه في الوقت الذي تزداد فيه الكثافة السكانية، يزداد في المقابل الضغط على المحاصيل الرئيسية مثل القمح الأبيض.

وتابعت الدراسة أنَّ محصول القمح الأبيض في طريقه إلى الانخفاض، بالتزامن مع التغيُّرات المناخية، فقد تناقص بنسبة 6% بعد ارتفاع درجات الحرارة، حيث تصل معدلات الدفء الآن في العالم إلى درجتين مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، جنبًا إلى جنب مع الجهود السياسية التي تتركز على مكافحة ظاهرة ارتفاع الحرارة المحتملة إلى ما لا يزيد عن هذا الحدّ.

غير أنَّ عدد من المحللين يرجِّحون أنه حال استمرار انبعاث الغاز من الصوب الزراعية بالمعدلات الحالية، فمن الممكن إذن أنَّ يكن هناك ارتفاع في درجات الحرارة يصل إلى 5 درجات مئوية.

وفي آخر التكهنات الخاصة بالتأثير على إنتاج القمح، أحد أهم المحاصيل العالمية، فحص الباحثون نحو 30 عينة مميكنة في مقابل عدد من التجارب الميدانية للتوصل إلى أقرب سيناريو ممكن.

غير أنَّ نسبة الانخفاض التي تصل إلى 6% من الممكن ألا تشكل أزمة كبيرة، غير أنَّ الأمر يتوقف على زيادة معدلات السكان.

ويذكر أنَّ معدلات الزيادة السكانية تجاوزت  7 مليار نسمة، ومن المتوقع أنَّ تصل إلى 9 مليار نسمة على الأقل، مع احتمالات وصولها إلى 12 مليار نسمة بحلول العام 2050 ما يزيد الضغط على الأراضي الزراعية والموارد المائية.

كما حصر البحث أيضًا بعض التوقعات المتفائلة من بعض المتشككين في تغيُّر المناخ، والذين يزعمون أنَّ المزيد من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سوف يسهم في زيادة نمو النبات؛ لأنها تعمل علي استيعاب الكربون من الجو أثناء عملية التمثيل الضوئي.

ولكن هذه الفرضية تم مناقشتها على نطاق واسع، ولاسيما قضية ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر على الإنبات وتوافر المياه.

وفي السياق ذاته، اندلعت أعمال شغب عديدة في عدد كبير من الدول النامية بعد الارتفاع المفاجئ في أسعار الطعام لما يقل عن 10% خلال السنوات القليلة الماضية ما أظهر انهيار أسعار الحبوب.

وأكد الباحثون من معدي التقرير، الذي نشر على هيئة خطاب، أنَّ "استيعاب  الفارق بين العوامل المناخية وتأثيرها على إنتاج الطعام  يمثل أمرًا ضروريًا عندما يصل الأمر إلى القرارات الخاصة بكيفية التكيف مع التغيرات المناخية، فالتغيرات في درجات الحرارة لها تأثيرات سلبية محتملة كبيرة على إنتاج المحاصيل، فقد تم تحديد النقاط الساخنة، المواقع التي تعاني النباتات من الإجهاد تبعًا لدرجة الحرارة المرتفعة، في جميع أنحاء العالم".

ومن الممكن أنَّ يسهم هذا البحث في تحديد استراتيجيات التكيف المحتملة والتي تتضمن  التغيرات الوراثية أو تحسين  طرق نمو النبات؛ حيث جاء في مضمونه أنَّ "هناك العديد من خيارات التكيف التي تعمل على حصر  الآثار العكسية لتغيرات المناخ على صافي إنتاج القمح العالمي، غير أنَّ ذلك سيمثل أمرًا حاسمًا في بعض المناطق".

 واستطرد التقرير "وضع نماذج للمحاصيل من الممكن أنَّ يعتبر بمثابة أداة استكشافية مهمة في عملية نمو النباتات، ولاسيما من الناحية الوراثية التي تم تحديدها لتمديد عملية تعبئة الحبوب، وتأخير النضج "كلاهما يتسبب في زيادة حجم المحصول" وتحسين معدلات درجات الحرارة في أصناف القمح والحبوب الأخرى".

يذكر أنَّ  الباحث الرئيسي القائم على الدراسة محسوب على جامعة فلوريدا، غير أنَّ عدد كبير من الباحثين الآخرين محسوبين على جامعات أخرى في الولايات المتحدة والمعاهد في ألمانيا، والمكسيك، والصين، وأستراليا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيُّرات المناخية تهدِّد بتناقُص محصول القمح الأبيض عالميًّا التغيُّرات المناخية تهدِّد بتناقُص محصول القمح الأبيض عالميًّا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab