الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

العلماء يوضحون أن القردة تتعلم لغة البلد الذي تعيش فيه

الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره

الشمبانزي
ادنبره - عصام يونس

زعم العلماء بأن القردة يمكنها تعلم لغة البلد الذي تعيش فيه مثل الإنسان، حيث اعتمد الشمبانزي الذي عاش لأعوام في حديقة سفاري هولندية على اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى منزل جديد في حديقة حيوان ادنبره مع تسعة أفراد من الشمبانزي المحلي.
وتصدر القرود الهولندية همهمات عالية النبرة عند رؤية التفاح، أما الشمبانزي المحلي في ادنبره على النقيض يصدر همهمات منخفضة النبرة عند رؤية التفاح.

وأوضح علماء من جامعات "نيويورك وزيوريخ وسانت اندروز"، أن القرود لديها لهجات تختلف من مكان إلى آخر مثل البشر تمامًا، واستغرق الأمر أعوام عدة من القرود الوافدة لالتقاط اللهجة المحلية لأن المجموعتين من القرود لم تختلط كثيرًا في البداية عندما اجتمعت معًا في عام 2010.

وذكرت الدكتورة كاتي سلوكومب، من جامعة نيويورك: "إنهم لم يقضوا وقتًا طويلًا معًا ولم تنشأ بينهم صداقات ولذلك لم يكن لديهم الدافع لتغيير لهجتهم، ولكن بعد ثلاثة أعوام أصبحت المجموعتان أكثر ثقة في بعضهما البعض".
وأشار العلماء إلى أن القرود الهولندية تبنت نمط التذمر من مضيفيهم، وذلك في إطار ما وصف بكونه انفراجة في دراسة اللغة.

وأضافت الدكتور سلوكومب في عام 2013: " تبنى الشمبانزي الهولندي طريقة نداء شمبانزي ادنبره على التفاح، وإذا كنت تميل إلى تقليد لهجة شخص ما فإنه سيكون جيد معك وسيحبك بشكل أكبر، وهذا ما حدث مع الشمبانزي".
وتكمن الفكرة في وجود اختلافات إقليمية في لغة الشمبانزي لم تحقق القبول العالمي، ويعتقد علماء من المركز الألماني "الرئيسيات" في غوتنغن، وجامعة كينت، وجامعة نيويورك، بأن القرود الهولندية شعرت بالسعادة عند مقابلة أصدقاء جدد.

وأشار الأستاذ المساعد في جامعة نيويورك جيميس هيغهام، إلى أن النتائج تعد تحريفًا لما أظهرته البيانات بالفعل، موضحًا في ورقة علمية أن العلماء أغلفوا عامل الإثارة حيث شعر الشمبانزي الهولندي بالحماس عند مقابلة أصدقاء جدد.
وأضافت جوليا فيشر من مركز "الرئيسيات" الألماني: "ربما تلقى الشمبانزي الهولندي نداءات مختلفة من الشمبانزي في ادنبره، ثم غيروا نداءاتهم ويرجع ذلك ببساطة إلى الاختلافات في بيئتهم الأصلية ونظامهم الغذائي، ثم تأتي التغيرات اللاحقة بعد انتقالهم إلى ادنبره".
وأوضح العلماء  أنه عندما يتعلق الأمر بلهجة الشمبانزي الهولندي ولهجة الشمبانزي الاسكتلندي، فإن الاختلافات ليست واضحة بشكل كبير، وفي الواقع فإن صوت نخر القردة متشابه إلى حد كبير.
وأفاد براندون ويلر من جامعة كينت: "يشير الفحص الدقيق للبيانات إلى تداخل المجموعتين بشكل كبير في الأصوات التي يصدرونها كاستجابة للتفاح، مع وجود قليل من النداءات من الشمبانزي الهولندي خارج نطاق النداءات التي يصدرها الشمبانزي في ادنبره".

وتابع ويلر: "هناك دلالات إحصائية ولكن التغيير طفيف بيولوجيًا بشأن النداءات بمرور الوقت بعد انتقال الشمبانزي الهولندي إلى ادنبره، ولكن هذه الرموز الاجتماعية هي ظاهرة معروفة في الألفاظ الحيوانية التي عثر عليها في معظم الحيوانات الرئيسية حتى  في نداءات الماعز".

وبيّن البروفيسور هيغهام: "تظهر هذه العملية القليل من التشابه في التعلم الصوتي لدى الشمبانزي من خلال النداءات المختلفة للعنصر نفسه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab