الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يكرم الفائزين بجائزة زايد الدولية للبيئة
آخر تحديث GMT19:42:40
 العرب اليوم -

تشجع الإسهامات الاستثنائية في خدمة اللغة العربية وتقدر روادها

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يكرم الفائزين بجائزة زايد الدولية للبيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يكرم الفائزين بجائزة زايد الدولية للبيئة

جائزة زايد الدولية للبيئة
أبوظبي - العرب اليوم

أطلق نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأربعاء "جائزة محمد بن راشد للغة العربية" العالمية، التي تهدف إلى تشجيع الإسهامات الاستثنائية في خدمة اللغة العربية وتكريم روادها وإبراز التجارب الناجحة والمتميزة في نشرها وتعليمها .وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهذه المناسبة إن "لغة القرآن محفوظة بحفظ الله لها، وهدفنا من إطلاق هذه الجائزة هو خدمتها وتمكينها والإسهام في نشرها والاحتفاء بالمبدعين من أبنائها" .
وأكد أن "المساهمة في الحفاظ على اللغة العربية عبر تكريم الرواد والمتميزين من أبنائها والعاملين على خدمتها، فيه ترسيخ لهويتنا وحفاظ على تراثنا وفكرنا وثقافتنا وحماية لأجيالنا الجديدة من فقدان أهم أداة ثقافية وتعليمية ولغوية نمتلكها" .
وأضاف"وجهنا الإخوة القائمين على هذه الجائزة بالتركيز على التجارب المبدعة والناجحة في مجال تعليم اللغة العربية للأجيال الجديدة أو البرامج الإعلامية المتميزة أو الأبحاث العلمية المفيدة وذلك بهدف جمع أفضل هذه التجارب والخبرات وتوفيرها لمن يريد المساهمة في خدمة لغة القرآن سواء في العالم العربي أو خارجه، لأن الهدف ليس التكريم في حد ذاته بل هو التعليم والاستفادة ومشاركة المعرفة وتبادل الخبرات والبناء على نماذج النجاح التي سنحصل عليها خلال عملية التقييم والتكريم ونسأل الله أن يعيننا ويوفقنا لخدمة هذه اللغة الخالدة" .
وتشمل جائزة محمد بن راشد للغة العربية خمسة فروع، إذ سيتم تكريم المبادرات المتميزة والإسهامات الاستثنائية لدعم اللغة العربية في مجالات التعليم والإعلام والتعريب والتكنولوجيا وحفظ ونشر التراث اللغوي العربي .
وتتضمن الجائزة 10 فئات يتم تكريمها بشكل سنوي، إذ خصصت الفئة الأولى لأفضل مشروع في مجال التعريب وأعمال الترجمة إلى العربية، وفي مجال الإعلام تكرم الجائزة أفضل الأعمال في الإعلام التقليدي كالبرامج الإعلامية التلفزيونية أو الصحفية أو الإذاعية، وفي الإعلام التفاعلي أفضل إبداع صمم ونفذ على مواقع التواصل الاجتماعي .
أما في مجال التكنولوجيا والتطبيقات الذكية فتكرم الجائزة أفضل تطبيق ذكي لتعليم اللغة العربية عبر برامج حاسوبية أو عبر الهواتف الذكية وأفضل موقع إلكتروني أيضاً لنشر اللغة العربية .
وتحت فرع التراث اللغوي العربي فقد خصصت فئة لتكريم أفضل المبادرات التي تسهم في الحفاظ على التراث العربي اللغوي من خلال جمعه ونشره وجعله متاحاً وميسراً للوصول إليه من قبل العلماء والمختصين وذلك من خلال "المخطوطات والمكتبات العربية ودور النشر" .
وحظي التعليم بنصيب وافر من فئات الجائزة ليشمل التعليم العالي والتعليم العام "المدرسي" إذ تكرم أفضل المبادرات والمشروعات والبرامج التي تصممها وتنفذها مؤسسات التعليم العالي لتشجيع استعمال اللغة العربية في الكليات أو الجامعات، بجانب تكريم أفضل المبادرات التي تساعد على تعليم اللغة العربية من إذ المناهج أو طرائق التدريس . . إضافة إلى الاحتفاء بالمراكز والبرامج المتخصصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها علاوة على تخصيص فئة للمبادرات التي تشجع على القراءة باللغة العربية ونشر الوعي بأهميتها وتيسير وصول الكتب إلى أيدي القراء . وتهدف "جائزة محمد بن راشد للغة العربية" إلى تعزيز مكانة الإمارات وموقعها الريادي كمركز للامتياز للغة العربية وتعزيز استخدامها في الحياة العامة وتسهيل تعلمها وتدريسها . .كما تؤكد حرص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الاحتفاء باللغة من خلال تقدير العاملين والباحثين والمتخصصين بها بما يليق بهم سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات .
كما تهدف الجائزة إلى دعم أهمية اللغة في مواكبة التطورات التقنية والفنية والعلمية والتجاوب مع الآفاق المستقبلية وإمكانية استخدامها في التعاملات والتطبيقات الذكية وتمكين العاملين في ميدان اللغة العربية من الاستفادة من المبادرات والمشاريع المقدمة، بجانب نشر الوعي بأهمية المبادرات الشخصية والمؤسسية في تطوير استخدام اللغة العربية واختيار روائع عالمية لتعريبها وتطوير سبل الاطلاع على تجارب الأمم وثقافاتها وتعريف الشعوب والأمم الأخرى بالنتاج الثقافي والعلمي العربي الوفير .
وسيتم اختيار المؤسسات والأفراد الفائزين بالجوائز من قبل لجنة تحكيم تتألف من شخصيات بارزة في العالم العربي، إذ يترأس اللجنة، فاروق شوشة أمين عام جائزة محمد بن راشد للغة العربية أمين عام مجمع اللغة العربية في القاهرة وبلال البدور عضو الأمانة العامة ل "جائزة محمد بن راشد للغة العربية" الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والدكتور علي بن موسى عضو الأمانة العامة للجائزة المنسق العام للمجلس الدولي للغة العربية والدكتور عبيد المهيري عضو الأمانة العامة للجائزة العميد التنفيذي للدراسات العربية والإماراتية في كليات التقنية العليا .
بادرة اللغة الخالدة
تعكس مبادرة اللغة الخالدة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الأيام العطرة لشهر رمضان المبارك الرؤية النبيلة لسموه، وتعمل المبادرة على تحريك الذاكرة والعقل باستعادة معاني لغتنا الخالدة، وتكمل ما كان بدأهمن إرساء قواعد وإجراءات عملية ثقافية من أجل هدف نبيل هو حماية اللغة العربية .
المبادرة تمثلت في طرح أبيات من الشعر العربي الفصيح، على مدار الشهر، بواقع 4 أبيات كل يوم، وهي متخصصة في معاني اللغة العربية وخفاياها التي تذهب بقارئها إلى تاريخ اللغة العربية وثقافتها التي بقيت وستبقى حية ومتجددة على مدى آلاف السنوات . ولكن هذه الحيوية وهذا التجدد يحتاجان إلى قرار وإلى منهج وتطبيقات، كي نضمن للغة الضاد حمايتها وحراستها من هجمة ثقافة العولمة، وتمدد وسائل متعددة الانتشار تحمل لغات وثقافات لها قوتها وانتشارها في العالم الذي يقال عنه اليوم إنه تحول إلى قرية صغيرة .
مسابقة نبي السلام
تعكس مبادرة نبي السلام التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في شهر رمضان المبارك حرصعلى تحفيز الجميع على قراءة سيرة أكرم المرسلين، والتمعن في معانيها السامية، إذ قال سموه، في تقديمه للمسابقة: إن إطلاقها يهدف إلى تشجيع الجميع على البحث في السيرة النبوية العطرة، وذلك عبر 30 حلقة ، تتضمن كل حلقة سؤالاً بأربعة أبيات من أشعار سموه، طالباًأن يكون الرد نظماً أو بلغة عربية خالية من أية أخطاء لغوية أو إملائية، وشرحاً لمعاني المفردات للكلمات التي بين قوسين.
وأضاف أن من يقرأ السيرة النبوية المطهرة ويمعن النظر فيها يدرك بما لا يدع مجالاً للشك أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم هو نبي الرحمة والسلام والخير الذي قال الله تعالى في حقه "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" .
ترجمةً لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اعتمد مجلس الوزراء إنشاء "المجلس الاستشاري للغة العربية"، لدعم وترسيخ الهوية الوطنية، ونشر اللغة العربية في دولة الإمارات بطرق محببة ومبتكرة، ووفق أفضل الممارسات المطبقة في هذا المجال .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يكرم الفائزين بجائزة زايد الدولية للبيئة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يكرم الفائزين بجائزة زايد الدولية للبيئة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab