تلوث جرثومي خطير في مياه لبنان ينذر بمضاعفات
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

دراسة أعدتها مسؤولة الصحة في الجامعة الأميركية

تلوث جرثومي خطير في مياه لبنان ينذر بمضاعفات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تلوث جرثومي خطير في مياه لبنان ينذر بمضاعفات

تلوث المياه في لبنان

بيروت - رياض شومان كشفت دراسة ميدانية حول "خطورة ودقة الواقع المائي في ظل ارتفاع معدلات التلوث الجرثومي وظهور التلوث العضوي والكيميائي والمعدني وتملّح الآبار وتداخلها إما مع مياه البحر أو المياه المبتذلة، وانعدام الفحوص العلمية والرقابة والاكتفاء بزيادة كميات الكلور، ما ينذر بتفاقم المشكلة وزيادة المواد المسرطنة ".
رئيسة دائرة صحة البيئة في كلية العلوم في الجامعة الاميركية في بيروت (AUB) مي الجردي، التي اشرفت على الدراسة، لفتت في ندوة خاصة الخميس، الى ان "الدراسة ممولة من المجلس الوطني للبحوث العلمية عبر وحدة انشئت في "AUB" بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الاميركية "LAU"، بهدف معرفة نوعية مياه الشفة التي تصلنا"، متطرقة الى نتائج بيروت الكبرى وجبل لبنان، على ان تعلن نتائج البقاع لاحقاً، "نظرا لأن المسالة شائكة اكثر وأصعب مع وجود نحو 195 مصدرا للمياه في البقاع".
وأوضحت ان "الدراسة التي امتدت عامين، درست المصادر خلال مرحلتي المطر والجفاف وشملت الشبكة والينابيع والآبار"، مشيرة الى "تغير نوعي بين الفصلين"، ومبدية اسفها لـ"ارتفاع معدلات التلوث الجرثومي وتملح الآبار وتداخلها اما مع مياه البحر او المياه المبتذلة، وانعدام الفحوص العلمية والرقابة، خصوصا ان مختبر وزارة الصحة مغلق منذ نحو 6 سنوات".
وأكدت الجردي ان "ترك مصادر المياه دون غطاء يؤدي الى نمو الطحالب بشكل كبير، وبالتالي زيادة المواد العضوية ما يدفع بالقيمين الى زيادة نسب الكلور، ظناً منهم انه الطريقة الافضل للعلاج، ما يؤدي الى احتمال نشوء مواد مسرطنة"، مشددة على "ضرورة الالتزام بكميات محددة من الكلور، وعدم ربط المعالجة بمدى توافر التيار الكهربائي من عدمه".
ونبهت الى "ضرورة اعادة تأهيل محطة الضبيه وصيانة وتنظيف الفلاتر وتأهيل الشبكات واستحداث أنظمة مراقبة، وكذلك النظر في مدى قابلية آبار الدامور والناعمة على الاستعمال، خصوصا مع زيادة الملوحة فيها وارتفاع كلفة معالجتها".
وحذرت الجردي من "وجود تلوث عضوي وكيميائي ومعدني في المياه، يعالج جزئيا وبطرق شبه بدائية في مصالح المياه، ما يؤثر على طعم ورائحة المياه، وبالتالي صحة المواطن الذي يتعرض للامراض المنقولة بالمياه ولحالات الاسهال وآلام المعدة".
ودعت الى وعي "مخاطر التلوث الموجود في الخضار التي يتم ريها بمياه مبتذلة، وكذلك المواد التي تتألف منها خزانات المياه البلاستيكية ونوعية المياه التي نشتريها والفلاتر التي نستخدمها في منازلنا.
وانتقدت الجردي "استخفاف المسؤولين بهذا الموضوع الحيوي واكتفائهم بالقول ان الوضع الامني ابدى، متناسين ان استنزاف الموارد الطبيعية وتلوثها يزهق حياة المواطنين تباعاً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلوث جرثومي خطير في مياه لبنان ينذر بمضاعفات تلوث جرثومي خطير في مياه لبنان ينذر بمضاعفات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab