تلوث جرثومي خطير في مياه لبنان ينذر بمضاعفات
آخر تحديث GMT04:38:46
 العرب اليوم -

دراسة أعدتها مسؤولة الصحة في الجامعة الأميركية

تلوث جرثومي خطير في مياه لبنان ينذر بمضاعفات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تلوث جرثومي خطير في مياه لبنان ينذر بمضاعفات

تلوث المياه في لبنان

بيروت - رياض شومان كشفت دراسة ميدانية حول "خطورة ودقة الواقع المائي في ظل ارتفاع معدلات التلوث الجرثومي وظهور التلوث العضوي والكيميائي والمعدني وتملّح الآبار وتداخلها إما مع مياه البحر أو المياه المبتذلة، وانعدام الفحوص العلمية والرقابة والاكتفاء بزيادة كميات الكلور، ما ينذر بتفاقم المشكلة وزيادة المواد المسرطنة ".
رئيسة دائرة صحة البيئة في كلية العلوم في الجامعة الاميركية في بيروت (AUB) مي الجردي، التي اشرفت على الدراسة، لفتت في ندوة خاصة الخميس، الى ان "الدراسة ممولة من المجلس الوطني للبحوث العلمية عبر وحدة انشئت في "AUB" بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الاميركية "LAU"، بهدف معرفة نوعية مياه الشفة التي تصلنا"، متطرقة الى نتائج بيروت الكبرى وجبل لبنان، على ان تعلن نتائج البقاع لاحقاً، "نظرا لأن المسالة شائكة اكثر وأصعب مع وجود نحو 195 مصدرا للمياه في البقاع".
وأوضحت ان "الدراسة التي امتدت عامين، درست المصادر خلال مرحلتي المطر والجفاف وشملت الشبكة والينابيع والآبار"، مشيرة الى "تغير نوعي بين الفصلين"، ومبدية اسفها لـ"ارتفاع معدلات التلوث الجرثومي وتملح الآبار وتداخلها اما مع مياه البحر او المياه المبتذلة، وانعدام الفحوص العلمية والرقابة، خصوصا ان مختبر وزارة الصحة مغلق منذ نحو 6 سنوات".
وأكدت الجردي ان "ترك مصادر المياه دون غطاء يؤدي الى نمو الطحالب بشكل كبير، وبالتالي زيادة المواد العضوية ما يدفع بالقيمين الى زيادة نسب الكلور، ظناً منهم انه الطريقة الافضل للعلاج، ما يؤدي الى احتمال نشوء مواد مسرطنة"، مشددة على "ضرورة الالتزام بكميات محددة من الكلور، وعدم ربط المعالجة بمدى توافر التيار الكهربائي من عدمه".
ونبهت الى "ضرورة اعادة تأهيل محطة الضبيه وصيانة وتنظيف الفلاتر وتأهيل الشبكات واستحداث أنظمة مراقبة، وكذلك النظر في مدى قابلية آبار الدامور والناعمة على الاستعمال، خصوصا مع زيادة الملوحة فيها وارتفاع كلفة معالجتها".
وحذرت الجردي من "وجود تلوث عضوي وكيميائي ومعدني في المياه، يعالج جزئيا وبطرق شبه بدائية في مصالح المياه، ما يؤثر على طعم ورائحة المياه، وبالتالي صحة المواطن الذي يتعرض للامراض المنقولة بالمياه ولحالات الاسهال وآلام المعدة".
ودعت الى وعي "مخاطر التلوث الموجود في الخضار التي يتم ريها بمياه مبتذلة، وكذلك المواد التي تتألف منها خزانات المياه البلاستيكية ونوعية المياه التي نشتريها والفلاتر التي نستخدمها في منازلنا.
وانتقدت الجردي "استخفاف المسؤولين بهذا الموضوع الحيوي واكتفائهم بالقول ان الوضع الامني ابدى، متناسين ان استنزاف الموارد الطبيعية وتلوثها يزهق حياة المواطنين تباعاً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلوث جرثومي خطير في مياه لبنان ينذر بمضاعفات تلوث جرثومي خطير في مياه لبنان ينذر بمضاعفات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab