سلطة جودة البيئة في غزة تصدر تقريرًا حول الأضرار الناجمة عن الحرب الأخيرة
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

النفايات الصلبة كان لها الجزء الأكبر من التأثير على تلوث البيئة في القطاع

سلطة جودة البيئة في غزة تصدر تقريرًا حول الأضرار الناجمة عن الحرب الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطة جودة البيئة في غزة تصدر تقريرًا حول الأضرار الناجمة عن الحرب الأخيرة

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
غزة – علياء بدر

أصدرت سلطة جودة البيئة تقريرًا بعنوان "الأضرار البيئية الناجمة عن الحرب" يوضح التأثيرات الواقعة على البيئة الفلسطينية في القطاع، نتيجة الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق السكان خلال العدوان الأخير.وجاء هذا التقرير بناءً على نتائج استبيان حول الأضرار البيئية التي حدثت إبان الحرب الأخيرة والذي تم من خلاله توجيه مجموعة من الأسئلة الخاصة عبر التواصل مع البلديات العاملة في القطاع.

ويتناول التقرير الدمار الذي لحق بالقطاعات البيئية المختلفة وعلى رأسها قطاع النفايات الصلبة وقطاع الصرف الصحي و قطاع الطاقة، ومكبات عشوائية.

وأوضح التقرير أنَّ قطاع النفايات الصلبة كان له الجزء الأكبر من التأثير على تلوث البيئة في القطاع خلال الحرب وذلك لعدم قدرة عمال النظافة على جمع النفايات ونقلها إلى المكبات الرئيسية الموجودة في القطاع بسبب القصف على المركبات والأشخاص.

ما أدى إلى استحداث مكبات عشوائية قريبة من كل منطقة كثيفة بالسكان، حيث تم إنشاء 49 مكبًا عشوائيًا في جميع مناطق قطاع غزة وقدرت الكميات المتكدسة منها في فترة الحرب بحوالي 87,775 ألف طن تقريبًا، وفيما يتعلق بالحاويات التي تعرضت للتلف نتيجة الحرب بلغ عددها 1112 حاوية وبلغت الحاجة منها 3812 حاوية على مختلف أنواعها.

كما وتعرضت وسائل النقل المستعملة في البلديات لنقل النفايات لأضرار كلية وجزئية أيضًا حيث بلغ مجملها 79 وسيلة نقل شملت: عربة, شاحنة, سيارة, جرافة, مجرورة, صهريج الصرف الصحي, التراكتور، وقدرت مجموع الخسائر فيها بحوالي ثلاثة ملايين دولار ومائة وخمس وخمسون ألف وخمسمائة دولار، 3155500 دولار أميركي).

وتشير نتائج التقرير إلى أنَّ الأضرار جراء الحرب كانت ممنهجة وخطيرة على البيئة حيث تضررت عدد من منشآت الصرف الصحي والتي تعتبر من أهم ما يحافظ على البيئة من تزايد حجم التلوث البيئي. حيث تعرضت 36 منشأة صحية ما بين محطة صرف, ومحطة معالجة, وآبار مياه, وشبكات صرف, ومضخات ومناهل وخطوط نقل، وقد تم تقدير كمية الركام المتكدس على شبكة الصرف الصحي بحوالي506135 طن من الركام.

 وكانت كمية مياه الصرف الصحي غير المعالجة التي صرفت على البحر خلال العدوان فكانت ثلاثة ملايين وثلاث وأربعون ألف كوب 3043000 كوب من مياه الصرف الصحي، حيث أكدت عدد من البلديات أنه لا يوجد بنى تحتية للصرف الصحي.

وأشارت نتائج الاستبيانات إلى أن جميع البلديات عانت من العجز في الكهرباء وتأثير ذلك على عدم معالجة مياه الصرف الصحي. استمرار و عمل هذا و يشار إلى أن سلطة جودة البيئة في طور الحصول على نتائج فحوصات عينات الركام التي جمعتها من مخلفات المباني والأراضي الزراعية لإصدار تقرير تقييم الأثر البيئي النهائي.

وتستمر طواقم سلطة جودة البيئة بالعمل على الحد من هذه الآثار رغم قلة الموارد و انعدام الإمكانات كما تستنكر الاعتداءات الصهيونية المستمرة بحقها، وتتوجه لمؤسسات المجتمع الدولي بالمناشدة لدعم البيئة الفلسطينية والمساعدة في الكشف عن الآثار البيئية السلبية للعدوان الأخير.

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطة جودة البيئة في غزة تصدر تقريرًا حول الأضرار الناجمة عن الحرب الأخيرة سلطة جودة البيئة في غزة تصدر تقريرًا حول الأضرار الناجمة عن الحرب الأخيرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab