صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث
آخر تحديث GMT00:50:54
 العرب اليوم -

مركز وولونغ يجري تجربة لتحسين التزاوج الطبيعي

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

أشبال الباندا
بكين ـ مازن الأسدي

في مفاجأة علمية مذهلة يؤكد علماء مركز أبحاث الباندا بوولونغ، في مقاطعة سيكوانا وسط الصين، أنهم يفهمون 13 صوتًا مختلفًا للباندا، بعد 5 أعوام من الدراسة.
وبحسب تقارير صحيفة الشعب اليومية، فإن جملة "أمي من فضلك احمليني إلى مكان آخر، حتى أشعر بالتحسن" تعد واحدة من العبارات التي تم فكها عندما تصدر أشبال الباندا الصوت "واه واه".

وكان خبراء من مركز وولونغ قضوا 5 أعوام في دراسة أصوات الباندا، وذلك عندما كانوا يعملون في أبحاث التربية الصناعية للباندا العملاقة، وفي الأعوام الحديثة تعاون المركز مع المعاهد الأكاديمية والبحثية في الصين وخارجها.

ويعد الصوت "واه واه" واحدًا فقط من هذه الأصوات، كما أنهم اكتشفوا أن صغار الباندا يشبهون صغار البشر عندما يتعلق الأمر بالحاجات الأساسية، كما يصدر الأشبال صوتين آخرين واضحين وهما "جي جي"، و"كاكوو"، وتعني الأولى "أنا جوعان.. أرضعيني"، ثم يصدرون الصوت "كاكو" عند الشبع.

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

ويقول العلماء في مركز أبحاث وولونغ أن فهم أصوات الباندا ستساعدهم على فهم الكثير بشأن عاداتهم النفسية والحياتية؛ إذ قدم مدير المركز، زاهان هيمين، التجربة العام 2010، قائلاً: بالرغم من التسجيلات والتحليل الطيفي، فقد قمنا بفك شفرة بعض أصوات الباندا، وفهمنا لغتها أثناء التغذية والتودد والصغار الرضع، والمشاعر من خلال سيناريوهات مختلفة.

وأضاف زاهان أن عملية نمو الباندا تشبه الإنسان جدًا، حيث يحبون البقاء مع أمهاتهم، وأثناء هذا الوقت يتعلمون الكلام، وببطء يتعلمون الهدير والنباح والعويل والصراخ والأصوات الشديدة.
ولقد اكتشف العلماء أنه إذا أصدرت الباندا الأم صوت "ثغاء"، فإنها تكون في حالة بحث عن طفلها لتمنحه بعض الرعاية والمساعدة.

وأكد البروفسير زاهان أن صوت "النباح" يعني أنه ينبغي عليك ألا تقترب منهم، لأنهم غاضبين وربما يبدأون معركة، وعندما يبدأ موسم التزاوج تستخدم الباندا لغة الحب الفريدة الخاصة بهم، حيث يصدر ذكر الباندا الصوت "باء" وتغرد أنثاه مثل الطيور.

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

وتستمر دراسة لغويات الباندا بوولونغ في مقاطعة سيكوان الصينية ضمن أبحاث حفظ الطبيعة، ومازال يتبقى الكثير لعمله، حيث يسعى العلماء لفهم أعمق وأفضل للمعاني الدقيقة لأصوات الباندا، كما سيقومون بإجراء زراعة علمية ملائمة أكثر على أمل تحسين التزاوج الطبيعي للباندا.

وأنشئ مركز أبحاث وحماية الباندا الضخمة العام 1980، ويعد الآن أكبر معهد للحماية والتربية الصناعية للباندا في العالم؛ إذ أن معدل البقاء على قيد الحياة للصغار حديثي الولادة في المركز عالٍ دائمًا، وهي تحمي أكثر من 200 باندا عملاقة.

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab