غطاسون مصريون يستغلون فترة الحجر الصحي ويستخرجون أطنانًا من مخلفات البحر
آخر تحديث GMT20:50:20
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

من خلال مبادرة انطلقت مع مناسبة يوم المحيطات العالمي بمشاركة 104 أشخاص

غطاسون مصريون يستغلون فترة "الحجر الصحي" ويستخرجون أطنانًا من مخلفات البحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غطاسون مصريون يستغلون فترة "الحجر الصحي" ويستخرجون أطنانًا من مخلفات البحر

غطاسون في مدينة دهب المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

استغل غطاسون في مدينة دهب المصرية بمحافظة البحر الأحمر، توقف السياحة وفترة العزل المنزلي وتوقف الطيران لتنظيف قاع البحر من المخلفات، وذلك من خلال المبادرة التي اشترك فيها 104 غطاسين من مدينة دهب واستخراج 7 أطنان مخلفات من قاع البحر. ومن جانبه قال طارق عبد الفتاح أحد منظمي هذه المبادرة إن الاعتناء بالبيئة هو اهتمام كل غواص، كما أنها جزء من دراسته وتأهيله كمدرب غوص، وأكد أن هدف هذه الحملة هو تنظيف البحر والمحافظة على الشعاب المرجانية والكائنات البحرية والبيئة بوجه عام.

وتابع طارق: "قمت أنا كأحد قدامى الغواصين المحترفين بمدنية دهب بمخاطبة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية التابعة لوزارة السياحة المصرية، وتقدمت للمبادرة نيابة عن جميع غواصي دهب المحترفين وبناء عليه قامت الغرفة بمخاطبة جميع الجهات المسؤولة للقيام بالحملة وخاصة أن هناك غلقا للشواطئ ووقف الأنشطة تماشياً مع إجراءات جائحة كورونا مع الدعم والاستجابة، تلقينا الموافقات من جميع الجهات المسؤولة". وأشار طارق أنه "لم يكن من الصعب تجميع هذا العدد من الغطاسين، حيث إن مدينة دهب مدينة صغيرة على ساحل خليج العقبة ونشاط الغوص هو أحد أهم المقومات والأنشطة بالمدينة، كما أننا نعرف بعضنا البعض شخصياً بنسبة كبيرة، وقمت بالتواصل مع الغطاسين، وكان عددهم 104 غطاسين من ساكني دهب الذين لم يغادروها بالرغم من توقف النشاط السياحي، بعد أن أصبحت دهب هي الموطن الأساسي لهم وقد لا يغادرونها إلا قليلاً لزيارة الأقارب في كافة ربوع مصر".

ولفت إلى أن الحملة بدأت في 08/06/2020 مع مناسبة يوم المحيطات العالمي، واستمرت الحملة الرئيسية لمدة 3 أيام، بعدد 104 غطاسين بعمل 624 غطسة، أما بالنسبة للوزن فهو يتراوح بين اثنين ونصف إلى ثلاثة أطنان بعد جفاف هذه المخلفات القابلة للتشبع بالماء". وقال: "يمثل وزن المخلفات 7 أطنان قبل أن تجف من الماء وخاصة بعض الأماكن التي جرفت في عاصفة التنين بشهر مارس الماضي. ولكن بعد جفافها ومع ارتفاع منسوب البحر وارتفاع الأمواج، واحتوائها على بعض المنسوجات التي تلزم المطاعم والمقاهي قد تشبعت بالماء وأصبحت تزن أضعاف وزنها".

وأضاف طارق أن دهب تحتوي على 20 منطقة غوص شاطئية، ووقع الاختيار على 13 منطقة منها، وتم بالتعاون مع بعض الزملاء على وضع الجداول اللازمة لتوزيع الغواصين على مناطق الغوص مع تغيير الجداول يومياً طبقاً لما نكتشفه في هذه الأماكن من مخلفات. "كما قمنا بعمليات تنظيف متخصصة للشعاب المرجانية تحت إشراف إسماعيل عبد العظيم مدير محمية نبق بجنوب سيناء. وتابع طارق أنه "رغم الصعوبات الإدارية التي واجهتنا، إلا أن الجهات الحكومية المسؤولة مثل غرفة سياحة الغوص، وزارة البيئة المصرية، متمثلة في محمية نبق، مجلس مدينة دهب، ووزارة الداخلية بشقيها المدني وشرطة السياحة، ومنظمات المجتمع المدني مثل حزب "مستقبل وطن أمانة" جنوب سيناء أزالوا كل هذه الصعوبات، كما وفروا لنا الدعم اللوجستي"، قائلًا: "جنوب سيناء خاصة دهب من الأماكن التي تم رصد حالات بسيطة من الوافدين عليها من أماكن أخرى، وكان الشرط الأساسي أن يكون كل المشتركين لم يغادروا المدينة منذ شهرين على الأقل كإجراء وقائي للسلامة".

كما تم أخذ جميع الاحتياطات وتطبيق التباعد الاجتماعي والشروط الاحترازية وخاصة أن جميع المدربين والغواصين المحترفين قد تلقوا محاضرات خاصة أثناء الفترة السابقة للحدث من منظمات الغوص الدولية ومنظمة المعتنية بالغوص والغواصين طبياً على مستوى العالم، مؤكدًا أن الحملة مستمرة ولن تتوقف حتى بعد أن بدأ النشاط وعودة الحياة إلى طبيعتها مع الافتتاح التجريبي في الأول من يوليو في محافظة جنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح.

قد يهمك ايضـــًا :

بلدية دبي تنظف قاع البحر في ضمن مبادرة "يوم لدبي"

غواصون يجمعون 12 طن مخلفات من قاع البحر الأحمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غطاسون مصريون يستغلون فترة الحجر الصحي ويستخرجون أطنانًا من مخلفات البحر غطاسون مصريون يستغلون فترة الحجر الصحي ويستخرجون أطنانًا من مخلفات البحر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab