باحث ألماني يحُذر من تفاقم نفاياتالبلاستيك بسبب السفن السياحية في القطب الشمالي
آخر تحديث GMT17:32:36
 العرب اليوم -

طالب الحكومات المعنية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد تلوث البحار

باحث ألماني يحُذر من تفاقم نفايات"البلاستيك" بسبب السفن السياحية في القطب الشمالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث ألماني يحُذر من تفاقم نفايات"البلاستيك" بسبب السفن السياحية في القطب الشمالي

الجليد
برلين - العرب اليوم

انتقد الباحث الألماني المختص بالمناطق القطبية، أرفيد فوكس (66 عاماً) سياحة السفن في منطقة القطب الشمالي، قائلاً إن هناك تزايداً في أعداد السفن السياحية في المنطقة، «وهذا هو صميم المشكلة، وكلما كانت السفن أكبر، ازدادت الإشكالية».

وقال الباحث الألماني في تصريحه لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» أمس (الاثنين): «ليس لدى السفن السياحية ما تبحث عنه في منطقة القطب الشمالي».

يشار إلى أن الباحث فوكس اشتهر برحلاته المتطرفة إلى القطبين، الشمالي والجنوبي. ويحاول الباحث خلال مهمته الحالية التي بدأها في مايو (أيار) 2018 الوقوف على مدى الأضرار التي ألحقتها نفايات البلاستيك في مياه القطب الشمالي، وكذلك معرفة آثار التحول المناخي على المنطقة.

تابع فوكس في تصريحه: «نعثر على طيور بحرية نافقة، لم تتناول أي طعام؛ لأن معدتها انسدت بفعل البلاستيك». وطالب فوكس الحكومات المعنية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد تلوث البحار بالبلاستيك.

ويذكر دراسة علمية كانت قد أظهرت أن ابتلاع المخلفات البلاستيكية يؤثر سلباً على فسيولوجيا الطيور البحرية ذات الصحة الجيدة، وعلى كيمياء الدم لديها. وقد قام الباحثون بتحليل عينات دم وأخرى بلاستيكية، تم جمعها من طيور «جلم الماء» (شيرووتر)، التي تتناقص أعدادها حالياً، والتي تم إدراجها بوصفها شبه مهددة بالانقراض في أستراليا، في جزيرة «لورد هاو» في المحيط الهادي.

وتقول جينيفر لافرز، المُعدة الرئيسية للدراسة والباحثة في «معهد الدراسات البحرية والقارة القطبية الجنوبية»، إن «ابتلاع المواد البلاستيكية له دور في ذلك التراجع في أعداد الطيور، لكن الآليات التي يتم من خلالها التأثير على، جلم الماء، غير مفهومة إلى حد كبير».

وتضيف: «لقد توصلت دراستنا إلى أن الطيور التي ابتلعت مواد بلاستيكية، كانت لديها مستويات أقل من الكالسيوم في الدم، وفي كتلة الجسم، وطول جناحيها، وطول رأسها ومنقارها». وقد تم نشر الدراسة المعنية بـ«التأثير شبه القاتل» لابتلاع الطيور البحرية للمواد البلاستيكية، في مجلة «العلوم والتكنولوجيا البيئية».

قد يهمك أيضا:

روسيا تحقّق تقدمًا في مشاريع الغاز الطبيعي المُسال في القطب الشمالي

دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث ألماني يحُذر من تفاقم نفاياتالبلاستيك بسبب السفن السياحية في القطب الشمالي باحث ألماني يحُذر من تفاقم نفاياتالبلاستيك بسبب السفن السياحية في القطب الشمالي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج

GMT 22:57 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الإمارات تعلن استئناف الرحلات الجوية مع سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab