أهالي عزبة الدكتور في الأسكندرية يعيشون على حافة الموت وغفلة المسؤولين
آخر تحديث GMT08:51:40
 العرب اليوم -

بسبب ارتفاع منسوب المجرى المائي بطول 120 مترًا

أهالي عزبة "الدكتور" في الأسكندرية يعيشون على حافة الموت وغفلة المسؤولين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي عزبة "الدكتور" في الأسكندرية يعيشون على حافة الموت وغفلة المسؤولين

منطقة عزبة "الدكتور" في الأسكندرية
الإسكندرية - محمد المصري

يعيش أهالي عزبة "الدكتور"، التابعة لمنطقة الطابية شرق الأسكندرية، على خلفية ارتفاع منسوب المجرى المائي الممتد طوله لـ120 مترًا، والخاص بمصرف الشركات، وهو الأمر الذي أدى إلى إعاقة حركة الأهالي داخل العزبة وتعرض عدد كبير من المحلات والعقارات للغرق، بالإضافة إلى الضرر الكبير الواقع على كبار السن والأطفال عند مرورهم في الشوارع.

وأشار أحد أهالي المنطقة، محمد إبراهيم: أن نحو ٤٠ منزلًا و 60 أسرة تعانى منذ أكثر من 10 أعوام من مصرف الشركات القريبة من العزبة، وهو ما تسبب فى شل حركة الأهالي وحصارهم معظم أوقات اليوم داخل منازلهم، مشيرًا إلى أن الأعوام القليلة الماضية قد شهدت العديد من وقائع الغرق وخاصة الأطفال، ربما آخرها غرق طفل يُدعى عبدالله يبلغ من العمر 9 أعوام، مؤكدًا أن هناك وقائع أخرى مماثلة مثل واقعة الطفل كريم عيد محمد الدباش، واذلى يبلغ عمره عام و8 أشهر، والطفل مصطفى محمد علي، وكذلك هاني الصبحي ١٠ أعوام.

وأوضح أحد الأهالي، علاء أحمد متولي،: أن الترعة الرئيسية في العزبة متروكة دون تطهير لفترة طويلة، وهو ما أدى إلى تراكم المخلفات بداخلها مما كان سببًا فى تعرض الأهالى وخاصة الأطفال للأمراض، مشيرًا إلى أن عدد من الشركات من تنتفع بمياه الترعة مثل شركات الاسكندرية للأسمدة، وركتة ، والشركة الأهلية لتصنيع الورق التي تنتفع بحوالي ٩٥℅ من المياه، مؤكدًا قيام الأهالي بمطالبة السمؤولين بتغطية الصرف إنقاذًا من ضرر الغرق وارتفاع المنسوب التي تصل إلي ٣٠ سم وانتشار القمامة والأوبئة بداخله وهو ما أدى إلى إنتشار الأمراض.

وأوضحت رئيس لجنة الاتصال في حملة "مين بيحب مصر"، جورجيت شرقاوي،: أن هناك إهدار لحوالي مليون متر مكعب من المياه ينتهي في الصرف الصحي على الرغم من وجود أراضي في المنطقة تعاني من نقص المياه، مشيرة إلى أن معدل غرق الأطفال بدأ في الزيادة بحوالي ثلاث حالات كل عام بالإضافة الي من تم انقاذهم، تحت مراء ومسمع نواب الدائرة دون أى تدخل يُذكر.

وأشارت شرقاوي، إلى أن حي المنتزة ثان اكتفى بوضع لوحات تحذيرية منذ عدة ايام، بينما رفض التدخل معللًا ذلك بأن المنطقة تتبع محافظة البحيرة من حيث ملكية الارض ولا تتبع الأسكندرية برغم مرور المجرى في المدينة و فواتير المياه أيضا تتبع الأسكندرية، ليقع سكان العزب في حيرة بين المدينتين دون التوصل لحلول، متسألة عن ذنب الأهالي في انقسام المسؤولين علي تبعية منطقة المجرى برغم أن كل خدمات الأهالي تابعة لمحافظة الأسكندرية.

أهالي عزبة الدكتور في الأسكندرية يعيشون على حافة الموت وغفلة المسؤولين

وناشدت رئيسة اللجنة، محافظ الأسكندرية، الدكتور محمد سلطان، بسرعة التدخل لإنقاذ الأطفال والأهالي من إهمال العزبة، وكذلك التدهور الشديد الذى أوصلها له لهذا الحد، وتحسين ظروفهم بالزام الشركات بعمل صرف مغطاة، وكذلك تدخل البيئة والري لمتابعة نظافة الترع تلبية لاستغاثات الأهالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي عزبة الدكتور في الأسكندرية يعيشون على حافة الموت وغفلة المسؤولين أهالي عزبة الدكتور في الأسكندرية يعيشون على حافة الموت وغفلة المسؤولين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab