صقر النار قِصّة طائر مُتّهم بنشر الجحيم في القارة الأسترالية
آخر تحديث GMT17:43:10
 العرب اليوم -

يُجبِر القوارض والزواحف على الخروج من جحورها

"صقر النار" قِصّة طائر مُتّهم بنشر "الجحيم" في القارة الأسترالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "صقر النار" قِصّة طائر مُتّهم بنشر "الجحيم" في القارة الأسترالية

طائر "الحدأة"
سيدني - العرب اليوم

بات طائر "الحدأة"، أو كما يوصف بـ"صقر النار" يشكل خطرا حقيقيا على البيئة في أستراليا، وذلك بعدما أثبتت الدراسات دوره في اتساع رقعة النيران التي تلتهم البلاد، وذلك بعد نفوق نصف مليار حيوان وطائر داخل "الجحيم الأسترالي" الذي ينهش معظم البلاد، وابتلع قرى بأكملها.

يتهم العلم جنود المناخ من الاحتباس الحراري إلى انقطاع الأمطار والجفاف، لكن ثمة مجرم بجناحين، لا يقل خطورة عن ما سبق، "صقور النار"، هكذا أطلق عليها السكان المحليون في أستراليا قبل مئات السنين، وهي ذات الجوارح التي يسميها العرب بالحدأة.

شغل هذا الطائر الباحثين والمحققين في أستراليا وخارجها لسنوات، مما حعل الصحف والمجلات المتخصصة والعريقة تنقل نتائج تلك الأبحاث.

تنفذ هذه الطيور جريمتها باستغلال النار المشتعلة مهما كانت صغيرة، لتحمل منها أعوادا بمناقيرها أو مخالبها، وترميها فوق الأعشاب الجافة، لتتسع مساحة الاشتعال، وبالتالي تتسع مساحة الصيد السهل بإجبار القوارض والزواحف والحيوانات التي تتغذى عليها صقور النار الشرهة، على الهرب والخروج من جحورها ومن ثم الانقضاض عليها أسرابا.

سلوك هذه الطيور جعلها نذير شؤم لدى الأستراليين ومناطق أخرى في العالم، وقسمها السكان إلى ثلاثة أنواع، وهي الطائرة الورقية السوداء، والطائرة الورقية الصفراء، والصقر البني، وقد تم رصد نشاطها مرارا عند اشتعال النيران، فبينما تهرع الحيوانات والطيور الأخرى هربا، تتجمع صقور النار حول الحريق، وكأنها في حفلة شواء جماعي، لكن بعض قبائل السكان الأصليين ترى فيها طيورا مباركة، نقلت إليهم النار لأول مرة، عندما أتى طائر قبل آلاف السنين بجمرة مشتعلة ورماها عندهم ليكتشفوا النار، ولولا أن القوانين تمنع صيد الجوارح وتحد منه بشكل كبير، بهدف الحفاظ على التوازن البيئي، لما غفر الأستراليون للحدأة أو صقور النار مشاركتهم في هذه الجريمة.

قد يهمك أيضًا:

وزارة البيئة المصرية تعيد أول سلحفاة بعد ترقيمها إلى ساحل محمية أشتوم الجميل

دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صقر النار قِصّة طائر مُتّهم بنشر الجحيم في القارة الأسترالية صقر النار قِصّة طائر مُتّهم بنشر الجحيم في القارة الأسترالية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab