أزمة المياه تُشعل المواجهات بين الشرطة الإيرانية ومحتجين في مدينة أصفهان
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

"أزمة المياه" تُشعل المواجهات بين الشرطة الإيرانية ومحتجين في مدينة أصفهان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أزمة المياه" تُشعل المواجهات بين الشرطة الإيرانية ومحتجين في مدينة أصفهان

مواجهات بين الشرطة الإيرانية ومحتجين في مدينة أصفهان
طهران ـ مهدي موسوي

استخدمت قوات الأمن الإيرانية، الجمعة، الغاز المسيل للدموع والهراوات وطلقات الخرطوش، خلال اشتباكات مع محتجين يتظاهرون في أصفهان تأييداً لمزارعين غاضبين بسبب نقص المياه.وأظهرت مقاطع مصورة بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي رجال أمن في المدينة الواقعة في وسط إيران يطلقون فيما يبدو طلقات الخرطوش على محتجين في قاع نهر (زيانده رود) الذي جف، وهو أكبر نهر في المنطقة التي تعاني من الجفاف كما أطلقوا طلقات في الشوارع القريبة.وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن المتظاهرين رشقوا الشرطة بالحجارة

وأشعلوا النار في دراجة بخارية للشرطة وسيارة إسعاف. وأضافت "كانوا مجموعات تضم كل منها ما بين 40 و50 في الشوارع حول جسر پل خواجو ويقدر عددهم بنحو 300".
وبث التلفزيون الرسمي لقطات للشرطة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المتجمعين في قاع النهر الجاف. وأظهر مقطع مصور بُث على مواقع للتواصل الاجتماعي ردد خلاله المحتجون عبارة "حرام عليكم".وأظهرت المقاطع المصورة التي بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من المتظاهرين المصابين بما بدا أنها طلقات خرطوش. وليس هناك تقارير مؤكدة عن عدد الإصابات ولم يتسن لرويترز التحقق من المقاطع المصورة من مصادر مستقلة.

وقال قائد شرطة أصفهان محمد رضا مرحيدري للتلفزيون الرسمي إن عددا غير محدد من المتظاهرين ورجال الشرطة أصيبوا في الاشتباكات وإن الشرطة والحرس الثوري ووزارة المخابرات اعتقلت عددا "محدودا" من المتظاهرين.وخلال الليل فرق رجال مجهولي الهوية مزارعين يشاركون في اعتصام سلمي منذ أسبوعين في المنطقة التي يضربها الجفاف بعد أن أشعلوا النار في خيامهم. وأفادت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن قوات الأمن هي التي فرقتهم لكن وسائل الإعلام الرسمية قالت إن "بلطجية" فعلوا ذلك.ويحتج المزارعون في إقليم أصفهان منذ سنوات على تحويل المياه من نهر زيانده رود لتزويد مناطق أخرى بالمياه، مما أدى إلى معاناة مزارعهم من الجفاف وتهديد سبل عيشهم. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، يتعرض خط أنابيب ينقل المياه إلى إقليم يزد لأضرار على نحو متكرر.

وفي يوليو تموز، اندلعت احتجاجات في الشوارع بسبب نقص المياه في إقليم خوزستان المنتج للنفط في الجنوب الغربي.وقال ساكن في أصفهان إن خدمة الإنترنت على الهواتف المحمولة قُطعت فيما يبدو في أحياء أصفهان فيما بدا أنها محاولة لوقف نشر مزيد من المقاطع المصورة عن الاشتباكات.وتُنحي إيران باللوم في نقص المياه على أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد منذ 50 عاما، فيما يشير منتقدون أيضا إلى سوء الإدارة.وبعد أن أصابت العقوبات الأميركية الاقتصاد الإيراني بالشلل، أصبحت إيران هي الأشد تضررا من جائحة كوفيد-19 في الشرق الأوسط. واضطر الجفاف إيران إلى استيراد كميات كبيرة بشكل غير مسبوق من القمح.

قد يهمك ايضاً

قوات الأمن الإيرانية تشتبك مع محتجين في مدينة مريوان غربي البلاد
 

إيران تفرج عن الصحفية الروسية بعد احتجاز دام أسبوعا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المياه تُشعل المواجهات بين الشرطة الإيرانية ومحتجين في مدينة أصفهان أزمة المياه تُشعل المواجهات بين الشرطة الإيرانية ومحتجين في مدينة أصفهان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab