دراسة جديدة تؤكد أن تغير المناخ سيقتل 260 ألف شخص بحلول 2100
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

الضباب الدخاني القاتل سيؤثر على جميع المناطق باستثناء أفريقيا

دراسة جديدة تؤكد أن تغير المناخ سيقتل 260 ألف شخص بحلول 2100

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن تغير المناخ سيقتل 260 ألف شخص بحلول 2100

غير المناخ سيقتل 260 ألف شخص بحلول 2100
 واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت دراسة جديدة أن تغير المناخ سيؤدي إلى وفاة 260 ألف شخص على مستوى العالم بحلول عام 2100 من خلال تلوث الهواء، ويضاف ذلك إلى الأدلة المتزايدة على أن الآثار الصحية العامة للمناخ المتغير سوف تكون سلبية، وتشمل الدراسة وما يقوله مؤلفوها أن البيانات الأكثر وضوحا حتى الآن عن تغير المناخ، ونوعية الهواء والوفاة المبكرة، ووجدت الدراسه أن الضباب الدخاني القاتل سوف يؤثر على جميع المناطق عالميا،  باستثناء أفريقيا.

فقد قام باحثون من جامعة كارولينا الشمالية (ونك) في تلال تشابل بتحليل بيانات الكثير من نماذج تغيرالمناخ في العالم وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن درجات الحرارة العالية ستسرع من التفاعلات الكيميائية التي ستخلق بدورها ملوثات الهواء، مثل الأوزون والجسيمات الدقيقة التي تؤثر بدورها على الصحة، وقد تكون المناطق الجافة هي أكثر تأثرا وتلوثا أيضا، وذلك لعدم وجود أمطار والتي بدورها تقوم بغسل وإزالة الملوثات من الهواء، ويمكن أن تتسبب قلة الأمطار أيضا  في مخاطر حدوث الحرائق والعواصف الترابية، وبينما تستجيب الأشجار لدرجات حرارة أعلى، ستقوم أيضا بإطلاق الملوثات العضوية، ويزيد ارتفاع تلوث الهواء السام من مخاطر الموت الأخرى الناجمة عن تغير المناخ، بما في ذلك الإجهاد الحراري والافتقار إلى المياه النظيفة والغذاء والعواصف الشديدة وانتشار الأمراض المعدية، وقد استخدم جيسون ويست قائد البحث في ونك بالتعاون مع طالب دراسات عليا سابقا وأول مؤلف (راكيل سيلفا)، نماذج مناخية عالمية عدة لتحديد عدد الوفيات المبكرة التي قد تحدث بسبب الأوزون والجسيمات، ثم قاموا بإضافة هذه التغيرات في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل النمو السكاني والتغيرات المتوقعة في قابلية تلوث الهواء.

وقال الدكتور ويست عن النتائج،: "إن تغير المناخ مع التأثير على تركيزات ملوثاته في الهواء، فيمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى أن هناك ملايين من الأشخاص الذين يموتون من تلوث الهواء كل عام، إن استنتاجنا بأن معظم النماذج تظهر زيادة محتملة في الوفيات هي أوضح إشارة حتى الآن بأن تغير المناخ سوف يكون ضارا بجودة الهواء والصحة، واستخدامنا لأفضل مجموعات النمذجة المناخية في العالم في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة البريطانية وفرنسا واليابان ونيوزيلندا،  يجعل هذه الدراسة الأكثر شمولا حتى الآن بشأن هذه المسألة.

واستخدمت الدراسة مجموعة من نماذج مناخية عالمية عدة لتحديد عدد الوفيات المبكرة التي قد تحدث بسبب الأوزون والجسيمات في عامي 2030 و 2100. وبالنسبة لكل نموذج، قام فريق في كلية الصحة العامة العالمية التابعة لـ( يو إن سي) بتقييم التغيرات المتوقعة لتلوث الهواء والتي يمكن أن تؤدي إلى تغير المناخ في المستقبل ثم قاموا بإضافة هذه التغيرات لسكان العالم، وهو ما يمثل كلا من النمو السكاني والتغيرات المتوقعة في قابلية تلوث الهواء وتوقعت خمسة نماذج من أصل ثمانية حدوث وفيات مبكرة أكثر في عام 2030، وسبعة نماذج من تسعة نماذج في عام 2100، وقد نشرت النتائج الكاملة للبحث في مجلة الطبيعة تغير المناخ.                                             

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن تغير المناخ سيقتل 260 ألف شخص بحلول 2100 دراسة جديدة تؤكد أن تغير المناخ سيقتل 260 ألف شخص بحلول 2100



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab