خبراء يؤكّدون أنَّ التكنولوجيا لن ينقذ البشرية
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قاموا بتحليل الآثار الماضية للثورات البركانية

خبراء يؤكّدون أنَّ "التكنولوجيا" لن ينقذ البشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكّدون أنَّ "التكنولوجيا" لن ينقذ البشرية

تحليل الآثار الماضية للثورات البركانية
واشنطن - العرب اليوم


ذكرت دراسة رافضة لنظرية "منع الاحتباس الحراري" أنَّ حجب أشعة الشمس لتبريد الأرض لن ينقذ البشرية من آثار التغير المناخي.

وتكهّن باحثون سابقًا أن حقن جزيئات الغاز في الغلاف الجوي، من شأنه تخفيض ارتفاع درجات الحرارة العالمية بما فيه الكفاية لمنع موت المحاصيل الزراعية.

الآثار الماضية
وأظهر الباحثين الذين قاموا بتحليل الآثار الماضية، للثورات البركانية، أنَّ حماية الغلاف الجوي تضر المحاصيل بقدر ما تساعدها.

وأّكّد الباحثين إلى أن تبريد الغلاف الجوي بالأساليب المتبعة، سيؤثر على الإنتاجية بسبب الحد من ضوء الشمس، ما يجعل العملية غير فعالة كوسيلة لوقف الاحتباس الحراري العالمي ، وحدثت بعض العمليات السابقة للتبريد العالمي، بسبب الغازات المنبعثة أثناء الثورات البركانية الضخمة. 

تبريد الأرض 
ويعتقد بعض الخبراء أن البشر يمكنهم حقن جزيئات مماثلة في الغلاف الجوي، ويمكن أن يساهم هذا الأمر في تبريد الأرض بشكل مصطنع، للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن زيادة مستويات ثاني أوكسيد الكربون.
بركان Pinatubo.

 وعلى سبيل المثال، أدى انفجار بركان Pinatubo، إلى حقن حوالي 20 مليون طن من ثاني أوكسيد الكبريت في الغلاف الجوي، ما أدى إلى انخفاض ضوء الشمس بنسبة حوالي 2.5 في المائة، وخفض متوسط درجة الحرارة العالمية بنحو نصف درجة مئوية.

 ويعد هذا النوع من الهندسة الجيولوجية الشمسية، من الطرق المقترحة لمساعدة البشرية على إدارة تأثيرات الاحتباس الحراري. 

وتشير النتائج التي توصل إليها باحثون من جامعة كاليفورنيا، بيركلي إلى أن هذه التكنولوجيا قد لا تكون فعالة كما هو متوقع. 
تظليل الكوكب .

وقال الكاتب الرئيسي جوناثان بروكتور" إن تظليل الكوكب يؤدي إلى الحفاظ على برودته، ما يساعد المحاصيل على النمو بشكل أفضل، ومع ذلك تحتاج النباتات أيضًا إلى أشعة الشمس لتنمو، لذا فإن حجب ضوء الشمس يمكن أن يؤثر على النمو".

وأضاف " بالنسبة للزراعة، فإن التأثيرات غير المقصودة للهندسة الجيولوجية الشمسية، متساوية في الحجم مع الفوائد".

 وأكّد الباحثون أنَّ المشكلة في معرفة عواقب الهندسة الجيولوجية الشمسية، هي أننا لا نستطيع القيام بتجربة على مستوى الكوكب دون تطبيق التكنولوجيا بالفعل.

وربط فريق البحث بين إنتاج الذرة والصويا والأرز والقمح، في 105 من البلدان في الفترة بين عامي 1979-2009، والرصد العالمي للأقمار الاصطناعية لدراسة تأثير تبريد الأرض على الزراعة.

وجد الباحثون بعد مقارنة هذه النتائج مع النماذج المناخية العالمية أن فقدان ضوء الشمس من برنامج الهندسة الجيولوجية، سيؤدي إلى إلغاء الفوائد الهادفة لحماية المحاصيل من الأضرار الناتجة عن الحرارة الشديدة.

 وقال الباحثون" إن الهندسة الجيولوجية الشمسية قد لا تنجح بشكل جيد بالنسبة للزراعة، ولكن هناك قطاعات أخرى في الاقتصاد يمكن أن تستفيد بشكل كبير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكّدون أنَّ التكنولوجيا لن ينقذ البشرية خبراء يؤكّدون أنَّ التكنولوجيا لن ينقذ البشرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab