المستنقعات تحاصر حي المساعد في جدة وشركة المياه تلتزم الصمت
آخر تحديث GMT12:49:32
 العرب اليوم -

طالبوا نزاهة وهيئة الرقابة بالتدخل

المستنقعات تحاصر حي المساعد في جدة وشركة المياه تلتزم الصمت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المستنقعات تحاصر حي المساعد في جدة وشركة المياه تلتزم الصمت

مستنقعات مائية
جدة – العرب اليوم

شكا عدد من سكان حي المساعد بجدة، من ظهور مستنقعات مائية تحاصر مساكنهم ومدارس البنين والبنات لأكثر من ستة شهور، مضيفين أنه تم الحفر في أرض فضاء مجاورة للحي من الجهة الشرقية وبعد انتهاء العمل لم يتم ردمها من قبل مقاول القطار، ممّا ساهم في ظهور المياه الجوفية وتسربها شرقي الحي لتشكل مستنقعات راكدة، كما أصبحت المياة تتدفق من الجهة الشمالية بشكل غزير ومن مصادر غير معلومة وطالبوا بتدخل (نزاهة) وهيئة الرقابة والتحقيق لإيقاف هدر المال العام والتحقيق مع المتسببين.

وأوضح السكان: إنهم تواصلوا مع شركة المياه الوطنية وأمانة جدة ولم يجدوا منهما تجاوبًا لحل المشكلة، وأضافوا: إن مياه المجاري تتدفق عليهم من جهتين الأولى من مخطط الراية من الجهة الشمالية بسبب عدم وجود الصرف الصحي، والثانية من شرق الحي بسبب حفرة ضخمة خلفها مقاول القطار، وأعربوا عن خشيتهم من انتشار "حمى الضنك" وذكروا أنهم يعيشون في حيرة حول الجهة المعنية، التي يمكن أن تنقذهم من أخطار استمرار جريان المياه الآسنة حول منازلهم، من جانبه نفى الدكتور بسام غلمان مدير عام مشروع قطار الحرمين علاقة أعمال المشروع بالمشكلة، لافتين إلى أنهم حين اشتكوا للأمانة معاناتهم أنحت باللائمة على شركة المياه الوطنية، وعندما توجهوا للأخيرة، تنصلت من المسؤولية وألقت بالكرة في ملعب مقاول القطار.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستنقعات تحاصر حي المساعد في جدة وشركة المياه تلتزم الصمت المستنقعات تحاصر حي المساعد في جدة وشركة المياه تلتزم الصمت



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab