تمويل اختراع جهازين لاستخلاص المياه من الهواء وتعزيز المحاصيل
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

عبر استخراج "الأمونيا" والنتروجين وضوء الشمس

تمويل اختراع جهازين لاستخلاص المياه من الهواء وتعزيز المحاصيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تمويل اختراع جهازين لاستخلاص المياه من الهواء وتعزيز المحاصيل

دعم اختراع جهازين لاستخلاص المياه وتعزيز المحاصيل
الرياض – العرب اليوم

أعلن "معمل عبداللطيف جميل للأمن الغذائي والمائي العالمي" في السعودية، أنه دعم أخيرًا اختراع جهازين، يساهم الأول في استخلاص المياه من الهواء، في حين يهدف الثاني إلى تعزيز المحاصيل من خلال استخراج "الأمونيا" من المياه و"النتروجين" وضوء الشمس.

وأشار بيان صادر عن المعمل، الذي تأسس عام 2014، ويعمل على تمويل ودعم البحوث العلمية التي تطور ابتكارات مختصة تساهم في تعزيز الأمن الغذائي والمائي، إلى أن الجهاز الأول "يعمل على تطوير تقنيات قادرة على استخلاص المياه النقية من الهواء في مختلف مستويات الرطوبة الجوية باستخدام مواد مسامية"، في حين يعمل الجهاز الثاني "بالطاقة الشمسية لإنتاج الأمونيا من المياه والنتروجين وضوء الشمس، إذ يمكن استخدام هذه الأمونيا لتخصيب التربة وتعزيز نمو النباتات".

ويعمل المعمل بالشراكة مع "مجتمع جميل"، الجهة المختصة بتقديم المبادرات الاجتماعية في "عبداللطيف جميل" وبين "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"(MIT)، واعتبر رئيس مبادرات "مجتمع جميل" الدولية فادي محمد جميل، أن "انطلاقًا من قناعتنا بقدرة البحوث التي يقودها المعهد على تحقيق نتائج مهمة، فإننا نعمل على دعم هذه البحوث التي ستتيح للمعهد العمل على قضايا مهمة نعاني منها في الشرق الأوسط في شكل خاص وفي العالم في شكل عام، لا سيما ما يتعلق منها بالأمن الغذائي والمائي".

وقال مدير "معمل عبداللطيف جميل العالمي للأمن الغذائي" بـ"MIT "، جون لينهارد، إن "من واجبنا الاستمرار في تعزيز الابتكار وتطبيق الأفكار المبدعة لتوفير مصادر متجددة للمياه النقية وضمان الأمن الغذائي، وذلك خلال التقنيات المبتكرة والمشاريع المشتركة التي يتم دعمها اليوم"، مضيفًا أن "معمل عبداللطيف جميل يساهم في ضمان مستقبل مجتمعاتنا واستدامة مدننا ورفاه اقتصادنا في المستقبل، بمواجهة تحديات كبرى ليس أقلها التضخم السكاني والتمدد العمراني والتغير المناخي".

وتشير الإحصاءات الصادرة عن "البنك الدولي" إلى أن أكثر من نصف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "التي تعدّ من أكثر المناطق جفافًا في العالم"، تعيش تحت "ضغط الموارد المائية"، ما يعني أن استهلاك المياه أكبر من قدرة مصادرها.

وكان "معمل عبداللطيف جميل للأمن الغذائي والمائي العالمي" عمل على دعم عدد من المشاريع البحثية خلال المرحلة الأولى من برنامجه لدعم الأبحاث ذات الأفكار المبتكرة، ومنها مشروع استخدام النمذجة البيئية لفهم تلوث محاصيل الأرز بمادة الزئبق، وهو من عوامل التسمم بالزئبق التي بدأت تؤثر في سكان المناطق التي تضم محطات لتوليد الكهرباء بالفحم الحجري وغيرها من الأنشطة الصناعية.

 وساهمت مشاريع أخرى في وضع تصاميم لمشاريع أراضٍ رطبة صناعية، تهدف إلى تقليص هدر مياه الأمطار وتحسين الدور البيئي لأنظمة المياه في المراكز الحضرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمويل اختراع جهازين لاستخلاص المياه من الهواء وتعزيز المحاصيل تمويل اختراع جهازين لاستخلاص المياه من الهواء وتعزيز المحاصيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab