دراسة تؤكد أن القنادس البرية ساعدت السكان المحليين في إنجلترا من خطر حدوث فيضانات
آخر تحديث GMT20:23:06
 العرب اليوم -

قدمت فوائد أكثر للناس وللطبيعية من المشاكل التي تسببت بها

دراسة تؤكد أن "القنادس البرية" ساعدت السكان المحليين في إنجلترا من خطر حدوث فيضانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن "القنادس البرية" ساعدت السكان المحليين في إنجلترا من خطر حدوث فيضانات

القنادس البرية التي تعيش على نهر أوتر في منطقة ديفون بإنجلترا
لندن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة، استمرت 5 سنوات، أن القنادس البرية، التي تعيش على أحد أنهار إنجلترا، ساعدت السكان المحليين من خلال مساهمتها في التقليل من خطر حدوث فيضانات وتعزيز الحياة البرية. وعلى الرغم من أنها تسببت ببعض المشاكل للسكان المحليين ومالكي الأراضي، فإن الثدييات المائية، التي تعيش على نهر أوتر في منطقة ديفون بإنجلترا، فإن هذه المشاكل يمكن معالجتها بنجاح باستخدام "الإدارة الفعالة"، بحسب ما قالت الدراسة. وبحسب الدراسة، فقد استفادت الحياة البرية الأخرى في المنطقة، بما في ذلك الأسماك وفئران الماء والبرمائيات والطيور، من وجود القنادس التي تعيش على النهر وتخلق بيئات جديدة.

هذه النتائج هي تتويج لدراسة استمرت 5 سنوات لأول عملية إطلاق قنادس برية مرخصة في المناطق البرية في إنجلترا منذ أن بدأ اصطيادها إلى حد اقترابها من الانقراض قبل أكثر من 400 سنة. ووجدت الدراسة أن القنادس البرية، في جنوب نهر ديفون، قدمت فوائد أكثر للناس وللطبيعية من المشاكل التي تسببت بها، بحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية. وعند نشر التقرير، قالت الحكومة إنه تم تمديد المراجعة حتى نهاية أغسطس لتقييم النتائج، والتي من شأنها أن تساعد على اتخاذ القرارات بشأن مستقبل القنادس في ديفون ووضعه الأوسع والأشمل في إنجلترا. وأظهر استطلاع وطني، كجزء من الدراسة، أن 86 في المئة من الناس يؤيدون عمليات إعادة إدخال القنادس في بيئاتها، ويعتقد ثلاثة أرباعهم أنه ينبغي حماية القنادس. وحاليا، هناك ما لا يقل عن 8 أزواج من القنادس، تعيش على نهر أوتر وبعض الروافد الصغيرة.

وكشفت الأبحاث التي أجراها فريق العلماء، بإشراف الأستاذ في جامعة إكستر، ريتشارد برازيير، أن القنادس تقدم فوائد للناس، بما في ذلك أولئك الناس الذين يعيشون في منطقة بودلي المعرض للفيضانات. وقال التقرير إن القنادس عملت على بناء 6 سدود في الجهة العليا من المنطقة، مما أدى إلى خفض تدفقات الفيضانات في المجتمع بشكل ملموس وبشكل كبير.

تظهر أدلة من تجربة أخرى في شمال ديفون، حيث بنت القنادس 13 سدا وبركة، كما تبين أن تلك المخلوقات تلعب دورا في تنقية التربة والسماد والطين والأسمدة من الأراضي الزراعية، إضافة إلى "هندسة" المناظر الطبيعية من خلال إنشاء أراض رطبة وقنوات مائية ومستنقعات، التي توفر موائل لطائفة واسعة من الحياة البرية بما في ذلك بعض الطيور.

ووجدت الدراسة أيضا أن نسبة الأسماك في البرك والبحيرات الصغيرة التي عملت القنادس على بنائها، ازدادت بنسبة وصلت إلى 37 في المئة مقارنة بالمناطق الخالية من سدود القنادس. ومن المشاكل التي تسببت بها القنادس، أنها غمرت الأراضي في 5 مواقع، بما في ذلك حقل للبطاطس العضوية، في حين كانت هناك أيضا حوادث أكل الذرة والتفاح والأشجار في بعض البساتين على النهر.

قد يهمك ايضـــًا :

أسراب كبيرة من الجراد تجتاح مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في 6 محافظات إيرانية

الحد من الأراضي الزراعية حول البحيرات يعمل على تحسين المياه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن القنادس البرية ساعدت السكان المحليين في إنجلترا من خطر حدوث فيضانات دراسة تؤكد أن القنادس البرية ساعدت السكان المحليين في إنجلترا من خطر حدوث فيضانات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab