دراسة تؤكد أن القنادس البرية ساعدت السكان المحليين في إنجلترا من خطر حدوث فيضانات
آخر تحديث GMT21:40:45
 العرب اليوم -

قدمت فوائد أكثر للناس وللطبيعية من المشاكل التي تسببت بها

دراسة تؤكد أن "القنادس البرية" ساعدت السكان المحليين في إنجلترا من خطر حدوث فيضانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن "القنادس البرية" ساعدت السكان المحليين في إنجلترا من خطر حدوث فيضانات

القنادس البرية التي تعيش على نهر أوتر في منطقة ديفون بإنجلترا
لندن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة، استمرت 5 سنوات، أن القنادس البرية، التي تعيش على أحد أنهار إنجلترا، ساعدت السكان المحليين من خلال مساهمتها في التقليل من خطر حدوث فيضانات وتعزيز الحياة البرية. وعلى الرغم من أنها تسببت ببعض المشاكل للسكان المحليين ومالكي الأراضي، فإن الثدييات المائية، التي تعيش على نهر أوتر في منطقة ديفون بإنجلترا، فإن هذه المشاكل يمكن معالجتها بنجاح باستخدام "الإدارة الفعالة"، بحسب ما قالت الدراسة. وبحسب الدراسة، فقد استفادت الحياة البرية الأخرى في المنطقة، بما في ذلك الأسماك وفئران الماء والبرمائيات والطيور، من وجود القنادس التي تعيش على النهر وتخلق بيئات جديدة.

هذه النتائج هي تتويج لدراسة استمرت 5 سنوات لأول عملية إطلاق قنادس برية مرخصة في المناطق البرية في إنجلترا منذ أن بدأ اصطيادها إلى حد اقترابها من الانقراض قبل أكثر من 400 سنة. ووجدت الدراسة أن القنادس البرية، في جنوب نهر ديفون، قدمت فوائد أكثر للناس وللطبيعية من المشاكل التي تسببت بها، بحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية. وعند نشر التقرير، قالت الحكومة إنه تم تمديد المراجعة حتى نهاية أغسطس لتقييم النتائج، والتي من شأنها أن تساعد على اتخاذ القرارات بشأن مستقبل القنادس في ديفون ووضعه الأوسع والأشمل في إنجلترا. وأظهر استطلاع وطني، كجزء من الدراسة، أن 86 في المئة من الناس يؤيدون عمليات إعادة إدخال القنادس في بيئاتها، ويعتقد ثلاثة أرباعهم أنه ينبغي حماية القنادس. وحاليا، هناك ما لا يقل عن 8 أزواج من القنادس، تعيش على نهر أوتر وبعض الروافد الصغيرة.

وكشفت الأبحاث التي أجراها فريق العلماء، بإشراف الأستاذ في جامعة إكستر، ريتشارد برازيير، أن القنادس تقدم فوائد للناس، بما في ذلك أولئك الناس الذين يعيشون في منطقة بودلي المعرض للفيضانات. وقال التقرير إن القنادس عملت على بناء 6 سدود في الجهة العليا من المنطقة، مما أدى إلى خفض تدفقات الفيضانات في المجتمع بشكل ملموس وبشكل كبير.

تظهر أدلة من تجربة أخرى في شمال ديفون، حيث بنت القنادس 13 سدا وبركة، كما تبين أن تلك المخلوقات تلعب دورا في تنقية التربة والسماد والطين والأسمدة من الأراضي الزراعية، إضافة إلى "هندسة" المناظر الطبيعية من خلال إنشاء أراض رطبة وقنوات مائية ومستنقعات، التي توفر موائل لطائفة واسعة من الحياة البرية بما في ذلك بعض الطيور.

ووجدت الدراسة أيضا أن نسبة الأسماك في البرك والبحيرات الصغيرة التي عملت القنادس على بنائها، ازدادت بنسبة وصلت إلى 37 في المئة مقارنة بالمناطق الخالية من سدود القنادس. ومن المشاكل التي تسببت بها القنادس، أنها غمرت الأراضي في 5 مواقع، بما في ذلك حقل للبطاطس العضوية، في حين كانت هناك أيضا حوادث أكل الذرة والتفاح والأشجار في بعض البساتين على النهر.

قد يهمك ايضـــًا :

أسراب كبيرة من الجراد تجتاح مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في 6 محافظات إيرانية

الحد من الأراضي الزراعية حول البحيرات يعمل على تحسين المياه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن القنادس البرية ساعدت السكان المحليين في إنجلترا من خطر حدوث فيضانات دراسة تؤكد أن القنادس البرية ساعدت السكان المحليين في إنجلترا من خطر حدوث فيضانات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab