etnaيهدد ساحلًا شهيرًا في البحر المتوسط بتسونامي مدمر
آخر تحديث GMT15:42:31
 العرب اليوم -

الحمم الداخلية كانت السبب الرئيسي لحركة البركان

"Etna"يهدد ساحلًا شهيرًا في البحر المتوسط بتسونامي مدمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "Etna"يهدد ساحلًا شهيرًا في البحر المتوسط بتسونامي مدمر

بركان "Etna"
مدريد - العرب اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن بركان "Etna" الشهير ينزلق تدريجيًا وببطء في البحر، وعندما يتم غمره تمامًا بالمياه يمكن أن يؤدي إلى حدوث تسونامي هائل.

ويعلم الباحثون أن البركان الأكثر شهرة في أوروبا يتجه ببطء نحو البحر الأبيض المتوسط. ولكن تحليلًا جديدًا أظهر أن حركة الانهيار مدفوعة بظاهرة تعرف باسم "عدم الاستقرار الجاذبي".

وتسبب ذلك في إضعاف أحد جوانب الجبل المشهور على الساحل الشرقي لصقلية، مما يزيد من خطر حدوث موجة تسونامي مدمرة.

وفي السابق، افترض الباحثون أن الحمم البركانية الداخلية، كانت السبب الرئيسي لحركة البركان.

وقالت الدكتورة، موريليا أورلوب، من مركز ""Helmholtz لأبحاث المحيط في ألمانيا: "هذه الحركة مهمة للدراسة، لأنها قد تؤدي إلى انهيار كارثي للبركان. وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن حركة Etna في الواقع، تشكل خطرا أكبر مما كان يعتقد سابقا".

وتستند النتائج المنشورة في مجلة Science Advances"" على أول مراقبة للحركة الخارجية للبركان. وتشكل الطبقات غير المستقرة أو جوانب البركان تهديدا ملحوظا للمجتمعات.

وأوضحت موريليا أن بركان "Etna" كبير بالفعل، حيث يصل ارتفاعه إلى أكثر من 3300 متر، كما أن الحمم تساعد على نموه طوال الوقت. لذا فإن وزنه يتسبب في انتشار الطبقات للخارج في جميع الاتجاهات، وهذا ما نعنيه بعدم الاستقرار الجاذبي.

وتقول الدراسة إن جزءا كبيرا من الجانب الجنوبي الشرقي من جبل "Etna"، ينزلق باستمرار في البحر. كما أشارت دراسات سابقة إلى أن السبب في ذلك هو دفعه بصورة أفقية عن طريق ارتفاع الصهارة.

ولكن السبب النهائي ظل لغزا، مثل العمليات الجيولوجية التي تحدث تحت قاع البحر، حيث يصعب دراستها.

لذا أنشأت الدكتورة أورلوب، في الفترة بين أبريل 2016 ويوليو 2017، نظاما لمراقبة الانزلاق على جانبي الحدود الجنوبية المغمورة لبركان "Etna".

وتستند الدراسة إلى تكنولوجيا صوتية مزودة بمستشعرات لمستجيبات تحت الماء، للكشف عن التغيرات في ضغط البحر.

وشرحت أورلوب هذه العملية بالقول، إن "المبدأ وراء هذه التقنية بسيط للغاية. لا يمكننا استخدام تقنية GPS أو أي قياسات أخرى تعتمد على الأقمار الاصطناعية في المحيط، بسبب الامتصاص العالي للموجات الكهرومغناطيسية. لذا نستخدم الموجات الصوتية التي تعمل بشكل جيد في الماء، ووضعنا شبكة مكونة من 5 أجهزة مرسلة مستجيبة في قاع البحر، أرسلت إشارات صوتية لبعضها البعض".

واستطردت موضحة: "لأننا نعرف سرعة الصوت في الماء، يمكننا تحويل زمن الرحلة للإشارة الصوتية بين المرسلات المستجيبات إلى مسافات، وعندما تتغير المسافات بين المستجيب، يتحرك قاع البحر".

وسجلت الأجهزة زيادة في الضغط، تدل على حركة الجانب غير المستقر، بالنسبة إلى محيطه الأكثر استقرارا.

تجدر الإشارة إلى حدوث تغير في المسافات على بعد بضعة سنتيمترات، بين 12 و22 مايو العام الماضي.

يذكر أن صقلية هي موطن لأكثر من 5 ملايين شخص، ما يجعلها واحدة من الجزر الأكثر كثافة سكانية في البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، توضح أورلوب أنه لا توجد علامات على أنها عرضة للتهديد المباشر.

ولكن البراكين يمكن أن "تنهار بشكل كارثي"، كما حدث حول هاواي وجزر الكناري، ومن المهم بالنسبة للباحثين أن يكونوا على بينة من الخطر المحتمل، حتى يتمكنوا من مراقبة الحركات الجانبية.

وفي وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أجرتها جامعة Open University في بريطانيا، أن جبل "Etna" يتجه باتجاه البحر المتوسط بمعدل 14 ملم في السنة. وقال الباحثون إن الوضع سيحتاج إلى مراقبة دقيقة، لأنه قد يؤدي إلى زيادة المخاطر في المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

etnaيهدد ساحلًا شهيرًا في البحر المتوسط بتسونامي مدمر etnaيهدد ساحلًا شهيرًا في البحر المتوسط بتسونامي مدمر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab