طائر يتحول إلى درون يراقب صيد الأسماك غير القانوني في المحيط الهادي والهندي
آخر تحديث GMT21:11:19
 العرب اليوم -

كجزء من مشروع لجمع البيانات عن القوارب

طائر يتحول إلى "درون" يراقب صيد الأسماك غير القانوني في المحيط الهادي والهندي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طائر يتحول إلى "درون" يراقب صيد الأسماك غير القانوني في المحيط الهادي والهندي

طيور القطرس "آلباتروس"
باريس ـ العرب اليوم

قام فريق من الباحثين من جامعة لاروشيل الفرنسية بتحويل طيور القطرس "آلباتروس" إلى درون استطلاع في الواقع كجزء من مشروع لجمع البيانات عن قوارب صيد غير قانونية في جنوب المحيط الهادي والمحيط الهندي، حسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. إلى ذلك، انتقل أعضاء الفريق البحثي إلى مواقع تضم مواقع معروفة تضم أعشاش طيور القطرس في جزيرتي أمستردام وكيرغولين في المحيط الهندي شمال القارة القطبية الجنوبية، وقاموا بتثبيت أجهزة استشعار صغيرة لـ169 من طيور القطرس في إجراء استغرق حوالي 10 دقائق لكل طائر.

نظم المراقبة والتتبع

وتزن أجهزة الاستشعار 65 غراماً، وتم تزويدها بجهاز استقبال GPS، وهوائي بموجات رادار، ومراقبة اتصالات عبر الأقمار الصناعية لتتبع أنظمة اتصالات القوارب المختلفة، تم تشغيل كل جهاز بواسطة بطارية ليثيوم صغيرة تحافظ على الشحن بلوحة شحن بالطاقة الشمسية صغيرة للغاية، وفقًا لتقرير صادر عن ArsTechnica.

وغطت طيور القطرس أكثر من 18 مليون ميل مربع بين شرق إفريقيا ونيوزيلاندا، وجمعت بيانات من أكثر من 600000 موقع GPS، وإجمالاً، تم التمكن من اكتشاف أكثر من 5000 إشارة رادار من 353 سفينة مختلفة. ولكن للأسف تعذر التعرف على أكثر من ثلث السفن، التي اكتشفتها أجهزة الاستشعار الطائرة، إذ تم إغلاق أنظمة الاتصالات الرسمية على متن 28% من السفن، مما يشير إلى احتمال أنهم كانوا يحاولون تجنب الكشف أو كانوا يقومون بصيد الأسماك بطريقة غير قانونية في مناطق محظورة.

نظم الاتصال

وتستخدم معظم سفن الصيد التجارية العديد من أنظمة الاتصال المختلفة اعتماداً على مكان وجودها، الأول هو نظام مراقبة السفن، والذي يسمح للسلطات المحلية بتتبع جميع سفن الضيوف في أراضيها. أما النظام الثاني فهو نظام التعريف التلقائي، والذي يسمح للسفن بالتواصل المباشر مع بعضها البعض للمساعدة في تجنب الاصطدامات أو الازدحام.

غالباً ما تقوم سفن الصيد غير القانونية بإيقاف تشغيل أحد هذين النظامين أو كليهما لتجنب اكتشاف مواقعها أثناء ارتكاب عمل غير قانوني. تحليل البيانات لكن لا يزال من الممكن تحديد هذه السفن في كثير من الأحيان عن طريق البحث عن إشارات الرادار الخاصة بها، والتي لا يتم إغلاقها دائمًا لأنها تستخدم في الكشف عن العقبات أو رصد مجموعات الأسماك في المياه المحيطة بها.

من خلال تتبع إشارات الرادار، تمكن الباحثون من تحديد مواقع سفن معينة، ثم تم فحص سجلات VMS وAIS للسفن الموثقة رسميًا على أنها موجودة في أو حول إحداثيات GPS التي تم رصد تواجدها بها. وإذا كانت إشارات الرادار تشير إلى وجود قارب في منطقة لم يتم تحديد أي منها في مناطق VMS أو AIS، يجري النظر في إمكانية قيامها بالصيد بشكل غير القانوني أو تبادل حمولات الصيد غير القانوني المحتمل مع سفن أخرى للشحن. أسماك التونة وتبين من البيانات أن السفن، التي تقوم بعمليات صيد غير قانوني لأسماك التونة، سجلت النسبة الأعلى بين السفن التي تعمدت إيقاف جميع أنظمة الاتصال الرئيسية بها. في السنوات الأخيرة، تم وضع عدة قيود جديدة على صيد سمك التونة في المحيط الهندي وأماكن أخرى للمساعدة في منع تجمعات هذا النوع من الأسماك من الانخفاض إلى مستويات معينة.

قد يهمك ايضـــًا :

صور حيوان بحري غريب تثير أسئلة مرتادي صفحات التواصل الاجتماعي

اختفاء 5 من جزر سليمان في المحيط الهادي بسبب ارتفاع مستوى مياه البحر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائر يتحول إلى درون يراقب صيد الأسماك غير القانوني في المحيط الهادي والهندي طائر يتحول إلى درون يراقب صيد الأسماك غير القانوني في المحيط الهادي والهندي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab