دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن الحيتان والدلافين
آخر تحديث GMT01:15:30
 العرب اليوم -

العلماء يؤكّدون أن هذه المخلوقات ذكية وأكثر تعقيدًا

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن الحيتان والدلافين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن الحيتان والدلافين

الحيتان والدلافين تعيش في مجموعات اجتماعية مترابطة
لندن ـ كاتيا حداد

تمتلك الحيتان والدلافين مجتمعات وروابط تشبه الإنسان تمامًا، حيث أنهم ينادون على بعضهم البعض بالأسماء، ويتحدثون في لهجات لدرجة أنهم يثرثرون، وكشفت أبحاث جديدة أن الحيتان والدلافين تعيش في مجموعات اجتماعية مترابطة، ولهم علاقات معقدة، ويتحدثان مع بعضهما البعض، مثل المجتمعات البشرية.

ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني أظهرت دراسة أن"هذه المخلوقات الذكية هي أكثر تعقيدا مما كنا نظن ولها لهجات المجموعة الإقليمية، وتقوم برعاية أطفال الأصدقاء وتعليم بعضهم البعض كيفية استخدام الأدوات، ووجد الباحثون أن الدلافين يستخدمون أحيانا نداء مرتبطا بشخص ما عندما يكون غائبا -مما يشير إلى أنهم يتكلمون عن بعضهم البعض، وقالوا "رغم ذلك، من سوء حظهم، فهم لا يمتلكون أصابع مما لا يمكنهم من محاكاة المدن والتكنولوجيا العظيمة التي نمتلكها".

تشترك الحيتان في العديد من الخصائص والصفات البشرية بما في ذلك القدرة على العمل مع بعضهم البعض من أجل المنفعة المتبادلة، والاصطياد بشكل تعاوني والتفاعل مع الفصائل المختلفة، وقالت الدكتورة سوزان شولتز عالمة الأحياء التطورية في كلية علوم الأرض والبيئة في مانشستر: "لقد توصل الباحثون الذين يدرسون علم الحيتان إلى توثيق البدع والميول في الأغاني والتي يقومون بتغييرها من سنة إلى أخرى وتمريرها من مجموعة إلى أخرى، فيما تمتلك الدلافين تقليد صوتي وصافرة مميزة لها خاصة بكل دلفين والتي تنفرد بها الأفراد بما في ذلك إمكانية التعرف على الصوت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن الحيتان والدلافين دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن الحيتان والدلافين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab