وحوش بحرية بلا رأس تعيش داخل البشر
آخر تحديث GMT03:40:02
 العرب اليوم -

"وحوش بحرية" بلا رأس تعيش داخل البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "وحوش بحرية" بلا رأس تعيش داخل البشر

وحوش بحرية بلا رأس
لندن - العرب اليوم

أشارت دراسة حديثة إلى وجود جينات داخل البشر تعود في أصلها إلى ما أطلق عليه "وحوش بحرية بلا رأس" هي الأقدم على وجه الأرض.منذ أكثر من نصف مليار عام من الآن، عاش على الأرض مخلوقات بحرية "مقطوعة الرأس تشبه أوراق الشجر وقطرات الدموع ولفائف الحبال" جرفتها المياه في البحار البدائية لآلاف السنين.وعلى الرغم من أن هذه الحيوانات البدائية التي وصفت بـ"الوحوش البحرية" لم تكن تشبهنا أبدا، إلا أن البعض من جيناتها ما تزال تسير في عروقنا يعود تاريخها لأكثر من 555 مليون.

وبحسب الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة "livescience" العلمية، فإن هذه الحيوانات الأقدم على الأرض وأكثرها بدائية ربما كان لديها جينات مماثلة للجينات الموجودة في جسم الإنسان، والتي منحت "الأعضاء الحسية وأنظمة المناعة التي لا تزال موجودة لدينا حتى اليوم".كانت حيوانات عصر "الإدياكاران" تعيش في قاع المحيطات وعاشت على شكل تجمعات تشبه الأوراق أو القطرات وجادل العلماء طويلا حول فكرة أنها حيوانات بالفعل.يقول المؤلف الرئيسي للدراسة، سكوت إيفانز، والباحث في جامعة فيرجينيا إن "هذه الحيوانات غريبة للغاية، ولا تبدو بالشكل الذي نتوقع أن تبدو عليه الحيوانات (في عصرنا الحالي)".

كانت معظم هذه الحيوانات الإدياكارية بسيطة، ربما أكثر تقدما بخطوة أو خطوتين من الإسفنج من حيث أن لديها أعصابًا وأمعاءً.وأضاف الباحث: "لكن في ذلك الوقت، مثلوا قفزة تطورية هائلة. كانت الحيوانات من هذا العصر أول الحيوانات متعددة الخلايا الموجودة، مما جعلها أسلافًا لجميع الحيوانات الحديثة".غرابة هذه الكائنات وافتقارها إلى الخصائص المميزة جعلت من الصعب على العلماء تحديد مواقعها في شجرة الحياة. لذلك، بالنسبة للدراسة الجديدة، قام إيفانز والعلماء المشاركون من جامعة كاليفورنيا بفحص حفريات من أربعة أجناس تمثل أكثر من 40 نوعًا من الأنواع الإدياكارية المعروفة من مواقع الحفريات في المناطق النائية بأستراليا.

وتجسد هدف العلماء في تحديد أدلة لارتباط هذه الحيوانات البدائية والأنواع التي نتجت من تطورها.أظهرت نتائج الدراسة التي تطبقت على 4 أصناف من هذه الحيوانات البدائية من العصر الإدياكاري أن هذه المخلوقات لا تختلف عن الحيوانات الحديثة كما كان يُعتقد في السابق.وعلى الرغم من افتقارها إلى الرؤوس والأرجل، لا تزال الحيوانات تمتلك بعض السمات الأساسية التي لا تزال قائمة حتى اليوم. على سبيل المثال، كانت ثلاثة من الأربعة متناظرة من اليسار إلى اليمين ولها أجسام مجزأة.

ونوهت الدراسة إلى أن وجود "الخصائص التنموية"، مثل التناظر وتجزئة الجسم، يشير إلى أن العديد من الجينات الأكثر أهمية في الحيوانات الحديثة - خصوصا الجينات التنظيمية عالية المستوى - كانت موجودة في هذه الحيوانات القديمة.قال إيفانز: "يمكننا استخدام هذه الحقيقة للقول إنه إذا كانت هذه الحيوانات الإدياكارية لها نفس الخصائص ، فمن المحتمل أنها تخضع لسيطرة نفس الجينات (التي تتواجد اليوم في جميع المخلوقات تقريبا ومنها البشر)".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غابات الأمازون المطيرة قد تغير المناخ للأسوأ خلال السنوات المقبلة

التغير المناخى سيؤدى لإطالة فصل الصيف لـ 6 أشهر بحلول نهاية القرن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحوش بحرية بلا رأس تعيش داخل البشر وحوش بحرية بلا رأس تعيش داخل البشر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab