دراسة أممية تجيب عن طريقة خفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 45
آخر تحديث GMT23:22:39
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

دراسة أممية تجيب عن طريقة خفض انبعاثات "غاز الميثان" بنسبة 45%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة أممية تجيب عن طريقة خفض انبعاثات "غاز الميثان" بنسبة 45%

انبعاثات "غاز الميثان"
لندن - العرب اليوم

أظهرت دراسة أممية، أنه يمكن تقليل انبعاثات الميثان الناتجة عن الأنشطة البشرية بنسبة تصل إلى 45 % هذا العقد ويقود ذلك الانخفاض إلى المساعدة في الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ وحسب الدراسة التي أجراها "تحالف المناخ والهواء النظيف" - شراكة عالمية تتألف من حكومات وشركاء غير حكوميين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة - يحدد "التقييم العالمي للميثان" فوائد تخفيف انبعاثات غاز الميثان،

وهو مكون رئيس في الضباب، وتشمل الفوائد الحيلولة دون حدوث حوالي 260 ألف حالة وفاة مبكرة، و 775 ألف زيارة للمستشفيات مرتبطة بالربو سنوياً، بالإضافة إلى 25 مليون طن من خسائر المحاصيل وأشارت الدراسة إلى أن معظم انبعاثات الميثان التي يتسبب فيها الإنسان، تأتي من قطاعات الوقود الأحفوري، مثل معالجة النفط والغاز، والمكبات والنفايات والزراعة، وتتعلق بشكل رئيس بالثروة الحيوانية وتؤكد الدراسة سبب الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات دولية، حيث إن انبعاثات الميثان التي يتسبب فيها الإنسان تتزايد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، منذ بدء تسجيلها في الثمانينيات من القرن الماضي.

وحتى مع تسبب جائحة "كـوفيد-19" في تباطؤ اقتصادي عام 2020، مما حال دون تسجيل عام قياسي آخر من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، تُظهر بيانات من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة (NOAA) أن كمية الميثان في الغلاف الجوي وصلت إلى مستويات قياسية العام الماضي وأكدت الدراسة، أن التقييم العالمي للميثان، يحدد الحلول المتاحة بسهولة، والتي من شأنها تقليل انبعاثات الميثان بنسبة 30 % بحلول عام 2030 خاصة في قطاع الوقود الأحفوري.

ووفقاً للدراسة، فإن ما يسمى بـ "إمكانات التخفيف" يتباين باختلاف البلدان والمناطق، فعلى سبيل المثال، في حين أن أكبر الإمكانات في أوروبا والهند هي في قطاع النفايات، في الصين تأتي من إنتاج الفحم والثروة الحيوانية، بينما في أفريقيا تأتي من الثروة الحيوانية يليها النفط والغاز لكن الدراسة حذرت من أن "التدابير المستهدفة وحدها لا تكفي"، مشيرة إلى أنه "يمكن للتدابير الإضافية التي لا تستهدف الميثان على وجه التحديد، مثل التحول إلى الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة السكنية والتجارية، وتقليل فقد الأغذية وهدرها، أن تقلل من انبعاثات الميثان بنسبة 15 في المئة بحلول عام 2030".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على كيفية تحويل غاز الميثان إلى جزء من الحل المناخي

العلماء يكتشفون كثبان من غاز الميثان على سطح بلوتو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أممية تجيب عن طريقة خفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 45 دراسة أممية تجيب عن طريقة خفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 45



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab