دراسة أميركية حديثة تٌحذّر من الانقراض الجماعي الذي يُهدد الكائنات البحرية
آخر تحديث GMT09:16:48
 العرب اليوم -

بسبب ظروف محيطية أكثر سمّية وسامة تمثلت في انتشار عنصر الكبريتيد

دراسة أميركية حديثة تٌحذّر من الانقراض الجماعي الذي يُهدد الكائنات البحرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة أميركية حديثة تٌحذّر من الانقراض الجماعي الذي يُهدد الكائنات البحرية

الانقراض الجماعي للكائنات البحرية
واشنطن-العرب اليوم

حذّرت دراسة أميركية حديثة من موجة انقراض جماعي للكائنات البحرية التي تعيش الآن، بسبب نقص الأكسجين في المحيطات. 

وأثبتت الدراسة التي نُشرت أول من أمس، في دورية "جيولوجيا - Geology"، أن موجة الانقراض الجماعي التي حدثت قبل نحو 420 مليون عام، وقضت على 23% من جميع الحيوانات البحرية على وجه الكوكب، كانت بسبب نقص الأكسجين في المحيطات، وهو وضع شبيه بما يحدث الآن.

وعلى عكس الانقراضات الجماعية الشهيرة الأخرى التي تم ربطها بهبوط نيزك على الأرض أو بسبب الانفجارات البركانية، لم يكن هناك أي حدث مدمر ومعروف مسؤول عن الانقراض الذي حدث قبل 420 مليون عام، والمسمى "انقراض لاو- كوزلوسكي"، وهو ما يجعله أحد أحداث الانقراض القليلة المماثلة للانخفاض الكبير في التنوع البيولوجي الذي يحدث اليوم، ونافذة مهمة لدراسة سيناريوهات المناخ المستقبلية.

وبحثاً عن أسباب هذا الانقراض، استخدم الفريق البحثي من جامعة فلوريدا الأساليب الجيوكيميائية المتقدمة بما في ذلك نظير الثاليوم، وتركيز المنجنيز، وقياسات نظير الكبريت من مواقع مهمة في لاتفيا والسويد، وتمكّن العلماء من إعادة بناء جدول زمني لإزالة الأكسجين في المحيط فيما يتعلق بانقراض "لاو - كوزلوفسكي".

وأكدت النتائج الجديدة والمفاجئة للفريق أن سجل الانقراض قد يكون مدفوعاً بانخفاض أكسجين المحيطات، وأعقب ذلك ظروف محيطية أكثر سمّية وسامة تمثلت في انتشار عنصر الكبريتيد.

ويقول جيريمي أوينز، أستاذ مساعد في قسم علوم الأرض والمحيطات والغلاف الجوي في تقرير نشره موقع جامعة فلوريدا بالتزامن مع نشر الدراسة، إن هذا العمل مهم لأن ملاحظاتنا على المحيط الحديث تشير إلى وجود خلل كبير في الأكسجين مما قد يسبب ضغوطاً كبرى على الكائنات التي تتطلب الأكسجين، وقد يكون الخطوات الأولية نحو انقراض عدد من الكائنات البحرية الأخرى، ويضيف: "هناك دروس مهمة يجب تعلمها من الأزمات البيئية في الماضي البعيد، وهذه الدراسة تقدم واحداً من أهم هذه الدروس".

قد يهمك أيضاً :

اكتشاف سمكة قرش من قبل التاريخ لها أسنان مركبة فضائية

دلافين تُنقذ مجموعة غواصين من سمكة قرش مفترسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية حديثة تٌحذّر من الانقراض الجماعي الذي يُهدد الكائنات البحرية دراسة أميركية حديثة تٌحذّر من الانقراض الجماعي الذي يُهدد الكائنات البحرية



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab