انقراض أنواع من الطيور يعوق تكييف النباتات مع التغيّر المناخي
آخر تحديث GMT18:56:29
 العرب اليوم -

انقراض أنواع من الطيور يعوق تكييف النباتات مع التغيّر المناخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقراض أنواع من الطيور يعوق تكييف النباتات مع التغيّر المناخي

الطيور
واشنطن - العرب اليوم

أفادت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة «ساينس»، بأن انقراض أنواع الطيور القادرة على نثر البذور يضر بالنباتات، إذ لا تعود ممكنة هجرتها بواسطة هذه الطيور إلى أماكن لم تتأثر سلباً بالتغير المناخي.وقال إيفان فريك من جامعة «رايس»، لوكالة الصحافة الفرنسية: «عندما نفقد الطيور أو الثدييات، فلا نخسر هذه الأنواع فقط، بل وظيفتها البيئية المهمة المتمثلة بنثر البذور».
وتُعد هذه الدراسة أول دراسة تحدد حجم المشكلة على مستوى العالم، ورأت أن قدرة النباتات التي تحتاج إلى تعاون الحيوانات على التكيف مع التغير المناخي انخفضت بنسبة 60 في المائة.
وتهاجر أنواع الأشجار الموجودة في المناطق التي لم تعد ملائمة بسبب الاحترار المناخي، إلى مناطق تمطر فيها أكثر، ولكن هذا الانتقال يجب أن يحصل على شكل بذور.
ويعتمد نصف النباتات على الحيوانات التي تأكل ثمارها أو لبها وتنقلها إلى أماكن بعيدة، بينما يعتمد النصف الآخر على الرياح فقط لنثر البذور.
ولجأ الباحثون الدنماركيون إلى بيانات جمعتها آلاف الدراسات السابقة حول سلوك الحيوانات، بهدف وضع خريطة تظهر مساهمة الحيوانات في نثر البذور، ثم قارنوها بخريطة ألغت تأثير انقراض أنواع الطيور الذي يتسبب به الإنسان وتقلص أراضي هذه الطيور.
وذكر المعد الرئيسي للدراسة إيفان فريك أن النماذج التي اعتمدها الباحثون تضمنت تفاصيل كثيرة؛ أهمها «أي حيوانات تأكل أنواعاً معينة من البذور أو الثمار، وإلى أي مدى يمكن نقل البذور من النبات الأصلي...».
بالنسبة إلى الحيوانات التي لم تُدرس بشكل محدد، تم التنبؤ بسلوكها عبر الكومبيوتر من خلال استخدام بيانات تابعة لأنواع مماثلة من الطيور.
وأتت النتائج مفاجئة، إذ كان انتشار البذور ملحوظاً، خصوصاً في المناطق المعتدلة في أميركا الشمالية والجنوبية، وأوروبا، وأستراليا، رغم أن هذه الأماكن لم تخسر إلا نسبة قليلة من أنواع الثدييات والطيور.
وكان نشر البذور أقل في مناطق أميركا الجنوبية الاستوائية أو أفريقيا أو جنوب شرق آسيا. ومع ذلك، يمكن أن يتسارع النثر إذا انقرضت أنواع مهمة أخرى مثل الفيلة.
وأظهرت الدراسة كذلك أن الجهود لحماية الحيوانات يمكن أن تساعد في مواجهة التغير المناخي.وخلص فريك إلى أن «تراجع عدد الحيوانات يمكن أن يعطل الشبكات البيئية بطريقة تهدد قدرة النظم البيئية على الصمود».

قد يهمك ايضا 

كوريا الجنوبية تسجل حالة إصابة إضافية بإنفلونزا الطيور شديدة الخطورة

الحجر على مزرعة للدواجن في روما بعد تفشي إنفلونزا الطيور فيها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقراض أنواع من الطيور يعوق تكييف النباتات مع التغيّر المناخي انقراض أنواع من الطيور يعوق تكييف النباتات مع التغيّر المناخي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية

GMT 05:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة أفغانية تغلق محطة إذاعية لبثها الموسيقى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab