محمية عجلون تستقطب الزائرين وتُشجع السياحة البيئية
آخر تحديث GMT02:15:33
 العرب اليوم -

حيث يمكنك مراقبة النجوم من 23 كوخًا خشبيًا

محمية عجلون تستقطب الزائرين وتُشجع السياحة البيئية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمية عجلون تستقطب الزائرين وتُشجع السياحة البيئية

محمية عجلون
عمان - إيمان أبو قاعود

في الأكواخ الخشبية المترامية داخل محمية غابات عجلون يستطيع الزائر الاسترخاء، فهي ملاذ لكل من يبحث عن الهدوء والراحة، وتُمكِنك المحمية التي تشرف عليها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، من مراقبة النجوم ليلًا والتمتع بالهدوء بعيدًا عن المدينة أو الاستمتاع بكوب شاي أو أعشاب طبيعية صنعتها أيادي العاملين في محميات الجمعية نهارًا على تراس الأكواخ الخشبية.

ويقول مدير السياحة في محمية غابات عجلون، قيس الشواشرة، لـ"العرب اليوم"، إن الأكواخ الـ23 المترامية في أحضان المحمية صممت لتناسب شرائح المجتمع والسياح، لافتًا إلى وجود 10 أكواخ اقتصادية و5 ديلوكس تحتوي على غرفتين و8 بحجم متوسط، موضحًا أن في كل كوخ تراس يستطيع الزائر الإطلال على الغابة من خلاله، وتتسع الأكواخ لـ80  زائرًا، مشيرًا إلى أن عدد زوار المحمية من الأردنيين والسياح خلال عام 2016 نحو 30 ألفًا، منهم من قضي في يوم ومنهم من تناول الغداء ومنهم من استعمل المسارات البيئية ومنهم من زار بيت الصابون أو بيت البسكويت الموجود في المحمية.

وأوضح الشواشرة، أن الزائر يستطيع أن يختار بين 7 مسارات بيئية للاستماع بالطبيعة أو مشاركة السكان المحليين أجوائهم أو مشاهدة الأماكن الآثرية في عجلون، والمسارات هي مسار الآيل الأسمر طوله  2 كيلو متر، وهو متاح للجميع على مدار العام، ويستطيع الزائر أن يسير به للتمتع بالتنوع الحيوي دون دليل سياحي، أما الثاني مسار بيت الصابون وطوله 7 كيلومترات، ويستطيع الزائر المشي فيه برفقة دليل سياحي ويعود إلى نقطة الانطلاق بمساعدة سيارات من المجتمع المحلي.

أما مسار قرية عرجان فطوله "12" كيلو، ويبدأ من محمية عجلون وينتهي بقرية عرجان، إحدى قرى مدينة عجلون، ويستطيع الزائر مشاركة السكان المحليين إفطارهم الشعبي البلدي، أما مسار  مارالياس فطوله  10,5 كيلومتر، ويصل الزائر  برفقة دليل سياحي إلى كنيسة مارالياس، التي تحتوي على فسيفساء وكهوف، أما مسار زهرة اللبيد الزهري "الروك روز"، وهي الزهرة الموجودة في المحمية وطوله 9 كيلومترات، وهذا المسار دائري الشكل، أما الأخيروطوله يبلغ 18 كيلومترًا، وينتهي بقلعة عجلون الأثرية.

ويشار إلى أن محمية غابة عجلون تأسست عام 1987، وتدار من قبل الجمعية الملكية لحماية الطببيعة وتعمل على صون غابات السنديان الموجودة بكميات كبيرة في المحمية الأشجار لها أهمية كبيرة في المنطقة، وتقع المحمية على مساحة 12 ألف دونم موزعة على 6 قرى محيطة بالمحمية، ويوجد 400 نوع نبات منها ما هو مهدد بالانقراض ومنها ما يستخدم باستخدامات طبية، كما يوجد 100 نوع من الطيور، وتعتبر الموطن الأصلي لغزال الآيل الأسمر، ويوجد فيها حيوان الخنزير البري و"ابن آوي" والسلحفاة الإغريقية وهي من الأنواع المهددة بالانقراض.

 وتتمثل أهمية محمية غابات عجلون بتمثيلها لنمط غابات البلوط دائمة الخضرة والتي تتوفر بكثرة في شمال الأردن، كما تتواجد فيها أشجار الخروب وشجر البطم الفلسطيني والقيقب ويعيش بين الأشجار العديد من الزهور البرية مثل السوسنة السوداء وأزهار الأوركيد، كما يوجد دكان الطبيعة لشراء المنتجات والهدايا المصنوعة بأيدي سيدات المجتمع المحلي في المحميات.

وتضم المحمية بيت الصابون المصنوع من الزيت الصافي والأعشاب الطبيعية بالطرق التقليدية، وبيت البسكويت الذي يتم تحضير البسكويت بالطرق التقليدية يدويًا، ويؤكد الشواشرة بأن رسالة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة توعية السكان المحليين  بالحفاظ على التنوع الحيوي الموجود في المحمية، لافتًا إلى أن عدد موظفي المحمية 30 موظفًا وموظفة جميعهم من المجتمع المحلي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمية عجلون تستقطب الزائرين وتُشجع السياحة البيئية محمية عجلون تستقطب الزائرين وتُشجع السياحة البيئية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab