دراسة تكشف عن الميكروبات التي تُحلل النفايات الاصطناعية
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

بمعدل حجم شاحنة في الدقيقة الواحدة

دراسة تكشف عن الميكروبات التي تُحلل النفايات الاصطناعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عن الميكروبات التي تُحلل النفايات الاصطناعية

الميكروبات التي تُحلل النفايات الاصطناعية
لندن ـ كاتيا حداد 

كشفت دراسات حديثة، ان الميكروبات التي يمكن أن "تأكل" البلاستيك قد تساعد على تحلل كمية كبيرة، من النفايات الاصطناعية في محيطاتنا، وأشارت الأبحاث إلى أنه يتم إلقاء النفايات البلاستيكية من القمامة المنزلية، والصناعية في المحيطات بمعدل حجم شاحنة في الدقيقة الواحدة، ويوجد مئات من النفايات البلاستيكية، التي تطفو على أسطح البحار كما هو متوقع.

واقترحت دراسة حديثة، أن هذا التفاوت يمكن تفسيره بازدهار أعداد الميكروبات البحرية، التي لديها القدرة على هضم البلاستيك وتحلله، يزداد إنتاج البلاستيك باستمرار، مما يعني أن المزيد من النفايات الاصطناعية، يجب أن تدخل المحيطات، ووفقًا لمجلة "نيو ساينتيست"، فإن الدراسات التي أجربت على المناطق، التي غمرت فيها النفايات البلاستيكية في المحيطات وجدت أن كمية أقل من القمامة تتراكم على السطح على عكس ما كان متوقعًا، وكان أحد هذه المناطق هو الجوار شبه الاستوائي في شمال المحيط الأطلنطي، وهي منطقة تحيط بها التيارات البحرية القوية.

وأوضحت المجلة العلمية التي تصدر أسبوعيًا، أن التيارات تخلق دوامات الغزل، وبمجرد أن يطفو البلاستيك في منطقة الدوامة، لا يمكنه التحرك وهكذا القمامة تتراكم بسرعة مع مرور الوقت، ولكن حتى ذلك، فقد سجل الباحثون عشرات من القمامة البلاستيكية أقل مما كان متوقعًا، ويقول ريتشارد كول، الباحث في جامعة بومبيو فابرا في برشلونة، الذي قاد الدراسة الجديدة، ل "نيو ساينتست": "يجب أن يكون هناك سببًا لذلك".

استخدم فريقه النمذجة الرياضية لإثبات أن العمليات الفيزيائية، مثل تقلب المحيط، ليست كافية لكسر النفايات البلاستيكية.بدلا من ذلك، ففقد أشاروا إلى أن طفرة في أعداد البكتيريا القادرة على هضم البلاستيك يمكن أن يفسر سبب فقدان الكثير من "البلاستيك"، وقال العلماء في بحثهم  " عدم تراكم البلاستيك في شمال المحيط الأطلسي والغابات شبه الاستوائية، على الرغم من الزيادة السريعة في إنتاج البلاستيك يعد ذلك متناقضًا".

وأضافوا "في هذا البحث نعرض، باستخدام النماذج الرياضية والكمبيوتر، أن هذه الملاحظة يمكن تفسيرها من خلال اقتران غير الخطي بين البلاستيك كـ(مورد) ومجموعة متطورة من الكائنات الحية (المستهلكين) القادرة على تحطيمه"، ولكن الزيادة في أعداد البكتيريا وتحلل البلاستيك قد لا يكون بالضرورة أنباء طيبة بالنسبة للحياة البرية البحرية.

حيث أنه من المحتمل أن الميكروبات، يمكن أن تكسر قطع كبيرة من البلاستيك إلى قطع مجهرية، والتي قد يكون لها تأثير عام أكثر ضررًا على الحياة البحرية، وذلك لأن الحيوانات البحرية هي أكثر عرضة، لابتلاع قطع صغيرة من البلاستيك، وهذه الجسيمات يمكن أن تتراكم في أنسجة الجسم وتسبب التسمم، وقال الدكتور كول "لمعالجة المشكلة البلاستيكية حقًا، نحن بحاجة إلى منعها من الدخول في المحيطات في المقام الأول".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن الميكروبات التي تُحلل النفايات الاصطناعية دراسة تكشف عن الميكروبات التي تُحلل النفايات الاصطناعية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab