شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

العلماء العاملون في تنزانيا شعروا بالصدمة بعد لحظات من الواقعة

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل

الشمبانزي
دودوما ـ عادل سلامه

توصل مجموعة من الباحثين اللذين يتابعون مجموعة من الشمبانزي، إلى إمكانية تفسير سلوك بعض إناث الشمبانزي من هذه المجموعة في ترك المجموعة عندما يصبحنّ حوامل، وقد شعر العلماء العاملون في تنزانيا بالصدمة إذ شهدوا ذكر شمبانزي يختطف طفل شمبانزي عمره بضع ثواني فقط قبل أن يلتهمه.

 وتساءل الخبراء منذ فترة طويلة عن سبب حصول الأمهات اللواتي سيحصلن قريبا على طفل لماذا يغادرنَّ المجموعة، ولكن هذه المشاهدات الجديدة يمكن أن تشكف السبب وراء ذلك، ويعمل الباحث هيتونارو نيشي وزملاؤه من جامعة كيوتو في اليابان في جبال ماهال على مدى السنوات القليلة الماضية للتعرف على السبب في ذلك.

 وأحد الأسباب التي أدت إلى ظهور عدد قليل جدًا من المواليد هو أنَّ الشمبانزي الإناث يتركن مجموعتهن عندما يكونوا في مرحلة الولادة، وفقا لموقع "New Scientist"، وتنفصل الإناث عن وضعهم الاجتماعي العادي حتى يبلغ الرضيع عدة أسابيع أو حتى أشهر من العمر، وقد فوجئ الباحثون عندما بدأت إحدى الإناث في المجموعة بوضع طفلها أمامهن، وأمام أفراد الشمبانزي الأخرى، صباح أحد أيام شهر ديسمبر/ كانون الأول، وقبل أن تتمكن الأم من التقاط الطفل، أمسك به أحد الذكور واختفى في الأدغال.

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل

 وعثر أحد أعضاء الفريق عليه يأكل الطفل أثناء جلوسه عند شجرة، بعد حوالي ساعة ونصف الساعة. وفي غضون ساعة، كان قد التهم جسم الرضيع بالكامل، وتقول تاتيانا هامل، المحاضرة في مجال الحفاظ على الرئيسيات في جامعة كينت، التي لم تشارك في الدراسة، إنه من المحتمل أن تكون الإناث غير مدركة للطقوس المحيطة بالولادة، ولكن نادرًا ما يتسبب ذلك في أكل لحوم وقتل الأطفال.

 وأضافت هامل "أنا أعمل مع مجتمع الشمبانزي في غرب أفريقيا، ولم أشهد أي حالات مماثلة. أتوقع أنها ستستمر في" إجازة الأمومة" ومن لمعروف أن بعض الأنواع تقتل ذرية الآخرين، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنافسيهم، ويعد قتل الأطفال أكثر شيوعا في الثدييات عندما كيون على العدد القليل من الذكور المنافسة على التكاثر مع العديد من الإناث، وقد لوحظ ذلك في أنواع الثدييات ما بين الدلافين والأسود.

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل

 ويمكن أن ينظر إلى أنَّ المواليد الجدد يستغلون الموارد أو يتنافسون عليها، كما يشكلوا تهديدا للنجاح الإنجابي للذكور، وقد شوهدت أناث الشمبانزي يقتلون أطفالا أناث أخريات، خاصة عندما يكون الغذاء شحيحا، ويعتقد الباحثون أن طفل قرد الشمبانزي قد ينظر إليها على أنه مصدر تغذية من قبل من الذكور البالغون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab