دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية
آخر تحديث GMT20:03:03
 العرب اليوم -

أوضحت أن ذلك يحدث بسرعة كافية لامتصاص الصخور من الأرض

دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية

الجبال
لندن_العرب اليوم

طور باحثون من جامعة بريستول تقنية تتضمن فحص الجسيمات داخل حبيبات الرمل الموجودة في المناطق الجبلية، والتى كشفت أن المطر يحرك الجبال، حيث تكشف هذه الجسميات التي تسمى بـ"الساعات الكونية" في حبيبات الرمل، كيف يمكن لهطول الأمطار أن يخترق الصخور، ويؤدي إلى تآكل المناظر الطبيعية بسرعة كافية لامتصاص الصخور من الأرض.وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الباحثون استخدموا هذه الجسيمات، التي أطلق عليها اسم "الساعات الكونية"، لقياس سرعة تآكل الأنهار للصخور تحتها، وتأثير هطول الأمطار على التعرية.كما أنه بعد القياسات المعقدة التي تم رصدها، وجد الفريق أن مزيجًا من عمليات الغلاف الجوي والأرض الصلبة تعمل معًا لتشكيل المناطق الجبلية.

يمكن أن يساعد الاكتشاف في التنبؤ بآثارتغيرالمناخ على المناظر الطبيعية، فهناك 720 مليون شخص يعيشون في المناطق الجبلية حول العالم.قال الباحث الرئيسي الدكتور بايرون آدامز، "إن المطر يمكن أن يؤدي إلى تآكل المناظر الطبيعية بسرعة كافية لامتصاص الصخور من الأرض، وسحب الجبال بسرعة كبيرة، مضيفًا أنه يدعم بقوة فكرة أن الغلاف الجوي وعملية الأرض الصلبة مرتبطة ببعضها البعض.استندت الدراسة إلى جبال الهيمالايا الوسطى والشرقية في بوتان ونيبال، لأن هذه المنطقة من العالم أصبحت واحدة من أكثر المناظر الطبيعية توافقا لدراسات معدل التعرية.استخدم الدكتور آدامز، مع متعاونين من جامعة ولاية أريزونا (ASU) وجامعة ولاية لويزيانا، الساعات الكونية داخل حبيبات الرمل لقياس السرعة التي تتآكل بها الصخور تحت الأنهار، وقال: "بمجرد أن نحصل على معدلات تآكل من جميع أنحاء سلسلة الجبال، يمكننا مقارنتها مع الاختلافات في انحدار النهر وهطول الأمطار".

وأوضح أنه مع ذلك، تمثل هذه المقارنة إشكالية كبيرة لأن كل نقطة بيانات يصعب إنتاجها والتفسير الإحصائي لجميع البيانات معقد، وقد تمكن الباحثون من مواجهة هذا التحدي من خلال الجمع بين تقنيات الانحدار والنماذج العددية لكيفية تآكل الأنهار، وقال الدكتور آدامز: "هذا النموذج يسمح لنا لأول مرة بتحديد كيفية تأثير هطول الأمطار على معدلات التعرية في التضاريس الوعرة".

ولعل النتائج مهمة لإدارة الأراضي والبنية التحتية في جبال الهيمالايا ، والتي قد تكون في خطر، كما تواجه السدود ومحطات الطاقة الكهرومائية مخاطر دائمة، فيمكن أن تؤدي معدلات التعرية المرتفعة بشكل كبير إلى زيادة الرواسب إلى ما بعد نقطة الانهيار.تشيرالنتائج أيضًا إلى أن هطول الأمطار بشكل أكبر يمكن أن يقوض منحدرات التلال، مما يزيد من مخاطر تدفقات الحطام أو الانهيارات الأرضية، والتي قد يكون بعضها كبيرًا بما يكفي لسد النهر، مما يخلق خطرًا جديدًا.

قد يهمك أيضا:

تعرف على أجمل البحيرات في السويد التي تستحق الزيارة
إطلالة ساحرة ومتعة المغامرة بجوهرة الجبال في فيفاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab