القاهرة_العرب اليوم
أكدت وزارة البيئة في مصر أن «التعاون مع البنك الدولي في تنفيذ التقرير القُطري للمناخ والتنمية سوف يساعد في التوسع في التعاون وطنياً في تحديد مجموعة من المشروعات للتمويل، وسيساعد على المستوى الأفريقي والعالمي في تمويل مشروعات التكيف والتنمية». وأشارت «البيئة» إلى «إمكانية إطلاق مبادرة أفريقية في مجال النقل المستدام، وتحسين آليات إشراك القطاع الخاص، بالإضافة إلى التعاون في مبادرة الشرق الأوسط الخضراء، ومبادرة مساعدة الزراعة للتكيف مع آثار تغير المناخ». جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، أمس، مع وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، ضمن تحضيرات استضافة مصر لمؤتمر المناخ (كوب 27) العام الجاري.
ولفتت وزيرة البيئة إلى «إمكانية التعاون مع بنك التنمية الأفريقي في تحالف البيئة الخضراء لأفريقيا، ومبادرة تمويل الطاقة لأفريقيا، وأيضاً الشراكة في مجال الربط بين التنوع البيولوجي والمناخ في أفريقيا، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات البنك في دعم إشراك المجتمع المدني في مؤتمرات المناخ السابقة، لضمان دعم إشراك منظمات المجتمع المدني الأفريقية في مؤتمر (كوب 27) في مصر، وأيضاً إمكانية التعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في مجال إشراك المرأة والقطاع الخاص وتنفيذ مشروعات التكيف، وعرض تجربة مصر لتكرارها في الدول الأفريقية».
من ناحيتها قالت وزيرة التعاون الدولي إنه في «إطار تكليفات الحكومة المصرية والتحضير لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) تعمل الوزارة على تكثيف التواصل والمباحثات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لبحث التعاون على المستوى الفني، وكذلك التمويلات التنموية للمشروعات التي تعمل الدولة على تنفيذها في إطار جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات الوطنية المعنية لتنظيم نسخة استثنائية من مؤتمر المناخ، تعزز الجهود المحلية والإقليمية والدولية الهادفة للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة ودعم العمل المناخي»، موضحةً أنه «يجري التنسيق لطرح عدد من المبادرات الدولية بهدف مساندة وإثراء الجهود الوطنية والإقليمية في مجال عمل المناخ وتعظيم الأثر في هذا المجال».
ووفق بيان لوزارة البيئة أمس، فقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على «ضرورة عقد عدد من اللقاءات مع شركاء التنمية لمناقشة آليات التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في ملف المناخ، سواء على المستوى الوطني، أو في استضافة مؤتمر شرم الشيخ للمناخ، وتنفيذ الفعاليات والمبادرات الإقليمية والدولي».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك