علماء صينيون يكتشفون قططًا مصابة بعدوى فيروس كورونا
آخر تحديث GMT03:26:40
 العرب اليوم -

في تطور جديد قد يغير مجريات الأحداث حول الوباء

علماء صينيون يكتشفون قططًا مصابة بعدوى فيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء صينيون يكتشفون قططًا مصابة بعدوى فيروس "كورونا"

القطط
بكين - العرب اليوم

في تطور جديد وهام قد يغير كامل مجريات الأحداث حول فيروس كورونا المستجد وتفشيه حول العالم، أكد علماء وبياطرة صينيون أن 15% من القطط التي أُجريت لها اختبارات في مدينة ووهان مسقط رأس الوباء العالمي مصابة بالفيروس، ما يعني أن الإنسان لم يعد المصدر الوحيد الذي ينقل كوفيد 19.

في التفاصيل، قام العلماء في معهد ووهان للفيروسات وجامعة هواتشونغ للعلوم الزراعية، بإجراء اختبارات على عينات من الدم أخذت من 102 قطة بعد تفشي فيروس كورونا، وعينات أخرى من 39 قطة قبل تفشي الفيروس، وتوصلوا إلى أن القطط لم تكن حاملة للفيروس قبل تفشيه، لكن 15 قطة من أصل 102 قطة أخذت منها عينات بعد تفشي الفيروس تبين أنها مصابة به، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "تاس".

وخلصت النتائج إلى أنه وبحسب التحاليل السابقة، يمكن للقطط أن تصاب بكورونا، وأثبت ذلك من خلال الكشف عن أجسام مضادة مصلية محددة، بحسب البيان، وفي الخلاصة أكدت الأبحاث أن كورونا قد أصاب القطط في ووهان أثناء تفشي المرض.

ليس القطط فقط!

وبالتأكيد، سيزيد هذا الاكتشاف من خطورة تفشي الفيروس وسرعة انتقاله، بعد ظهور كائن آخر يمكن أن ينشر الوباء، كما يمكن للفيروس التاجي SARS-CoV-2، الذي يسبب مرض COVID-19 وهي التسمية العلمية لفيروس كورونا، أن يدخل جسم الإنسان والثدييات الأخرى، بما في ذلك القرود والحيوان والقطط، التي تتأثر بالعدوى تقريبا مثل البشر.

إعلان فند استنتاجات سابقة

الإعلان الجديد جاء بعد شهر تقريبا على استنتاج آخر كانت توصلت إليه إدارة الزراعة والثروة السمكية والمحميات في هونغ كونغ بعد أن ثبت إصابة كلب خاضع للحجر الصحي بنسبة ضئيلة من الفيروس في 27 فبراير و28 فبراير/شباط و2 مارس/ آذار بواسطة عينات من تجويف الأنف والفم. قال حينها: "لا يمكن للقطط والكلاب الأليفة نقل فيروس كورونا المستجد إلى البشر، لكنها قد تصاب بمستويات منخفضة من المرض إذا نُقل إليها من المصابين".

وجاء ذلك على لسان متحدث باسم الإدارة في بيان صحافي الشهر الماضي، كاشفا: "لا يوجد حاليا أي دليل على أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تُصاب أو تكون مصدرا للإصابة بمرض (كوفيد-19)"، ومن الممكن أن يكون الإعلان الجديد عن إصابة القطط اليوم الدليل المنتظر.

ومع ذلك، اتفق خبراء بكلية الصحة العامة، وكلية الطب البيطري وعلوم الحياة في جامعة هونغ كونغ والمنظمة العالمية لصحة الحيوان بالإجماع الشهر الماضي على أن الكلاب لديها مستوى منخفض من العدوى، ومن المحتمل أن تكون حالة لانتقال المرض من إنسان إلى حيوان.

منع أكل لحومهم لأول مرة

وفي قرار تاريخي، أقرت مدينة شنزن جنوب الصين لأول مرة في البلاد، الأربعاء، قانوناً يمنع تناول لحوم الكلاب والقطط، وسيبدأ العمل بالقانون في مطلع مايو/أيار المقبل.

وجاء الحظر بعد تفشي فيروس كورونا المستجد الذي نسب مصدره إلى لحوم حيوانات برية، ولكن إدارة مدينة شنزن اتخذت خطوة في مكافحة الفيروس بمنع أكل القطط والكلاب.

ووهان.. مسقط رأس الوباء

يذكر أن ووهان قعر دار كورونا كانت شهدت حوالي 60% من حالات الإصابة بكورونا في عموم الصين، وبعد انخفاض وتيرة الإصابات بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية، حذر مسؤولون في المدينة من تفشي كورونا مجددا جراء التفلت في التنقلات، وناشدوا التزام المنازل.

بدوره، قال رئيس لجنة الحزب الشيوعي في المدينة الصينية إنه على السكان تعزيز إجراءات الحماية الذاتية وأن يتجنبوا الخروج إلا للضرورة.

بدورها، أعلنت بكين عن سلسلة إجراءات مشددة لوقف حركة الوافدين إلى البلاد بما يشمل حظر الأجانب من دخول الصين وإجراء فحوصات للقادمين من الخارج، ما يجعل من الأسهل تحديد المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض.

ووصل عدد الإصابات في الصين إلى 81589 حالة مع 3318 وفاة ومعظمهم في ووهان كبرى مدن مقاطعة هوباي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف إلى أول مدينة صينية تحظر أكل الكلاب والقطط

دراسة تؤكّد أنّ القطط تستطيع أن تتناقل عدوى "كورونا" فيما بينها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء صينيون يكتشفون قططًا مصابة بعدوى فيروس كورونا علماء صينيون يكتشفون قططًا مصابة بعدوى فيروس كورونا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab