تطور أدمغة الثدييات الحديثة و الانقراض الجماعي للديناصورات
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

تطور أدمغة الثدييات الحديثة و الانقراض الجماعي للديناصورات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطور أدمغة الثدييات الحديثة و الانقراض الجماعي للديناصورات

الانقراض الجماعي للديناصورات.
لندن -العرب اليوم

بينما يُعرف الكثير عن تطور أدمغة الثدييات الحديثة، إلا أنه حتى الآن لم يتضح كيف تطورت عبر ملايين السنين، التي أعقبت الانقراض الجماعي للديناصورات.
وكان يُعتقد على نطاق واسع أن أحجام الدماغ النسبية للثدييات زادت بشكل عام بمرور الوقت في أعقاب القضاء على الديناصورات، ولكن دراسة جديدة نشرت أول من أمس بدورية «ساينس»، وجدت أن حجم أدمغة الثدييات، مقارنة بوزن أجسامها، انخفض بعد اصطدام كويكب كارثي بالأرض قبل 66 مليون سنة، منهياً عهد الديناصورات، حيث أعطت الثدييات خلال العشرة ملايين سنة الأولى بعد انقراض الديناصورات، الأولوية لزيادة حجم أجسامها وعضلاتها للتكيف مع التحولات الجذرية في تكوين مملكة الحيوانات على الأرض.
وخلال الدراسة قام الباحثون من جامعة إدنبرة بإجراء فحوصات التصوير المقطعي المحوسب على الحفريات المكتشفة حديثاً من فترة 10 ملايين عام بعد الانقراض، والتي تسمى «العصر الباليوسيني»، ليكتشفوا أن أحجام الدماغ النسبية للثدييات انخفضت في البداية، لأن حجم أجسامها زاد بمعدل أسرع بكثير.
وتشير نتائج عمليات المسح أيضاً، إلى أن الحيوانات اعتمدت اعتماداً كبيراً على حاسة الشم، وأن رؤيتها وحواسها الأخرى كانت أقل تطوراً، ويشير ذلك إلى أنه كان من المهم في البداية أن تكون كبيراً على أن تكون ذكياً للغاية من أجل البقاء على قيد الحياة في عصر ما بعد الديناصورات.
وبعد نحو 10 ملايين سنة، بدأت الثدييات الحديثة مثل الرئيسيات في تطوير أدمغة أكبر ومجموعة أكثر تعقيداً من الحواس والمهارات الحركية، وكان هذا من شأنه تحسين فرص بقائها على قيد الحياة في وقت كانت فيه المنافسة على الموارد أكبر بكثير، كما يقول الباحثون.
وتعد الأراضي الوعرة في شمال غربي نيو مكسيكو بأميركا، من بين الأماكن القليلة التي يمكن للعلماء العثور فيها على جماجم وهياكل عظمية كاملة للثدييات التي عاشت مباشرة بعد الانقراض الجماعي للديناصورات.
ويقول الدكتور توماس ويليامسون، أمين علم الحفريات بمتحف نيو مكسيكو للتاريخ الطبيعي والعلوم، والباحث المشارك بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة إدنبرة، بالتزامن مع نشر الدراسة: «أدى جمع العديد من جماجم الأحافير الجميلة والمسح المقطعي المحوسب إلى هذا الفهم الجديد لما كانت عليه هذه الحيوانات الغريبة وتطور دماغ الثدييات».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المياه العذبة تَنقُذت سلاحف من مصير الديناصورات

 

علماء مصريون يَكتشفون آثار أضخم سِحلية على وجه الأرض وديناصورات آكلات اللحوم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطور أدمغة الثدييات الحديثة و الانقراض الجماعي للديناصورات تطور أدمغة الثدييات الحديثة و الانقراض الجماعي للديناصورات



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 العرب اليوم - "إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab