دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا
آخر تحديث GMT07:34:21
 العرب اليوم -

كونها لا تتناسب مع وتيرة التغير المناخي

دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا

الطيور
برلين ـ العرب اليوم

كشفت دراسة مشتركة لمعهد «ماكس بلانك لسلوك الحيوان» بألمانيا وجامعة «كورنيل» الأميركية، عن عواقب وخيمة على الطيور التي تضطر إلى تغيير مراحل دورة الحياة لتتناسب مع وتيرة تغير المناخ، حيث تميل إلى التكاثر في وقت مبكر مع بداية الربيع، لتواجه الكتاكيت التي تفقس مخاطر متزايدة من سوء الأحوال الجوية ونقص الغذاء بما يؤدي إلى احتمالات نفوقها، ويعرّضها لخطر الموت جوعاً.وفحص الباحثون خلال دراسة نشرت أول من أمس في دورية «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم» عقوداً من البيانات المتعلقة بالطقس وتوافر الغذاء والتكاثر في طيور «السنونو»، ليجدوا أن توقيت وقت التكاثر وزمن توافر الطعام أصبح يسلط الضوء على التعقيد الكامن وراء كيفية استجابة الكائنات الحية لتغير المناخ.

وفي السنوات الأخيرة، أثارت الدراسات مخاوف بشأن ما إذا كانت الطيور تستطيع التكيف أو «مواكبة» تغير المناخ أم لا، وتم التركيز بشكل خاص على علم الفينولوجيا (توقيت أحداث دورة الحياة مثل التكاثر والهجرة)؛ وأهمية تعديل ذلك لتتبع ارتفاع درجات الحرارة والقدوم المبكر للربيع.وخلال الدراسة الجديدة، درس الباحثون بيانات طويلة المدى عن طائر «السنونو»، شملت تكاثر الطائر (أكثر من 30 عامًا)، وفرة الحشرات اليومية الطائرة اللازمة لغذائه (أكثر من 25 عاماً) والطقس (أكثر من 100 عام). ووجد الباحثون في الدراسة الجديدة، أن طيور «السنونو» كانت تتقدم في التكاثر لمدة ثلاثة أيام كل عقد على مدار الثلاثين عاماً الماضية، وكان النسل الذي تفقس في وقت مبكر، أكثر عرضة لخطر التعرّض للطقس العاصف؛ مما قلل بدوره من توافر الحشرات الطائرة التي يعتمدون عليها في الغذاء.

ويقول ريان شيبلي، زميل ما بعد الدكتوراه بمعهد «ماكس بلانك» في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمعهد بالتزامن مع نشر الدراسة «تثير نتائجنا احتمال أن تكون الحيوانات التي تعتمد على الموارد الغذائية التي يمكن أن تتغير وفرتها بسرعة بسبب الطقس معرضة بشكل خاص لخطر تغير المناخ».وتؤكد مارين فيتوسك، من قسم علم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة كورنيل والباحثة المشاركة بالدراسة، على أهمية مثل هذه الدراسات طويلة المدى لفهم كيف ولماذا تتأثر الأنواع بتغير المناخ، ويمكنها أيضاً تقديم رؤى قيّمة حول كيفية عمل الكائنات الحية، والتفاعل في الشبكات البيئية المعقدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"صافر" اليمنية على طاولة وزراء البيئة العرب غدا

مجلس الوزراء العرب يدعو لاتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لتفادي كارثة "صافر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab