قمة المناخ العالمية كوب 26توضح التحديات البيئية التي تواجه المملكة المغربية
آخر تحديث GMT23:35:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قمة المناخ العالمية "كوب 26"توضح التحديات البيئية التي تواجه المملكة المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة المناخ العالمية "كوب 26"توضح التحديات البيئية التي تواجه المملكة المغربية

التغيرات المناخية
الرباط - العرب اليوم

انطلق اليوم الأحد مؤتمر الأطراف “كوب 26” بغلاسكو، الذي سيعرف مشاركة المغرب، ومناقشة أهم الالتزامات في مجال النهوض بالبيئة.ويربط الخبراء المتوقع من “كوب 26” بغلاسكو بمدى نجاح أو فشل العالم في تطبيق توصيات “كوب 21″، أو ما تعرف بـ”اتفاقية باريس” لسنة 2015، ومخرجات “كوب 22” بمراكش في مجال الانتقال الطاقي.وبالتوازي مع ما يناقش بغلاسكو، تعيش المملكة عددا من التحديات البيئية، تقتضي تعاملا أكثر صرامة لتجاوز المشاكل المرتبطة بالتغيرات المناخية.وفي هذا الإطار قال علي شرود، الخبير المناخي، إن المغرب مثل جميع الدول له إكراهات بيئية وعليه “إخراج معادلة توازن بين البيئة والتنمية”.

وسرد شرود، ضمن تصريح لهسبريس، عددا من الإشكالات التي يعيشها المغرب، وعلى رأسها التلوث، قائلا إنه “يؤثر على المجتمعات والأفراد ويتسبب في ظهور عدد من الأمراض والأوبئة”.وأشار المتحدث ذاته إلى تلوث الفرشاة المائية والأنهار بالاستعمال المفرط للأسمدة والمواد الكيماوية، وأيضا تلوث المحيطات بسبب النفايات التي تخلفها المركبات الصناعية والمعامل.ثاني الإشكالات التي ذكرها شرود ترتبط بـ”إكراهات التصحر”، مشيرا إلى أن المغرب يضم مناطق صحراوية كثيرة، فيما نقص المناطق الزراعية يؤدي إلى مشاكل عديدة، منها الاحتباس الحراري وتضرر الفرشاة المائية وإفراز الهجرة البيئية، ومؤكدا أن “البيئة ترتبط بالطقس بصفة خاصة، والمناخ بصفة عامة”.

ومن ضمن الإشكالات التي تحدث عنها الخبير المناخي الاستعمال المفرط للطاقة، قائلا: “هو أيضا عامل يساهم في الاحتباس الحراري”، وتابع: “هي تحديات وإكراهات رغم التوجه إلى تحسين الأوضاع والتسيير النموذجي، سواء في المنطقة الأورومتوسطية أو الإفريقية والعربية، خاصة في ما يهم استعمال الطاقات المتجددة”، مؤكدا أنه “للحفاظ على البيئة يجب أولا الحفاظ على الموارد الطبيعية، وخاصة الماء”.

كما أشار شرود إلى أن “المغرب بموقعه الجغرافي وتضاريسه له عدد من الامتيازات يجب أن يحافظ عليها، من بينها الواجهتان البحريتان الأطلسية والمتوسطية، والمناطق الجبلية والهضاب والسهول الفلاحية والمناطق الصحراوية التي لها امتيازاتها، وطقس معتدل على العموم على خلاف الدول التي تتأثر بالاحتباس الحراري وحرارة مرتفعة وجغرافية وتضاريس لا تمنحها موارد فلاحية”، مؤكدا أن “المغرب دولة نامية يجب أن تحافظ على معدل نموها التدريجي”.

وأكدت عدد من التقارير الوطنية على تكلفة الإشكالات البيئية، من قبيل التغيرات المناخية والتلوث، من بينها تقرير للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، كشف أن تدهور الغطاء الغابوي بالمغرب يقدر بـ17 ألف هكتار سنوياً، مع نسبة نجاح لعمليات التشجير لا تفوق 48 في المائة بعد سنتين؛ في حين يبقى طموح المملكة هو استدراك 30 سنة من هذا التدهور.يذكر أن مؤتمر الأطراف المعني بالتعافي في مرحلة ما بعد كوفيد هو أول حدث رئيسي حضوري منذ الوباء، ويوفق بين قضايا المناخ وقضايا الانتعاش الأخضر والمستدام، وهو ما يمثل تحديًا، لكنه فرصة أيضًا.“كوب 26” ستحدد قراراته واستنتاجاته ما إذا كانت أهداف اتفاقيات باريس، ولاسيما الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية، مازالت قابلة للتحقيق.

قد يهمك أيضَا :

العالم يفقد 14 % من شعبه المرجانية في أقل من عقد بسبب التغير المناخي والصيد والتلوث

دراسة تكشف عمّا يساهم في خفض التلوث الحاد بنسبة 10٪

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة المناخ العالمية كوب 26توضح التحديات البيئية التي تواجه المملكة المغربية قمة المناخ العالمية كوب 26توضح التحديات البيئية التي تواجه المملكة المغربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab