مصر لإثارة قضايا المياه أمام قمة مؤتمر المناخ cop27  وسط تعثر مفاوضات سد النهضة
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

مصر لإثارة قضايا المياه أمام قمة مؤتمر المناخ "COP27 " وسط تعثر مفاوضات "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر لإثارة قضايا المياه أمام قمة مؤتمر المناخ "COP27 " وسط تعثر مفاوضات "سد النهضة"

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية
القاهرة - العرب اليوم

في وقت لا يزال فيه «التعثر» سائداً بمسار مفاوضات «سد النهضة الإثيوبي»، أظهرت القاهرة عزماً على إثارة قضايا المياه أمام قمة مؤتمر المناخ «COP27»، والتي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية، أواخر العام الحالي، ويتوقع أن تحظى بحضور واهتمام دولي كبير ومؤثر.

وعقد وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، اجتماعاً، أمس، مع نظيرته للبيئة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، بحضور مسؤولين من الوزارتين؛ لمناقشة «التجهيزات الخاصة بالإعداد لعقد مؤتمر المناخ، وجناح المياه المقام على هامش المؤتمر والمزمع عقده في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل والذي تستضيفه مصر ممثلة عن القارة الأفريقية، ومناقشة آلية تضمين قضايا المياه في فعاليات المؤتمر المختلفة».

وأكد عبد العاطي، «اهتمام العديد من دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية بالمشاركة في جناح المياه المقام على هامش مؤتمر المناخ»، مشيراً إلى أن «أسبوع القاهرة الخامس للمياه» سيُعقد تحت عنوان «المياه على رأس أجندة المناخ العالمي»، وسيتم رفع التوصيات الصادرة عنه لمؤتمر المناخ، مع الإشارة إلى «التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه».

وحذر عبد العاطي من أن «دلتا نهر النيل واحدة من أكثر المناطق المهددة بالعالم والأكثر حساسية للتغيرات المناخية»، ومؤكداً أهمية أن «تحظى التحديات المرتبطة بقطاع المياه بالاهتمام الدولي الكافي، وخاصة في الدول الأفريقية».

وتدعو مصر إلى تعظيم الاستفادة من الموارد المائية في دول القارة الأفريقية عبر جهد تنسيقي يراعي مصالح الدول كافة، وفي حين تختلف مع إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل «سد النهضة»، فإنها تنخرط في عمليات بناء سدود في دول، منها أوغندا والسودان.

وأشار الوزير المصري إلى عضوية بلاده في العديد من المبادرات الدولية مثل «ائتلاف الدلتاوات» و«الائتلاف الدولي للمياه والمناخ» و«تحالف التكيف مع المناخ»، والمشاركة في تنظيم «المنتدى العالمي التاسع للمياه» بدولة السنغال في شهر مارس (آذار) المقبل، مع التأكيد على أهمية تحقيق التكامل وتنسيق الرؤي بين مخرجات تلك الفعاليات كمدخلات لـ«مؤتمر الأمم المتحدة للمراجعة الشاملة لنصف المدة والخاص بالمياه» والمقرر تنظيمه في مارس 2023.

كما لفت عبد العاطي إلى وجود العديد من المشروعات والإجراءات التي تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً والتي يمكن عرضها خلال «جناح المياه المقام على هامش مؤتمر المناخ» كتجارب مصرية ناجحة في مجال «التخفيف والتأقلم مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، والمشروع القومي لتأهيل الترع والمساقي ومشروعات التحول لنظم الري الحديث»، والتي تُسهم في «زيادة قدرة المنظومة المائية على التعامل مع تأثيرات التغيرات المناخية على قطاع المياه، والتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي من خلال تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية من مشكلة لفرصة للتنمية وتنفيذ مشروعات للتوسع الزراعي لزيادة الرقعة الزراعية ومجابهة التصحر وتحسين نوعية المياه بالبحر المتوسط والبحيرات الشمالية».

بدورها، نوّهت وزيرة البيئة المصرية، بأهمية «موضوعات المياه وعلاقتها بالتغيرات المناخية، وأن يتم تناول الملف في مفاوضات المناخ القادمة؛ نظراً لأهميتها لدى العديد من دول العالم»، كما أشارت إلى ضرورة التنسيق مع وزارة الخارجية للاتفاق على «الموضوعات الخاصة بالمياه والتي سيتم تناولها خلال المؤتمر، وتحديد حزمة من مشروعات التكيف التي نرغب (الحكومة المصرية) في الحصول على تمويل لها». وتابعت وزيرة البيئة، أنه «لا بد من السعي لتقديم الدول المتقدمة للدول النامية دعماً فنياً يمكن أن تستفيد به في وضع الخطط الوطنية لها».

قد يهمك ايضاً

وزيرة البيئة المصرية تتطلع لتحويل مستشفيات جامعة القاهرة إلى منشآت رعاية صحية نموذجية

وزارة البيئة المصرية ضم محميتي وادي الحيتان ورأس محمد للقائمة الخضراء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر لإثارة قضايا المياه أمام قمة مؤتمر المناخ cop27  وسط تعثر مفاوضات سد النهضة مصر لإثارة قضايا المياه أمام قمة مؤتمر المناخ cop27  وسط تعثر مفاوضات سد النهضة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab