دراسة جديدة تؤكد أن الأخطبوط قد يكون أكثر اجتماعية مما كان يعتقد سابقًا
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

اكتشف الباحثون أنه يشارك في مجموعات صغيرة قبالة الساحل الشرقي لأستراليا

دراسة جديدة تؤكد أن الأخطبوط قد يكون أكثر اجتماعية مما كان يعتقد سابقًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن الأخطبوط قد يكون أكثر اجتماعية مما كان يعتقد سابقًا

الأخطبوط
لندن - كاتيا حداد

يُعرف الأخطبوط بأنه حيوان بحري منعزل، ويمضي معظم حياته في العزلة، ولكن، أظهرت دراسة جديدة، أن هذه المخلوقات قد تكون أكثر اجتماعية مما كان يعتقد سابقا. حيث اكتشف الباحثون قبالة الساحل الشرقي لأستراليا، أن تلك الحيوانات ذات الأرجل تتجمع أحيانا في مجموعات صغيرة، وغالبا ما يكونون في متناول اذرع الأفراد الآخرين.

ووجد أن الأخطبوط الذي شوهد في موقعين خارج أستراليا تتواصل مع بعضها البعض بعدة طرق، مثل التزاوج أو إظهار علامات العدوان تجاه حيوانات أخرى، حيث تم رصد مستوطنة من الأخطبوطات القاتمة (الأخطبوط تتريكوس) لأول مرة في خليج جيرفيس في عام 2009. وأطلق عليها اسم "أوكتوبوليس"، ووجد الباحثون ما يصل إلى 16 أخطبوط يتفاعلوا مع بعضهم البعض. وشاهد العلماء في وقت لاحق مجموعة ثانية على بعد بضع مئات من الأمتار، والتي أطلقوا عليها اسم "أوكتلانتيس". ويعتبر هذا الموقع موطن لما يقرب من 15 أخطبوط قاتم.

وكشفت ملاحظات الفريق عن تلك الحيوانات أشكال الاتصال المباشرة وغير المباشرة على السواء. حيث يقول الدكتور ستيفاني تشانسيلور وهو طالب في العلوم البيولوجية في جامعة إلينوي في شيكاغو، ومؤلف في هذا البحث، "في كل الموقعين، كانت هناك بعض العلامات التي تدل على تجمع تلك الحيوانات في جماعة في قاع البحر". وأشار إلى أن الأخطبوطات عادة ما تحافظ على نمط حياة منعزل، حتي تقترن مع اقرانها من نفس الفصيلة. لكن في ظل الظروف المناسبة، يشك الباحثون الآن في أنهم قد يتجمعون أحيانا.

في موقع "أوكتلانتيس"، وجد أن الأخطبوط  يقع في ما بين 10-15 مترا تحت الماء في مساحة بطول 18 مترا وعرض 4 أمتار. ولاحظ الفريق بعض بقع من الصخور المكشوفة. ووجدوا أيضا 13 منزلا محتلا و 10 أكواخ للأخطبوط غير مأهولة، تنشئها المخلوقات عن طريق الحفر في الأكوام الرملية.

وقال الباحثون "كانت الحيوانات في كثير من الأحيان قريبة جدا من بعضها البعض، وغالبا في متناول اليد". كما شوهدت بعض الأخطبوطات تطرد حيوانات أخرى من أوكارها.  في حين أن هذا السلوك يمكن أن يكون إقليميا، وما زلنا لا نعرف الكثير عن سلوك الأخطبوط. واشاروا إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد ما قد تعني هذه التصرفات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن الأخطبوط قد يكون أكثر اجتماعية مما كان يعتقد سابقًا دراسة جديدة تؤكد أن الأخطبوط قد يكون أكثر اجتماعية مما كان يعتقد سابقًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab