دراسة تثبت أن الثعابين يمكن أن تسمع أكثر مما نعتقد
آخر تحديث GMT09:16:19
 العرب اليوم -

دراسة تثبت أن الثعابين يمكن أن تسمع أكثر مما نعتقد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تثبت أن الثعابين يمكن أن تسمع أكثر مما نعتقد

الثعابين
واشنطن ـ العرب اليوم

وجدت دراسة بقيادة جامعة كوينزلاند أنه بالإضافة إلى الاهتزازات الأرضية، يمكن للأفاعي سماع الأصوات المحمولة جوا والتفاعل معها، وفقا لتقرير RT. وقامت الدكتورة كريستينا زدينيك من كلية العلوم البيولوجية بجامعة كوينزلاند، بالتعاون مع البروفيسور داميان كاندوسو في جامعة كوينزلاند، بتشغيل ثلاثة ترددات صوتية مختلفة للأفاعي المرباة في الأسر واحدا تلو الآخر في غرفة عازلة للصوت ولاحظت ردود أفعالها.
 
وقال الدكتور زدينيك: "لأن الثعابين ليس لها آذان خارجية، يعتقد الناس عادة أنها صماء ويمكنها فقط أن تشعر بالاهتزازات من خلال الأرض وفي أجسادها، لكن بحثنا، وهو الأول من نوعه باستخدام ثعابين تتحرك بحرية دون تخدير، وجد أنها تتفاعل مع الموجات الصوتية التي تنتقل عبر الهواء، وربما الأصوات البشرية".
 
واشتملت الدراسة على 19 ثعبانا، تمثل خمس عائلات وراثية من الزواحف.
 
وأشار الدكتور زدينيك: "شغّلنا صوتا واحدا ينتج عنه اهتزازات أرضية، بينما كان الصوتان الآخران محمولين في الهواء فقط، وهذا يعني أننا كنا قادرين على اختبار كلا النوعين من السمع: السمع باللمس من خلال قشور بطن الثعابين، والمحمول في الهواء من خلال أذنها الداخلية."
 
واعتمدت ردود الفعل بشدة على جنس الثعابين.
 
وكشف الدكتور زدينيك: "فقط ثعبان بايثون (woma python) يميل إلى التحرك نحو الصوت، في حين أن الأفاعي السامة جدا (taipans) والثعابين السمراء (brown snake) وخاصة الافاعي الشديدة السمية والقاتلة كانت أكثر عرضة للابتعاد عنها".
 
وأضاف: "أنواع ردود الفعل السلوكية اختلفت أيضا، حيث من المرجح أن تظهر ردود الفعل الدفاعية والحذرة تجاه الأفاعي السامة جدا (taipans) على وجه الخصوص".
 
وقال الدكتور زدينيك إن ردود الفعل المختلفة من المحتمل أن تكون بسبب الضغوط التطورية على مدى ملايين السنين، والمصممة للمساعدة على البقاء والتكاثر.
 
وتابع: "على سبيل المثال، ثعابين بايثون هي ثعابين ليلية كبيرة مع عدد أقل من الحيوانات المفترسة من الأنواع الأصغر، وربما لا تحتاج إلى توخي الحذر، لذلك تميل إلى الاقتراب من الصوت. لكن قد يكون على الأفاعي السامة جدا (taipans) القلق بشأن الحيوانات المفترسة الجارحة كما أنها تتابع فرائسها بنشاط، لذلك يبدو أن حواسهم أكثر حساسية بكثير".
 
وأوضح زدينيك أن النتائج تتحدى الافتراض القائل بأن الثعابين لا يمكنها سماع الأصوات، مثل حديث البشر أو الصراخ، ويمكنها إعادة تشكيل وجهة النظر حول كيفية تفاعلها مع الصوت.
 
وقال الدكتور زدينيك: "نحن نعرف القليل جدا عن كيفية تنقل معظم أنواع الثعابين في المواقف والمناظر الطبيعية حول العالم. لكن دراستنا تظهر أن الصوت قد يكون جزءا مهما من ذخيرتها الحسية. والأفاعي هي كائنات ضعيفة وخجولة تختبئ معظم الوقت، وما يزال لدينا الكثير لنتعلمه عنها".

قد يهمك أيضا:

سيّدة بريطانية تحبس رضيعها في قفص للكلاب وسط الثعابين والفئران
صيد ثعبان بطول 6 أمتار ووزن 47 كيلو في ولاية فلوريدا الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تثبت أن الثعابين يمكن أن تسمع أكثر مما نعتقد دراسة تثبت أن الثعابين يمكن أن تسمع أكثر مما نعتقد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab