دراسة تثبت أن الثعابين يمكن أن تسمع أكثر مما نعتقد
آخر تحديث GMT14:17:00
 العرب اليوم -

دراسة تثبت أن الثعابين يمكن أن تسمع أكثر مما نعتقد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تثبت أن الثعابين يمكن أن تسمع أكثر مما نعتقد

الثعابين
واشنطن ـ العرب اليوم

وجدت دراسة بقيادة جامعة كوينزلاند أنه بالإضافة إلى الاهتزازات الأرضية، يمكن للأفاعي سماع الأصوات المحمولة جوا والتفاعل معها، وفقا لتقرير RT. وقامت الدكتورة كريستينا زدينيك من كلية العلوم البيولوجية بجامعة كوينزلاند، بالتعاون مع البروفيسور داميان كاندوسو في جامعة كوينزلاند، بتشغيل ثلاثة ترددات صوتية مختلفة للأفاعي المرباة في الأسر واحدا تلو الآخر في غرفة عازلة للصوت ولاحظت ردود أفعالها.
 
وقال الدكتور زدينيك: "لأن الثعابين ليس لها آذان خارجية، يعتقد الناس عادة أنها صماء ويمكنها فقط أن تشعر بالاهتزازات من خلال الأرض وفي أجسادها، لكن بحثنا، وهو الأول من نوعه باستخدام ثعابين تتحرك بحرية دون تخدير، وجد أنها تتفاعل مع الموجات الصوتية التي تنتقل عبر الهواء، وربما الأصوات البشرية".
 
واشتملت الدراسة على 19 ثعبانا، تمثل خمس عائلات وراثية من الزواحف.
 
وأشار الدكتور زدينيك: "شغّلنا صوتا واحدا ينتج عنه اهتزازات أرضية، بينما كان الصوتان الآخران محمولين في الهواء فقط، وهذا يعني أننا كنا قادرين على اختبار كلا النوعين من السمع: السمع باللمس من خلال قشور بطن الثعابين، والمحمول في الهواء من خلال أذنها الداخلية."
 
واعتمدت ردود الفعل بشدة على جنس الثعابين.
 
وكشف الدكتور زدينيك: "فقط ثعبان بايثون (woma python) يميل إلى التحرك نحو الصوت، في حين أن الأفاعي السامة جدا (taipans) والثعابين السمراء (brown snake) وخاصة الافاعي الشديدة السمية والقاتلة كانت أكثر عرضة للابتعاد عنها".
 
وأضاف: "أنواع ردود الفعل السلوكية اختلفت أيضا، حيث من المرجح أن تظهر ردود الفعل الدفاعية والحذرة تجاه الأفاعي السامة جدا (taipans) على وجه الخصوص".
 
وقال الدكتور زدينيك إن ردود الفعل المختلفة من المحتمل أن تكون بسبب الضغوط التطورية على مدى ملايين السنين، والمصممة للمساعدة على البقاء والتكاثر.
 
وتابع: "على سبيل المثال، ثعابين بايثون هي ثعابين ليلية كبيرة مع عدد أقل من الحيوانات المفترسة من الأنواع الأصغر، وربما لا تحتاج إلى توخي الحذر، لذلك تميل إلى الاقتراب من الصوت. لكن قد يكون على الأفاعي السامة جدا (taipans) القلق بشأن الحيوانات المفترسة الجارحة كما أنها تتابع فرائسها بنشاط، لذلك يبدو أن حواسهم أكثر حساسية بكثير".
 
وأوضح زدينيك أن النتائج تتحدى الافتراض القائل بأن الثعابين لا يمكنها سماع الأصوات، مثل حديث البشر أو الصراخ، ويمكنها إعادة تشكيل وجهة النظر حول كيفية تفاعلها مع الصوت.
 
وقال الدكتور زدينيك: "نحن نعرف القليل جدا عن كيفية تنقل معظم أنواع الثعابين في المواقف والمناظر الطبيعية حول العالم. لكن دراستنا تظهر أن الصوت قد يكون جزءا مهما من ذخيرتها الحسية. والأفاعي هي كائنات ضعيفة وخجولة تختبئ معظم الوقت، وما يزال لدينا الكثير لنتعلمه عنها".

قد يهمك أيضا:

سيّدة بريطانية تحبس رضيعها في قفص للكلاب وسط الثعابين والفئران
صيد ثعبان بطول 6 أمتار ووزن 47 كيلو في ولاية فلوريدا الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تثبت أن الثعابين يمكن أن تسمع أكثر مما نعتقد دراسة تثبت أن الثعابين يمكن أن تسمع أكثر مما نعتقد



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab