دراسة تؤكّد أنّ القطط تستطيع أن تتناقل عدوى كورونا فيما بينها
آخر تحديث GMT04:21:02
 العرب اليوم -

بخلاف الكلاب والدجاج والخنازير التي من غير المُرجّح أن تفعلها

دراسة تؤكّد أنّ القطط تستطيع أن تتناقل عدوى "كورونا" فيما بينها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ القطط تستطيع أن تتناقل عدوى "كورونا" فيما بينها

الكلاب
بكين - العرب اليوم

كشفت دراسة أُجريت في الصين أن عدوى فيروس كورونا المسبب لوباء "كوفيد-19" يمكن أن تنتقل بين القطط، إذ وجد فريق بحثي بمعهد هاربين للبحوث البيطرية أن القطط سريعة التأثر بمرض كوفيد-19، وتستطيع نقل الفيروس للقطط الأخرى من خلال رذاذ الجهاز التنفسي، حسبما جاء في تقرير صحيفة The Guardian البريطانية.

خلافا للكلاب والدجاج والخنازير..

نتائج الدراسة، التي لم تراجع بعد، تأتي بخلاف الكلاب، والدجاج، والخنازير، والبط والتي وُجد أنه من غير المرجح أن تلتقط العدوى.

وكانت تقارير حديثة عن قط منزلي في بلجيكا أظهرت أنه أُصيب بعدوى كوفيد-19وذلك بعد نحو أسبوع من بداية ظهور الأعراض على صاحب القط، عانى القط نفسه من مشكلات في التنفس، وإسهال، وقيء.

وأظهرت الفحوصات المتتالية للأطباء البيطرين بجامعة ليجي، أن القط مصاب بفيروس كورونا.

وتستنتج الورقة البحثية أنه "يجب اعتبار مراقبة فيروس سارس-كورونا-2 في القطط عاملا مساعداً في القضاء على مرض كوفيد-19 لدى البشر".

هل تنقل القطط الفيروس إلى الإنسان؟

يقول الخبراء إن النتائج ذات مصداقية، لكنها لم تشر الى أن القطط عاملا مهما في نشر المرض بين البشر، بحسب "الغارديان".

يقول إريك فيفري، أستاذ ورئيس قسم الأمراض المعدية البيطرية في جامعة ليفربول:

"يجب على الناس أخذ الاحتياطات العادية المتمثلة في غسل الأيدى عند التعامل مع حيواناتهم الأليفة، وتجنب التواصل الجسدي المبالَغ فيه معها، خاصة إن كانت مريضة بكوفيد-19. ومن المهم معرفة أن ما أقوله لا يشرح شيئا بخصوص إمكانية تسبب الفيروسات الخارجة من القط في إصابة الإنسان من عدمها".

في حين قال الأستاذ الجامعي جوناثان بول، عالِم الفيروسات في جامعة نوتنغهام، إنه كانت هناك ملاحظات مشابهة لانتقال مرض السارس في القطط، وهو مرض يرتبط ارتباطا وثيقاً بـ”كوفيد-19″.

وأضاف: "ومع هذا، يجب أن نتذكر أنه ليس للقطط دور كبير -هذا إن كان لها دور من الأساس- في انتشار هذا الفيروس. فمن الواضح أن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان هو المحرك الرئيسي للعدوى، لذلك لا داعي للذعر من القطط".

وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/ مارس، فيروس "كورونا" الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباء عالميا، مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة عبر الحدود الدولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسية تحتضن 130 قطة فى شقتها والجيران يكشفوا سرها

عالمة تنجح في تهجين سلالة جديدة من القطط تشبه الإنسان في روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ القطط تستطيع أن تتناقل عدوى كورونا فيما بينها دراسة تؤكّد أنّ القطط تستطيع أن تتناقل عدوى كورونا فيما بينها



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab