دراسة تؤكّد أنّ القطط تستطيع أن تتناقل عدوى كورونا فيما بينها
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بخلاف الكلاب والدجاج والخنازير التي من غير المُرجّح أن تفعلها

دراسة تؤكّد أنّ القطط تستطيع أن تتناقل عدوى "كورونا" فيما بينها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ القطط تستطيع أن تتناقل عدوى "كورونا" فيما بينها

الكلاب
بكين - العرب اليوم

كشفت دراسة أُجريت في الصين أن عدوى فيروس كورونا المسبب لوباء "كوفيد-19" يمكن أن تنتقل بين القطط، إذ وجد فريق بحثي بمعهد هاربين للبحوث البيطرية أن القطط سريعة التأثر بمرض كوفيد-19، وتستطيع نقل الفيروس للقطط الأخرى من خلال رذاذ الجهاز التنفسي، حسبما جاء في تقرير صحيفة The Guardian البريطانية.

خلافا للكلاب والدجاج والخنازير..

نتائج الدراسة، التي لم تراجع بعد، تأتي بخلاف الكلاب، والدجاج، والخنازير، والبط والتي وُجد أنه من غير المرجح أن تلتقط العدوى.

وكانت تقارير حديثة عن قط منزلي في بلجيكا أظهرت أنه أُصيب بعدوى كوفيد-19وذلك بعد نحو أسبوع من بداية ظهور الأعراض على صاحب القط، عانى القط نفسه من مشكلات في التنفس، وإسهال، وقيء.

وأظهرت الفحوصات المتتالية للأطباء البيطرين بجامعة ليجي، أن القط مصاب بفيروس كورونا.

وتستنتج الورقة البحثية أنه "يجب اعتبار مراقبة فيروس سارس-كورونا-2 في القطط عاملا مساعداً في القضاء على مرض كوفيد-19 لدى البشر".

هل تنقل القطط الفيروس إلى الإنسان؟

يقول الخبراء إن النتائج ذات مصداقية، لكنها لم تشر الى أن القطط عاملا مهما في نشر المرض بين البشر، بحسب "الغارديان".

يقول إريك فيفري، أستاذ ورئيس قسم الأمراض المعدية البيطرية في جامعة ليفربول:

"يجب على الناس أخذ الاحتياطات العادية المتمثلة في غسل الأيدى عند التعامل مع حيواناتهم الأليفة، وتجنب التواصل الجسدي المبالَغ فيه معها، خاصة إن كانت مريضة بكوفيد-19. ومن المهم معرفة أن ما أقوله لا يشرح شيئا بخصوص إمكانية تسبب الفيروسات الخارجة من القط في إصابة الإنسان من عدمها".

في حين قال الأستاذ الجامعي جوناثان بول، عالِم الفيروسات في جامعة نوتنغهام، إنه كانت هناك ملاحظات مشابهة لانتقال مرض السارس في القطط، وهو مرض يرتبط ارتباطا وثيقاً بـ”كوفيد-19″.

وأضاف: "ومع هذا، يجب أن نتذكر أنه ليس للقطط دور كبير -هذا إن كان لها دور من الأساس- في انتشار هذا الفيروس. فمن الواضح أن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان هو المحرك الرئيسي للعدوى، لذلك لا داعي للذعر من القطط".

وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/ مارس، فيروس "كورونا" الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباء عالميا، مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة عبر الحدود الدولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسية تحتضن 130 قطة فى شقتها والجيران يكشفوا سرها

عالمة تنجح في تهجين سلالة جديدة من القطط تشبه الإنسان في روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ القطط تستطيع أن تتناقل عدوى كورونا فيما بينها دراسة تؤكّد أنّ القطط تستطيع أن تتناقل عدوى كورونا فيما بينها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab