واشنطن ـ العرب اليوم
جرفت المياه بلايين القطع البلاستيكية في رمال جزيرة نائية في المحيط الهادئ من جميع أنحاء العالم، على الرغم من كونها تبعد 3000 ميل عن أقرب قارة، حيث اكتشف باحثون من متحف التاريخ الطبيعي البلاستيك بالرمال في جزيرة هندرسون، وصدم هذا الاكتشاف الفريق، الذي زار الجزيرة غير المأهولة التي تبعد 3000 ميل عن أمريكا الجنوبية، في عام 2015 لفحص انتشار البلاستيك.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عاد العلماء في عام 2019 للجزيرة، ووجدوا أن كمية البلاستيك زادت من 2 جرام لكل متر مربع عند فحصهم في عام 2015 إلى أكثر من 23 جرامًا لكل متر مربع، ووجدوا الشواطئ الثلاثة للجزيرة مغطاة بالقمامة والحطام الذي قطع مئات الأميال عبر تيارات المحيط القوية من كل جزء من الأرض.
قال الدكتور أليكس بوند، قائد الدراسة، إن الكثير من القمامة الموجودة في الجزيرة على بعد بوصتين من الرمال لم تكن جديدة.
وأضاف بوند، أن الفريق اكتشف الألعاب التي تم إطلاقها لأول مرة في الثمانينيات والتسعينيات بين التلوث على الشاطئ، مضيفًا أن البلاستيك يمكن أن يبقى في المحيط لفترة طويلة ثم ينتهي به الأمر على الشاطئ.
كان هذا مزعجًا حيث كان يُعتقد أن جزيرة هندرسون كانت واحدة من آخر الأماكن المتبقية على الأرض الخالية من الاتصال البشري، حيث إن بُعدها يجعلها موقعًا للتراث العالمي لليونسكو.
كما أن الكثير من التلوث البلاستيكي يأتي من التسريبات في أنظمة التخلص من النفايات وعمليات التخلص من المياه العادمة السيئة في تصفية اللدائن الدقيقة قبل إطلاق المياه العادمة في المجاري المائية التي تتصل بالمحيطات.
قد يهمك ايضا:
دبي تدشن محطة عالمية لتحويل النفايات إلى طاقة
محطة الفضاء الدولية تتخلص من أكبر قطعة من النفايات تزن 2.9 طنًا
أرسل تعليقك