ظهور كائن عملاق بأعداد لم يشاهد مثلها منذ عقود بسبب كورونا
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

مع خلوِّ الشواطئ في جميع أنحاء العالم من الناس ومخلفاتهم

ظهور كائن عملاق بأعداد لم يشاهد مثلها منذ عقود بسبب "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظهور كائن عملاق بأعداد لم يشاهد مثلها منذ عقود بسبب "كورونا"

السلاحف الجلدية
بانكوك - العرب اليوم

ظهر كائن عملاق نادر، خلال الأسابيع الماضية، بأعداد لم يُشاهد مثلها منذ عقود على شواطئ في فلوريدا وتايلاند.

وبحسب صحيفة "إندبندنت" فقد بدأت سلاحف المحيط الجلدية الظهر النادرة العملاقة مع خلوِّ الشواطئ في جميع أنحاء العالم من الناس ومخلفاتهم.

ويقول خبراء إن عودة ظهور السلاحف الجلدية الظهر شديدة الحساسية للعوارض الخارجية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بخلو الشواطئ في جميع أنحاء العالم من مرتاديها بسبب جائحة فيروس كورونا، واكتشف العاملون بمركز "لوجرهيد" للحياة البحرية أعشاشاً منتشرة على امتداد 16 كيلومتراً من شاطئ جونو بولاية فلوريدا، خلال الأسبوعين الأولين من الموسم، وهي زيادة كبيرة عن العام الماضي، وفقا للصحيفة.

وفي تايلاند، يقول خبراء البيئة إن الشواطئ التي باتت خالية من السياح شهدت أكبر عدد من أعشاش السلاحف جلدية الظهر منذ عقدين من الزمن، واعتبر كونغكات كيتيواتوناونج، مدير مركز بوكيت للأحياء المائية أن العثور على 11 عشا "إشارة جيدة جدا، لأن عددا كبيرا من مناطق التفريخ كان البشر قد دمروها".

وأضاف "لم يكن لدينا خلال العام السابق هذا العدد الكبير من البيض؛ لأن السلاحف كانت معرضة لأخطار كبيرة: إما القتل بواسطة أدوات الصيد أو البشر الذين لا يتركون هدوءا في الشاطئ"، وتعد السلاحف الجلدية الظهر أكبر السلاحف البحرية في العالم، وتعتبر هذه الأنواع مهددة بالانقراض في تايلاند، ويُدرجها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة بين الأنواع المعرضة للانقراض عالمياً.

وتركن هذه الأنواع إلى المناطق المظلمة والهادئة لوضع بيضها، ونادراً ما تظهر على الشواطئ التي يجتاحها السياح، خاصة أن الناس يكشفون أعشاشها ويسرقون بيض صغارها، وتسبب تفشي وباء كوفيد-19 بوفاة أكثر من 170 ألف شخص في العالم، نحو ثلثيهما في أوروبا، منذ ظهوره في الصين في ديسمبر.

وشددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة أن يتم أي رفع لإجراءات العزل العام المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، بشكل تدريجي، وحذرت المنظمة من أن تخفيف القيود قبل الأوان، قد يؤدي لعودة العدوى.

وقال المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادئ في منظمة الصحة العالمية تاكشي كاساي، إن إجراءات العزل العام أثبتت فعاليتها وأنه ينبغي على الجميع الاستعداد لأسلوب حياة جديد يسمح للمجتمع بالعمل مع استمرار جهود احتواء الفيروس، وأضاف في مؤتمر صحفي أقيم عبر الإنترنت، أن عملية التكيف مع الوباء ستكون هي الوضع الطبيعي لحين التوصل إلى لقاح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تُؤكِّد أنّ السلاحف الخضراء تأكل البلاستيك لأنه يُشبه الطعام

المغرب يحظر اصطياد الثدييات والسلاحف البحرية لمدة 10 سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور كائن عملاق بأعداد لم يشاهد مثلها منذ عقود بسبب كورونا ظهور كائن عملاق بأعداد لم يشاهد مثلها منذ عقود بسبب كورونا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab