ظهور كائن عملاق بأعداد لم يشاهد مثلها منذ عقود بسبب كورونا
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

مع خلوِّ الشواطئ في جميع أنحاء العالم من الناس ومخلفاتهم

ظهور كائن عملاق بأعداد لم يشاهد مثلها منذ عقود بسبب "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظهور كائن عملاق بأعداد لم يشاهد مثلها منذ عقود بسبب "كورونا"

السلاحف الجلدية
بانكوك - العرب اليوم

ظهر كائن عملاق نادر، خلال الأسابيع الماضية، بأعداد لم يُشاهد مثلها منذ عقود على شواطئ في فلوريدا وتايلاند.

وبحسب صحيفة "إندبندنت" فقد بدأت سلاحف المحيط الجلدية الظهر النادرة العملاقة مع خلوِّ الشواطئ في جميع أنحاء العالم من الناس ومخلفاتهم.

ويقول خبراء إن عودة ظهور السلاحف الجلدية الظهر شديدة الحساسية للعوارض الخارجية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بخلو الشواطئ في جميع أنحاء العالم من مرتاديها بسبب جائحة فيروس كورونا، واكتشف العاملون بمركز "لوجرهيد" للحياة البحرية أعشاشاً منتشرة على امتداد 16 كيلومتراً من شاطئ جونو بولاية فلوريدا، خلال الأسبوعين الأولين من الموسم، وهي زيادة كبيرة عن العام الماضي، وفقا للصحيفة.

وفي تايلاند، يقول خبراء البيئة إن الشواطئ التي باتت خالية من السياح شهدت أكبر عدد من أعشاش السلاحف جلدية الظهر منذ عقدين من الزمن، واعتبر كونغكات كيتيواتوناونج، مدير مركز بوكيت للأحياء المائية أن العثور على 11 عشا "إشارة جيدة جدا، لأن عددا كبيرا من مناطق التفريخ كان البشر قد دمروها".

وأضاف "لم يكن لدينا خلال العام السابق هذا العدد الكبير من البيض؛ لأن السلاحف كانت معرضة لأخطار كبيرة: إما القتل بواسطة أدوات الصيد أو البشر الذين لا يتركون هدوءا في الشاطئ"، وتعد السلاحف الجلدية الظهر أكبر السلاحف البحرية في العالم، وتعتبر هذه الأنواع مهددة بالانقراض في تايلاند، ويُدرجها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة بين الأنواع المعرضة للانقراض عالمياً.

وتركن هذه الأنواع إلى المناطق المظلمة والهادئة لوضع بيضها، ونادراً ما تظهر على الشواطئ التي يجتاحها السياح، خاصة أن الناس يكشفون أعشاشها ويسرقون بيض صغارها، وتسبب تفشي وباء كوفيد-19 بوفاة أكثر من 170 ألف شخص في العالم، نحو ثلثيهما في أوروبا، منذ ظهوره في الصين في ديسمبر.

وشددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة أن يتم أي رفع لإجراءات العزل العام المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، بشكل تدريجي، وحذرت المنظمة من أن تخفيف القيود قبل الأوان، قد يؤدي لعودة العدوى.

وقال المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادئ في منظمة الصحة العالمية تاكشي كاساي، إن إجراءات العزل العام أثبتت فعاليتها وأنه ينبغي على الجميع الاستعداد لأسلوب حياة جديد يسمح للمجتمع بالعمل مع استمرار جهود احتواء الفيروس، وأضاف في مؤتمر صحفي أقيم عبر الإنترنت، أن عملية التكيف مع الوباء ستكون هي الوضع الطبيعي لحين التوصل إلى لقاح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تُؤكِّد أنّ السلاحف الخضراء تأكل البلاستيك لأنه يُشبه الطعام

المغرب يحظر اصطياد الثدييات والسلاحف البحرية لمدة 10 سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور كائن عملاق بأعداد لم يشاهد مثلها منذ عقود بسبب كورونا ظهور كائن عملاق بأعداد لم يشاهد مثلها منذ عقود بسبب كورونا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab